الرئيس العام لرعاية الشباب يؤكد :
فوز القحطاني بالجائزة يعكس مدى تطور الكرة السعودية
ملاعبنا زاخرة بالمواهب .. والغامدي أكد تطور مستوى الحكام
الدمام - عيسى الجوكم
اعتبر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي، رئيس السعودي لكرة القدم مهاجم المنتخب السعودي ياسر القحطاني يستحق جائزة افضل لاعب في آسيا لعام 2007.
وقال سمو الأمير سلطان : ان ياسر القحطاني ياسر يستحق الفوز بجائزة افضل لاعب في آسيا عن جدارة بعد المستوى الذي قدمه في بطولة الامم الآسيوية 2007 واحرازه اربعة اهداف، وايضا لما يقدمه ياسر القحطاني من مستوى مميز في الدوري السعودي مع ناديه الهلال.
وتابع : ان حصول المنتخب العراقي على جائزة افضل منتخب آسيوي لعام 2007 والمنتخب السعودي على افضل منتخب ثان في القارة الآسيوية، وحصول ثلاثة من نجوم الكرة العربية هم: السعودي ياسر القحطاني والعراقيان يونس محمود ونشأت اكرم على المراكز الثلاثة الاولى هو تأكيد جديد على علو كعب الكرة العربية آسيويا ، مضيفا : ان التنافس العربي - العربي على الجوائز الآسيوية يدل دلالة واضحة على ان الكرة العربية تسير في الاتجاه الصحيح وتسير وفق ما هو مخطط لها . وأوضح سمو الرئيس العام ان اللقب الذي حققه ياسر القحطاني يعد الرابع في مسيرة الكرة السعودية على مستوى جائزة افضل لاعب اسيوي بعد حصول سعيد العويران ونواف التمياط وحمد المنتشري عليه، وهذا إن دل على شىء فانما يدل على ان الكرة والملاعب السعودية زاخرة بالمواهب.
واشار سموه الى ان الكرة العربية : اثرت بشكل كبير في تطور مستوى الكرة الآسيوية وان هذه المحصلة الكبيرة من الالقاب ستسهم في دفع عجلة المنتخبات العربية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في جنوب افريقيا 2010 . واعتبر ايضا ان حصول السعودي محمد الغامدي على جائزة افضل حكم مساعد بعد منافسة قوية مع حكام القارة الآسيوية يكشف مدى تطور الحكام السعوديين ومدى الثقة التي يتمتعون بها على المستوى الاسيوي والعربي.
واشاد الأمير سلطان بمستوى اللاعبين يونس محمود ونشأت اكرم وقال : انهما يملكان مهارة عالية و لايزالا صغيرين في السن وينتظرهما مستقبل مشرف ، وطالبهما ببذل مزيد من الجهد والعرق لتطوير مستواهما حتى يحافظا على المستوى القوي الذي وصلا اليه لتشريف الكرة العراقية والعربية في المحافل الدولية.
القحطاني بعد حصوله على أفضل لاعب آسيوي:
أنا فخور جدا والجائزة ستفتح صفحة جديدة في مسيرتي
تلقيت أكثر من عرض أوروبي وسأتشاور في الأمر مع مدير أعمالي
ا ف ب - سيدني
اعتبر مهاجم منتخب السعودية لكرة القدم ونادي الهلال ياسر القحطاني الفائز بجائزة افضل لاعب اسيوي لعام 2007 ان هذه الجائزة ستفتح صفحة جديدة في مسيرته يتمناها مشرقة.
وقال القحطاني «انا فخور جدا لاحراز لقب افضل لاعب اسيوي ولا اجد الكلمات لكي اعبر عما يختلج في نفسي في هذه اللحظات».
واضاف القحطاني الملقب بالقناص والذي توج هدافا لكأس اسيا الاخيرة برصيد 4 اهداف بالتساوي مع العراقي يونس محمود والياباني ناوهيرو تاكاهارا: «اللقب في غاية الاهمية بالنسبة الي لانه سيفتح صفحة جديدة في مسيرتي أتمناها مشرقة لانها ستقود الى الاحتراف الفعلي».
واكد القحطاني انه يحلم باللعب في احدى البطولات الاوروبية «وتحديدا انكلترا او اسبانيا، لانها حلم كل لاعب».
