[align=center]
في هذا الزمن نجد اختلال في توازن القيم والمبادئ واضطرب يتجلى في مكامن التناقض .
لاتنهى عن خلق وتأتي مثله ***عار عليك إذا فعلت عظيم
في لحظات تأمل نجد دولتنا السعودية الخيرة تساعد شعب العراق المشرد بكل ما أوتيت من قوة .
وكذلك كثير من حكومات العالم الإسلامي .
وعلى صعيد موازي نجد أن هناك احتفاء بضحايا الحرب العراقيات واستغلال وتحويلهن لسلعة دعارة .
هناك طرف في بلاد الشام وهناك طرف آخر في دبي .
في تلك المواطن تكون بشكل مركز .
يندى لذلك قلب كل من راقب الله وأساس عمله رأس الحكمة مخافة الله .
نجد ثلة لم ترتقي لسلم الخلق تلوي بحثاَ عن تلك المراتع النتنة .
هل ما حل بالعراق يحال أن يقع في وطننا .
بكل تأكيد لا نستطيع أن ننفي أو نثبت كل ذلك بأمر رب الكون .
العراق في السابق دولة قائمة تهابها دول كثيرة والآن مرتع لكل علج وكل مفسد .
ألم يأن لأشرار أن يخافوا عواقب أفعالهم .
انحدرن ضحايا الحرب من البرتقالة إلى قاع الرذيلة .
إن خارطة العالم التطورية ليست في صالحنا . بل ضدنا .
أعزنا الله بدينه ثم بعملة هذا الزمن البترول .
والبترول أوشك أن يفقد أهميته السابقة وهذا معيار نذير لعواقب تصرفات فئات من أبناء وطني .
الفقر والحاجة بيئة خصبة لنشوء الشذوذ عن القيم الاجتماعية
لا تعميم هنا ولكن نظرة تثقل العقل .
لكم أطيب المنى [/align]