عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-08, 09:22 pm   رقم المشاركة : 5
عجوز سمنسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عجوز سمنسي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عجوز سمنسي غير متواجد حالياً

[align=center]

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناقد1 
  
سمنسي

وضعتك بعيدا حينما تحدثت هناك ، ولم أقحمك في الحديث ، ولكن إضافتي أضافت قوة لحديث محب الحقيقة وهذا لا يعنيني ، فأنا نبهت في مستهل أول مداخلة أني لا أتفق مع كل ماقاله محب الحقيقة ، ولا مع طريقة عرضه للموضوع ولكني فقط وجدتها نافذة لأقول رأيي في خالد القحطاني ، ولأبين حقيقته للإخوة ، ولاحظ في تعليقي الأول هناك أني ركزت كثيرا على أن المسألة ليست إرهاب أو فكر بقدر ما هي اعتلال نفسي ومسألة صحيـّة

لكن لم أتصور أبداً أن تصل الدرجة لاتهام باطل في عرضي ،وأكثر ما حز في نفسي تأييدك لعبدالله وقذفك لي بالنيل من عرضي
عموما تركت تعليقا لك في ذاك المتصفح قبل إغلاقه
http://buraydh.com/forum/showthread.php?t=134218&page=9

وكما قلت ، ما دمت تراجعت عن أساس الاتهام ، وأضفيت رسالة المحبة تلك ، فلن أقول إلا سامحك الله وغفر لك

لكن بما أنك طالب حق فكان الأجدر بك أن تقر بمضمون ماجاء ، وأن تنظر للحجة التي أوردتها أنا وأقر بها خالد ، بعيدا عن اتهامي بالخيانة وغيرها من الكلام ، المهم أن البينة ظهرت لك بإقرار الشخص ، بعيداً عن ذاتي التي نيل من عرضها !

لك أن تعلم أني معرف رقمي معاييري هي عقلي ورسالة الحقيقة فقط
ولاحظ جيداً أني عرضت الرسائل الخاصة في كلام يتعلق بفكر الرجل الذي كان محل النقاش ، وليس حول متعلقات شخصية خاصة كتلك التي رميت بها ظلما وزورا وبهتانا " عجل الله بالعقوبة على المفتري الظالم " ، كما أني لا يربطني أي علاقة بشخص خالد ، وما يجمعنا هو تلك المعرفات وهذه الساحة الحوارية

أقول فكر الرجل على اعتبار ما يفترض ، وإلا فما خلصت إليه وركزت عليه في أول تعليق في متصفح محب الحقيقة ، من أن الرجل يعاني من اعتلال نفسي و هو حالة مرَضية أكثر منها فكرية
ولقد حاورته كثيرا فوجدته يستنزفني في حديث منفعل تتشنج فيه حروفه ، مع محاولة منه لإضفاء شخصية جهادية مشتتة فارغة المضمون ، بطريقة مجهدة عديمة الفائدة
لاحظ جيدا كيف دار حواري معه هنا
http://buraydh.com/forum/showthread.php?t=122341
وهنا
http://www.buraydh.com/forum/showthread.php?t=121902

لتدرك ما أقول

هو باختصار و الله أعلم ، وكما يتضح من خلال سطوره أنه شخصية بارانوية كما يقول مختص ، فهو يعاني شفاه الله من نوع من الأمراض النفسية يسمى البارانويا ، إضافة إلى شوية خيال على كم أداة لغوية يشبع بها طلباته المرضية الملحـّة بالكتابة هنا والاستمتاع بعموميات المديح من بعض الجماهير التي لا عقول لها ، وإنما تدخل بأحكام مسبقة لتبجل وتطبل وتكيل المديح على أي حال ، فقط لأن الكاتب فلان ، في نظرة للمعرّف بذاته ، دون إعمال العقل في سطور ماكتب

والشخصية البارانوية أو ( الشكاك المتعالي ) كما يصفه الدكتور محمود المهدي ، هي تلك الشخصية التي يقول عنها الدكتور محمود :

محور هذه الشخصية الشك في كل الناس و سوء الظن بهم و توقع العداء و الإيذاء منهم فكل الناس في نظره أشرار متآمرون .

هو شخص لا يعرف الحب أو الرحمة أو التسامح لأنه في طفولته المبكرة لم يتلق الحب من مصادره الأساسية ( الوالدين ) ، لذلك لم يتعلم قانون الحب .