وأضاف «صحيح ان معظم اللاعبين العرب في الشرق الاوسط لم يحققوا الكثير في اوروبا لكنني واثق من امكانياتي ونجاحي اذا سنحت لي الفرصة، والجائزة التي نلتها اليوم ستضع علي مسؤولية كبيرة وستشكل دافعا كبيرا الي لكي اثابر على بذل المزيد من الجهد ولكي اثبت علو كعبي في احد الاندية الاوروبية».
وختم: تلقيت اكثر من عرض اوروبي وسأتشاور في الامر مع مدير اعمالي ونادي الهلال قبل اتخاذ القرار المناسب الذي سيكون في مصلحة النادي والمنتخب ومصلحتي الشخصية».
الجوهر مدرب الأخضر الأولمبي:
اللقب ليس بغريب على ياسر لأنه النجم الأفضل
فيصل الشوشان – الدمام
أكد مدرب المنتخب السعودي الاولمبي والمستشار الفني بالاتحاد السعودي لكرة القدم الوطني ناصر الجوهر ان النجم الدولي ياسر القحطاني استحق الفوز بجائزة افضل لاعب آسيوي بكل بجدارة واستحقاق.
وأوضح الجوهر ان القحطاني يعد من النجوم المميزين والمؤثرين في ساحة كرة القدم السعودية والآسيوية ولذلك فانه ليس بغريب أبدا حصوله على الجائزة الأقوى والأهم في اكبر قارات العالم.
وتطرق الجوهر الى اهمية ياسر القحطاني في أي فريق يلعب في صفوفه واكد ان ياسر لاعب مؤثر وفعلا هو افضل لاعب اسيوي.
القناص ياسر بين الموهبة والإنجازات
ألقابه تخطت عمره .. وطموحاته الاحتراف الخارجي
عرف بالعناد وتحديه الأخير في نهائيات أسيا جعله بطلا
بقلم - عيسى الجوكم
جاء حصول قائد المنتخب السعودي ونادي الهلال على لقب أفضل لاعب آسيوي لعام 2007 تتويجا لمسيرته القصيرة في النجومية فهو النجم الذي لم يتعد الـ 26 ربيعا وبدأ في حصد الكثير من الإنجازات سواء مع فريقه الهلال أو المنتخب وآخرها قيادة المنتخب السعودي لمركز الوصافة في نهائيات كأس آسيا الأخيرة .
وبات ياسر القحطاني رابع لاعب سعودي يحقق لقب أفضل لاعب آسيوي بعد سعيد العويران عام 94 ونواف التمياط عام 2000 و حمد المنتشري عام 2005 .
ويبدو أن القحطاني ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد في حصوله على اللقب فهو أصغر قائد سعودي قاد منتخب بلاده في نهائيات كأس آسيا أضف إلى ذلك نجاحه في استعادة الكرة السعودية هيبتها على المستوى الآسيوي بعد خروجها المرير من الدور التمهيدي في البطولة السابقة بالصين , وكان للقحطاني دور كبير في استعادة تلك الهيبة.كما أن القحطاني نجح في تلك الدورة في تخطي حاجز الهدافين السعوديين في نهائيات كأس آسيا بتسجيله خمسة أهداف في البطولتين السابقتين ولعل ما قدمه في نهائيات كأس آسيا الأخيرة هو العامل الأهم في حصوله على اللقب .
ورغم أن ياسر القحطاني لم يتجاوز عمره الـ26 سنة إلا أن شهرته بدأت منذ وقت مبكر جدا وأصبح النجم الأول سعوديا في الموسمين الماضيين وذلك عندما فرض نفسه كنجم شباك بنفس منوال ماجد عبدالله وسامي الجابر حيث وجد نفسه بسرعة الصاروخ اللاعب الأول جماهيريا وإعلاميا وساهم في هذا الهيلمان تطور مستوى اللاعب منذ أن اختاره الهولندي فاندرليم في بطولة العرب الثامنة بالكويت العام 2002 بعد المشاركة الخجولة للأخضر السعودي في نهائيات كأس العالم وكان التوجه بعد ذلك الاعتماد على الوجوه الجديدة ومنها كان ياسر القحطاني الذي كان يلعب لنادي القادسية في ذلك الوقت و حيث حقق الأخضر اللقب في بطولة العرب وبرز في تلك البطولة العديد من النجوم الواعدة للكرة السعودية .
