أخي العزيز ... VoLcAnO
شكرا لهذا التنبيه والتوضيح الجميل
أخي إن ماحدث من تفجير بغض النظر عن فاعله سيكون تأثيره كبيرا على مسيرة الدعوة
حيث أنه سيستغل أستغلالا كبيرا من قبل أعداء هذه الدعوه ( سواء من الخارج أو الداخل ) في سبيل القضاء عليها أو على الأقل إيقافها
لذلك فإن ماحدث يعتبر من أشد المحن التي يمر بها القائمين بهذه الدعوة من علماء ومشائخ وطلاب علم
وبقدر ماتحمله من شر إلا أن فيها الخير أيضا لأنها ستكون سببا في فضح المتسترين تحت لواء الدين من المنافقين
كما أنها ستكون محكا حقيقيا للجميع بما فيهم عامة الشعب
وفي هذا الوقت وهذه الظروف فإن الأمر بعد الله سيكون لمشائخنا وعلمائنا للتعامل مع هذا الوضع بحكمة وبعد نظر لتحويله من ضرر إلى مكسب لهم في مسعاهم الخير
وأدعوا الله العلي القدير أن يثبت أقدامنا وقلوبنا على الطريق المستقيم وأن ينصر دينه ويدمر من سعى إلى محاربته
وتقبل تحياتي