.. سوف أجاوب على سؤالك بكل حيادية..لاسيما وأنا ( الهاربة بكيفي)..!!!
.. القضية أخي الكريم متشعبة..مابين الإقرار بحتمية التغيير وهذه من صفات النفس البشرية..كما قال بنوا إسرائيل ( لن نصبر على طعام واحد)..وثانيها نوعية الواقع الشخصي..فهناك من يدمن على الهروب كعلاج نفسي وربما يفظل العزلة أحيانا..وثالها قضية البحث عن الصحبة ومنادمتهم..خصوصا حينما يجد الشخص طابع الحرية وموت عين الرقيب..فحينئذ يكون الهروب..وخلق الأعذار الوهمية لـــه.. وإن لم تكن صحيحة..
.. لــكن لماذا نسميه هروبا؟ ونحن نعلم أن الهارب من الشيء يكره مواقعته..لماذا لانسميه (بــُعد الرجل عن بيته) أو ( الخروج المتكرر) لأنه ما من رجل إلا وقلبه متعلق ببيته( عــدا الحالات النادرة الحاوية لملفات شائكة ) وهذه نسأل الله لأهلها تفريج الكربة، والإعانة على الحـــياة..والله المستعان.