وبزغت نجومية ياسر في (خليجي 16) أيضا بالكويت وسجل أغلى ثلاثة أهداف أمنت اللقب للأخضر للمرة الثالثة في تاريخه. وشبه العديد من النقاد القحطاني بانه يجمع بين موهبة ماجد عبدالله وسامي الجابر، وذهب البعض ليقول أن أسلوبه يشبه أسلوب يوسف الثنيان، لكن الأكيد انه لاعب سريع يجيد التحرك جيدا في خط المقدمة ويملك قدرات تهديفية عالية ويلعب بكلتا قدميه ويملك ارتقاء عالي يمكنه من تسجيل الأهداف بالرأس كالهدف الذي سجله في مرمى منتخب أندونيسيا في البطولة الحالية .
وفشل القحطاني في تكرار إنجاز خليجي (16) في خليجي (17) بالدوحة و( 18) بأبوظبي لكنه قبل ذلك أبدع كثيرا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006 لقارة آسيا حيث شكل مع سامي الجابر ثنائيا خطيرا وساهم بقوة في ترجيح كفة الأخضر أمام كوريا الجنوبية بالدمام وذلك عندما صنع هدفا لزميله سعود كريري بعد أن تلاعب بالدفاع الكوري وسجل الهدف الثاني في المباراة التي انتهت 2-صفر وهي المباراة الأهم في التصفيات وأصبح منذ التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2006 أحد أبرز النجوم ليس في السعودية فقط بل في الوطن العربي .
ونجح ياسر القحطاني في نهائيات كأس العالم في التسجيل ليضيف إلى رصيده إنجازا جديدا وسجل في مرمى تونس الهدف الأول بينما سجل الثاني سامي الجابر فيما لم يسجل أي لاعب أمام أسبانيا وأوكرانيا في المباراتين الأخريين .
ويعشق الجمهور السعودي لاعبهم الفذ ياسر كونه من النجوم الذين يجيدون التحدي ويكسبون في أغلب الأحيان وكان التحدي الأخير لهذا اللاعب هو قيادته للأخضر في البطولة الآسيوية الأخيرة وإصراره على المنافسة وسط حالات كثيرة من التشاؤم
ونجح اللاعب ياسر القحطاني الذي تعرض لحملة عنيفة جماهيريا وإعلاميا لهبوط مستواه في الأشهر التي سبقت بطولة نهائيات آسيا الأخيرة حيث أرجعها اللاعب لعامل الإرهاق بينما شككت أطراف أخرى من قدرته على مواصلة نجوميته التي بدأت في ناديه السابق القادسية قبل انتقاله في أكبر صفقة في تاريخ الانتقالات السعودية بمبلغ 22 مليون ريال إلى نادي الهلال ولكن اللاعب سرعان ما رد على هذه الأقاويل بمستواه وأهدافه في البطولة الآسيوية الأخيرة .
يذكر أن بداية القحطاني كانت في الاتفاق بشكل غير رسمي ورفض الاتفاق تلبية طلبه بالتسجيل بثمانية آلاف دولار فقط فخطفه نادي القادسية بما يقارب الـ12 ألف دولار وذلك قبل أن ينتقل للهلال .
.وقال ياسر القحطاني قائد المنتخب السعودي أن الذي يهمه بالدرجة الأولى في جائزة أفضل لاعب آسيوي الذي وهو اللقب الذي حققه هو مواصلة المنجز السعودي في هذا المجال وعودة الجائزة للرياضة السعودية بعد تحقيق زملائه سعيد العويران و نواف التمياط و حمد المنتشري .
وأضاف « أعرف أن الجائزة مهمة للجميع والمنافسة قوية جدا بالنسبة لأفضل لاعب في أسيا و أعتقد أنني حصلت عليها بجدارة.
وشدد القحطاني على أن التنافس العربي على حصاد الجوائز الآسيوية أمر يفرح على عكس بعض السنوات التي كانت الغلبة للكرة شرق أسيوية سواء بالنسبة للمنتخبات أو النجوم أو المدربين .
واعتبر القحطاني أن تنافسه مع زملائه العراقيين نسأت أكرم و يونس محمود تنافس شريف يخدم الكرة العربية في قارة أسيا في المرحلة المقبلة .
ولم يخف ياسر القحطاني في حديثه عن أمنيته في الاحتراف في أوروبا ليس لشخصه فقط بل للكرة السعودية ضاربا مثلا على ذلك احتراف اللاعبين العرب في المغرب العربي في أوروبا مما ساهم في تطور الكرة لديهم واستشهد بمباراة المغرب وفرنسا الأخيرة التي انتهت بالتعادل 2-2 رغم أن المباراة أقيمت في فرنسا.