و هو دائم الشعور بالاضطهاد و الخيانة ممن حوله ، و هو شعور يولد لديه كراهية و ميول عدوانية ناحية كل من يتعامل معهم . و تتخذ عدوانيته صوراً كثيرة منها النقد اللاذع و المستمر للآخرين ، أو السخرية الجارحة منهم و في نفس الوقت لا يتحمل أى نقد
فهو لا يخطئ أبداً ( في نظر نفسه ) و هو شديد الحساسية لأي شيء يخصه .

و الشخص البارانوي لا يغير رأيه بالحوار أو النقاش فلديه ثوابت لا تتغير ، و لذلك الكلام معه مجهد و متعب دون فائدة ، و هو يسيء تأويل كل كلمة و يبحث فيما بين الكلمات عن
النوايا السيئة و يتوقع الغدر و الخيانة من كل من يتعامل معهم . و هو دائم الاتهام لغيره و
مهما حاول الطرف الآخر إثبات براءته فلن ينجح بل يزيد من شكه و سوء ظنه ، بل إن
محاولات التودد و التقرب من الآخرين تجاهه تقلقه و تزيد من شكوكه و في بداية حياته
تكون لديه مشاعر اضطهاد و كراهية للناس .


كذلك يقول بيير داكو في كتابه الانتصارات المذهله لعلم النفس الحديث ، عن تلك الحالة المرضية المسماة بارانويا :

البارانويا:
المقابل الاجنبي للذهان الهذائي هو(paranoia) وهي مشتقه من لفظه اغريقيه تعني(محاكمه خارج الموضوع) أو هذيان. والذهان الهذائي عصاب يكشف عن العديد من المظاهر التي تتدرج من عدم التوازن الخفيف الى ضروب الذهان الخطيره والهلوسات فالمصاب بالذهان الهذائي هو الذي يقال عنه شعبيا انه المصاب ب(جنون العظمه) أو(جنون الاضطهاد).وهو تشوه في الطبع قبل كل شيء فالمصاب به متكبر دونما حدود كبرا يحجبه تواضع متكلف.انه يعتقد بأنه الذكاء التام ويعزو لنفسه سائر المزايا وجميع ضروب الوضوح وكل الفضائل.انه مطالب يقتضي من الناس الاحترام الذي يدينون به الى العظام محشو بالانانيه التي تختفي تحت اقنعة الغيريه والطيبه والعداله أما في صميمه فالعداوه والحسد قائمان يضاف الى هذا أن الشعور القوي بالدونيه يستحوذ عليه غالبا ويعطي لكماله أهميه مطلقه على الرغم من أنه يعتقد عكس ذلك.انه متحمس بصوره اعتباطيه ولكنه يهمل كل شيء من أجل بعض السخافات أحكامه خاطئه ومتحيزه وهو عنيد ومكابر وحقود اذا مس أحد الناس حساسيته التي تتصف مع ذلك بأنها غريبه وهو شخص(لا يعرف المرء بأي رجل يرقص معه)..فلا مجال للتسامح لديه الا عندما( يمثل) التسامح تمثيلا يعزز مظهر عظمة النفس لديه.وقد يشغل المصابون بالذهان الهذائي المراكز الاجتماعيه الرفيعه جدا في بعض الأحيان وعندئذ يتجلى تزمتهم ولزوم احترام آرائهم احتراما باندفاع.انه يفرض طيبته وكرمه مع احتمال ان ينقلب (انقلابا تاما) ولسبب تافه ضد من يقدم له العون...انه لا يتوصل الى ان يتفاهم مع أي شخص كان الا عندما يعتقد ان الآخرين يعترفون له ب(التفوق) وهو يظن غالبا بأنه مضطهد(لأن وضوحه وذكاءه يجعلانه شديد الخطر وأن من المصلحه اذن أن يكون مستبعدا).يزخر المصابون بالذهان الهذائي بالحذر المتعالي المسيطر والمحتقر ومن الواضح انهم غير واعين لزيف سائر هذه المظاهر التي هم بحاجه شديده الى تصديقها.يكذب المصاب بالذهان الهذائي باستمرار فهو يتخيل اوضاعا يتفوق فيها ويقوم فيها بالدور الرائع..الخ..انه يوحي على نحو يتصف بالمهاره بعلاقات رفيعه خياليه على وجه صرف وقلما يتلاءم معها مع ذلك(ويتخلص من ورطه وقع فيها) بطريقه مشوشه . انه ماهر حقيقي في المحاكمه والمنطق اللامعقولين.ينكشف الطفل المصاب بالذهان الهذائي بشكل سريع: فهو متشدد ومستبد ونزق وحرود وحقود وعنيد وصلف ويشعر سريعا انه جرح في ارادته المتشدده وفي مطالبه وأنانيته ولا يتحمل اي نظام على أي صوره كان وهو عاجز عن الخضوع الى روح الجماعه ولا يتصور أن ثمة لائحه يمكن أن تطبق عليه ويقتضي أن يكون(من جبله غير جبلة الآخرين) وأن يعترف له الناس بذلك ومن هنا منشأ الشعور بالتفوق.يمكن أن يستمر الذهان الهذائي الخفيف مدى الحياة بطولها دون أن يؤدي الى مضاعفات هامه فيما خلا المضاعفات ذات العلاقه بمن يحيطون به ذلك أن المصاب به(شخص منهك) يستهلك طاقة الذين يدخلون في الدائره الاجتماعيه المحيطه به.



