وقد لاتستطيع ان تثورعلى فكرك وتنثر حفيظة الذكريات لأنها لم تكن بحق أحد العقبات التي هيجت سقف الحريه وروح التزاوج النفسي .. ولاشك أنها ليست خطوه مؤلمه لو لم يحصل هذا ولم يكن واقعاً في يومٍ من الأيام .. لذا فأنت مستاء من الواقع لأنه يكشف الخلل الذي كنت تصدق أحداثه الإجتماعيه والنفسيه ونزيف تفاصيله الزمنيه على مر الزمان الطبيعي !! هكذا كنا وهكذا هي الحياه بنرجسها ( المتجذر ) منذ ماعهد ربي لهذه الحياه أن تكون .. وهي وان كانت جاثمه على أرض الحقيقه فلا يهزها حرف كاتب ولا ( شرهة ) معاتب !!
ولوعرجت إلى الخيال .. ولو حدث هذا لم يتغيرالفرد ..ولم يحلم أن يكون كما حدثته نفسه يوماً ما ؟؟؟؟
تحيتي
نهااار