[بسكاتي اذلك]

((ماعليش ابنزل ردي عندك لاني يوم سويت اضافة رد اغلق الموضوع مالقيت غيرك))

بعض من الناس يظنون أن الحل الوحيد ليس بيد أي أحد غيرهم ،

ويضربون بعرض الحائط كل الحلول من

الآخرين تكبراً وإعجاباً واغتراراً بالنفس وللأسف ،

وربما ثقة في النفس زائدة ، ويا لها من ثقة ليس هنا محلها أبداً ...

وما هي إلا أيام قلائل حتى ينكسر القناع

ويكتشفون أن حلولهم ما هي إلا زيادة في التعقيد وبمثابة

الزيت إذا كب على النار ، فتبدوا لهم حقيقة عقولهم أنها لا شيء ،

وليست سوى ركام من هشيم تذروه الرياح ...

حتى إذا ما أشرقت شمس الفضيلة من قلوب أهل الإصلاح لا ممن يدعونه ،


بدت حقيقة من يحب الخير لهذا الوطن من زيف من


يتزلف ويدعي هذا الحب من أهل النفاق لنا ولوطننا....

وما أن يخرج على السطح ذلك العالم الجليل أو هذا الداعية الجهبذ وبيده

الحلول الناجحة التي أسسها على نهج قويم من الكتاب والسنة والمشورة

والاستخارة ، حتى ظهرت ألسن القوم الذين يهوون الشائعات ، ويتفننون في صنع

، ويتقنون إلصاق التهم وتشويه سمعة الغير بأكاذيب باطلة وادعاءات حاقدة ...



ولنتكلم بصراحة


أن تم نوع من مكابرة أو عدم تنازل من كلا الفئتين وربما في لحظة غضب ،

تلك التي تتحدث بالضرب بيد من حديد ، وتلك التي تتحدث عن الاستمرار

والانتقام وهو اجتهاد بشر ضل الصواب ، وكان من الواجب بناء كلا الحالتين على

استشارة أهل العلم وسؤال أهل الذكر ، وأن لا يتم اتخاذ هذه الخطوات

المصيرية دون الرجوع إليهم والاستفادة من علمهم فهم أهل الحلول إذا اشتد بالأمة الوقع ...

و ان دارت الأيام وانقضت الأشهر في مقاومة متبادلة بين الطرفين وحصل ما

حصل وتم الرجوع والرضوخ إلى الواقع الحق الذي لا بد منه ، وهو رأي العلماء


والدليل ما يحدث الآن بموضوع المحب...

ولكن ما حدث هو من قدر الله وربما لحكمة منه لا نعلمها ، ويجب أن نتعلم من

الأحداث وأن لا نتجاهل نداء أهل العلم وأن لا نصغي

لؤلئك السذج من القوم الذين يقولون مالا يفقهون


وكأن الحكمة قد أوتيت لهم دون غيرهم وللأسف الشديد ...

ويا ليت أولئك القوم بعد أن كانوا سبباً في استمرار المواجهة سكتوا وصمتوا

أمام هذه المبادرة التي تؤتي ثمارها يانعة ، واقتنعوا أنهم فشلوا في مبادراتهم ومحاولاتهم ...
كلا ، بل ذهبوا يشرقون ويغربون ويلقون التهم على

أهل هذه المبادرة الطيبة كي يخفون إخفاقهم ويخففون من تشوه وجوههم أمام المجتمع ...

اليوم يا اخي قد بدت للمجتمع السعودي القناعة التامة أن تم من قوم يدعون


الإصلاح وأن بيدهم تلك العصي السحرية للحلول ، وما هم إلا كسحرة قوم

فرعون ، وبدا أيضاً من هم من يريدون الخير لنا وبيدهم الحلول الحقة الصادقة

التي نصورها وكأنها انطلقت من دار الأرقم ابن الأرقم ...

فشكراً لكل الأوفياء ، والدعوة خاصة للأوفياء فقط لا من يدعون الوفاء وما هم إلا مسامير تدق في نعش أمتنا ...


في الختام أقول : إن الإنجاز الحقيقي ليس كيف نقضي على المشكلة ومن

أوجدها ، بل كيف نجعل من هذه المشكلة حلاً يعيد أصحابها إلى جادة الصواب

والانضمام إلى طاقات تبني الأمة وتجمع الكلمة من جديد ، من هنا فقط

سندرك أن رب ضارة نافعة ، وأن عسى أن تكرهوا

شيئاً فيجعل الله فيه خيراً كثيراً ...


في أمان الله