أما أنت يا أبوخالد فيغفر لك ما أتيقنه منك ، من طيبة قلبك وصفاء سريرتك ، و تذكر أنك لم تجبني عن درجة الدكتوراة في علم النفس ، ذاك اللقب العلمي الذي تكرمت بخلعه على خالد القحطاني الذي يصف نفسه بالمطارد الذي لايستقر بمكان !
كما يجب أن تعلم أن قولك لخالد لن يغير من الحقيقة شيئا
حفظك الله وغفر لك

والله يا ايها الناقد اضافتك لم تكن في محلها

ليس لانك اثبت شي على خالد القحطاني بقدر ما انك سقطت من عيون الكثير من محبيك وممن يعتبرونك استاذا لهم

محرد خيانة الثقة تكفي لعدم تصديقك ولعدم الثقة بك

وهذا مالم نكن نتمناه منك

ان نشر خصوصيات الاخرين ياناقد لاسخاص وثقوا بك وخاصة انني عندما قرأت رد خالد القحطاني عليك كان يبدي لك الاحترام والتقدير والاعتزاز واعطاك ثقته

لكنك للاسف اردت ان تنتصر لنفسك من شي ماء لا اعرفه فخنت الامانة ونشرت مالم يجدر بك نشره
اننا لانناقش رسائلكم الخاصة بقدرماطالبت من الجميع ان يأتوني بمواضيعه

ان الذي بيننا وبينكم هو مواضيع خالد القحطاني وليست رسائله بالخاص

ولو اردت ان اثبت على احد سوء لطلبنا ان ننشر رسائله الخاصة

ان الكثير يقول مالا يطبقه في حياته فهناك اشخاص يدعون المثالية في كتاباتهم لكنهم في حياتهم الخاصة لديهم اشياء نبي نقول الله يستر عليهم فيها

وبعدين يا ايها الناقد انا لا اثبت عليك شي بردي على عبدالله العطيشان

الله اعلم بالسرائر ومالي دخل فيك تغازل والا ماتغازل مهب شغلي

انا ما ابحث عن خصوصيات الناس علشان افرح فيها وانشرها

لا ياقلبي بالعكس انا موقن ان الكثير لهم علاقات غرامية هنا وفي غير هذا المكان لكن لايبدونها وياليتني اصير في مكان ابو حلوة بس علشان اطفي الشرافة واشوف الغراميات

هذا شأن خصوصي ياقلبي ولايهمني بقدر ماجرحني فيك خيانتك للأمانة ولثقة الاخرين بك

يعني انت عطيت فكرة عن نفسك بانك لست ثقة وانا شخصيا مع تقديري لك واحترامي لك انصح الجميع بعدم مراسلتك

فلربما اتى الزمان عليهم كما اتى على خالد القحطاني وتكب عشاهم بالعام

العقلاء ينتقدونك ياناقد وخيبت فينا الظنون عن نفسك فياليتك ابقيت على ثقتنا بك لتبقى في قلوبنا

ان من اسوأ الاشياء ايها الناقد عندي هي من يخون ثقة الاخرين به ولو كان من اجلهم واعظمهم واحبهم الى قلبي

هنا اتنازل عنه ولا ابكي حتى على اطلاله

دمت بود واشكرك على ردك
[/align]






التوقيع

عــَــآبِث مَــرَّ عَلَى هَذِه الحَيَاة


رد مع اقتباس