مرحباً
(قــــــــيل)

ان العلم نوعان..
النوع الأول | شيء تدري
والنوع الثاني | شيء ماتدري
بمعنى..
ان النوع الأول اذا حدثك شخص عن امر وكنت ملم به سوف تقول له ( أدري)
تسترسل فيه
بكل ثقه ودون إحراج لانك ( تدري)
اما الصنف الأخر وهو ( لاأدري) ف الزم عليك لعدم إحراجك في القول وتلعثمك
في الإسترسال فيه ان
تختصرها بكلمة ( لا أدري.... والله اعلم )
وبهذا تنتشل نفسك من الإحراج.... وتوفر لمحدثك وقته وجهده
:
وفي حياتنا العامه نشاهد نماذج كثيره عن من ( يتفلسف ) وهو لايفقه شيء
ويوقع نفسه في مواقف محرجه....... لكي يخبرنا انه ( يدري)
وعندها يقول ليتني قلت ( لاأدري)
وريحت نفسي
وهناك من يخجل ان يقول( لا ادري) مع انه لو قال ( لا ادري) افضل من ان يقول (ادري) ويكون جاهلاً
و موقفه سيئ
:
ليس هذا ف حسب بل تمتد الى الفتاوى ....وهذه الطامه الكبرى
ولا ( يدري) ان العلماء يتحاشون الفتاوي لانها سبيل الى النار
:
سقراط :
يقول بصريح العبارة : " الشيء الذي لا أزال أجهله جيداً ( أنني لست أدري ) "
قال افلاطون : «ما معي من فضيلة العلم إلاّ علمي بأني لست بعالِم»، وسُئل
أفلاطون عند موته عن الدنيا، فقال: «خرجت إليها مضطرًّا، وعشت فيها متحيِّرًا،
وها أنا أخرج منها كارهًا، ولم أعلم فيها إلا أنني لا أعلم .
:
اجمالي قولي..
اذا كنت تدري فقول ادري واذا كنت لاتدري ف قول لا ادري
لانها( جميعها تعتبر علم)
/
فاصله..
حكمه.. مناسبه للموضوع
"لايزال المرء عالما مادام يطلب العلم، فاذا ظن بأنه علم كل شيء فقد جهل"
بيت من الشعر..
جهلت ولا تدري بأنك جاهل = ومن لي بأن تدري بأنك لا تدري
يُروى عن الأحنف بن قيس أنه قال: الناس أربعة:
رجل يدري ويدري أنه يدري، فذاك عالم فخذوا عنه،
ورجل يدري وهو لا يدري أنه يدري، فذاك ناسٍ فذكروه، ورجل لا يدري وهو يدري
أنه لا يدري فذاك طالبٌ فعلموه،
ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري فذاك أحمق فارفضوه".
.
/
أريج الح ـــــــياة
.