وشدد القحطاني أن هذه الرغبة في الاحتراف الخارجي لا تتعارض مع رغبة ناديه مشيرا إلى أن الكثير من مسئولي ناديه وجماهيره يتمنون احترافه الخارجي .
وطالب القحطاني الجماهير السعودية بعدم المبالغة في الطموحات بشأن الاحتراف الخارجي للاعب السعودي باللعب في ريال مدريد أو برشلونه أو غيرها من الفرق الكبيرة بل يكفي اللاعب السعودي في هذه المرحلة باللعب في أندية الوسط المعروفة .
واعترف القحطاني أن الهلال في هذا الموسم بحاجة ماسة لخدماته ولكنه قال «الرغبة أتمناه أن تتحقق مع بداية الموسم الجديد حتى يكون الهلال قد رتب أوراقه كاملة .
الكاسر يهز المشاعر ..!!
هز الدولي ياسر القحطاني مهاجم المنتخب السعودي ونادي الهلال مشاعر الجماهير الرياضية بشكل عام وجماهير الهلال بشكل خاص بعد أن توج يوم أمس بجــائزة أفضل لاعب أسيوي لعام 2007 وتجـلى ذلك من خلـال التفاعل الجماهيري عبر المنتديات بعد أن تم الإعـلان الرسمي عن فوز القحطاني يـوم أمـس بالجائزة .
وتسابقت الجماهير الرياضية على تقديم التهاني للنجم الكاسر وعبرت عن سعادتها بهذه المناسبة .
كما أن فوز القحطاني باللقب كان محل اهتمام كبير من قبل القنوات الفضائية الرياضة وغيرها وكان لهذا اللقب الجديد للقحطاني وقعه الكبير على الجماهير العربية التي أحبت هذا النجم .
العمود الفقري يشل أركان الزعيم
بدر الصقري - الرياض
أجمع النقاد والمتابعون للقاء القمة الخليجية بين الزعيم وفارس الدهناء والذي انتهى بفوز الأخير وتأهله الى النهائي بان نادي الهلال يمر بمرحلة حرجة ومنعطف حاسم ربما يعصف بآمال الفريق فيما تبقى له من بطولات محلية، وحدد النقاد والمتابعون الداء والدواء للزعيم، فاعتماد الفريق على اسم معين يمثل المشكلة الاهم حاليا في الهلال ووضح ذلك جليا بعد غياب العمود الفقري للفريق وهما النجمان ياسر القحطاني وطارق التايب واللذان متى ما حضرا حضرت المتعة والانتصار ومتى ما تواروا عن الانظار لسبب او لآخر غابت الايجابية وطغى العك والسلبية. الزعيم مطالب في الفترة المقبلة بتكاتف رجاله وتدعيم خطوطه والاهتمام بقاعدته الكروية والتي انجبت نجوما بحجم الجابر والثنيان والا فان مستقبلا مظلما ينتظره في الاستحقاقات القليلة القادمة.
الهدر البطولي تصادف مع غيابه
أيام الجابر تزيد أوجاع الهلاليين
بدر الصقري - الرياض
يوماً بعد آخر يثبت لاعب الهلال السابق سامي الجابر أنه أحد أهم صناع المجد الهلالي في حقبة زمنية ماضية ويوماً بعد آخر يعض الهلاليون أصابع الندم على اعتزاله وراسم البسمة على شفاههم ومع الخروج المرير من البطولة الخليجية على يدي قلعة البطولات الخليجية نادي الاتفاق وما سبقه من خروج أسيوي مرير هو الآخر ستعود الذاكرة بأنصار ومحبي الزعيم إلى تلك الأيام عندما كانت البطولات لا تبرح عرين النادي بتواجد سامي وكوكبة النجوم السابقين والذين لاتزال الذاكرة الزرقاء تردد أمجادهم. المقربون من الهلال يخشون من استمرار النحس الملازم لهم منذ الموسم الماضي كما يخشون ان يكون لاعتزال قائدهم تبعات تكلف الفريق الكثير في قادم الايام.
ياسر القحطاني أفضل لاعب في آسيا
فاز قائد المنتخب السعودي ولاعب الهلال ياسر القحطاني ظهر أمس، بجائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2007 في الحفل الآسيوي السنوي الكبير الذي جرى في مدينة سيدني الاسترالية، وتقدم القحطاني على العراقيين يونس محمود ونشأت أكرم، وسط حضور نخبة من مسيري وخبراء الكرة في العالم