[align=center] || . . الحَـنـِيـن . . وعـَودتـِي إلى الحَـبـِيـب الأوّل . . !! . . || مشكلتي أنني أحنّ حتى إلى أبسط الأشياء في حياتي ! يكاد يقتلني الحنين ! إليكم قصتي . . كنت طفلة حينما تعرفت عليه ، أمضيت معه أجمل أيام عمري قاطبةً ، كنت أجلس معه كثيرا ، وأستمتع طوال وقتي وهو يرافقني ، لكن قلبي ذلك الوقت لم يكن يدرك معنى الحب بعد ! كبرت وأنا بصحبة ذلك المشاكس ولم أكن أعلم أن قلبي سيتعلق به ! ومضت السنون واكتشفت أنني وقعت في فخ ذلك المشاكس العنيد ! لا أحد يحبه ! أتعجبون ! لا عجب فهو من الصعوبة بمكان فهمه ! والناس عادة لا تحب الغامض ! أما أنا فكنت أعشقه حتى الثمالة ! تمنيته أن يرافقني إلى آخر عمري ،، وأمضيت معه سنينا عديدة ، ياااااه ما أجملها من سنوات ! ولكن ... جاء يوم الفراق ، يوم الوداع ! ذاك يومٌ لابد منه ! أرجوكم ! لا تعاتبوني ! أعلم أنني أنا من فارقته وتركته برضاي ولكني لازلت أجهل السبب ! فتلك إرادة ربكم ! نعم جاء يوم الوداع ! وعيناي تحدّق به ! حلمي الذي رافقني طوال عمري سأودعه ذلك اليوم وبنفسي ورغبتي ! وبّختني أمي وطلبت مني أن أعود له ولكني رفضت ! أختي تنظر إلي بعجب : هامة ! أجننتي ؟! ولكن ،، لا حياة لمن تنادي ! أنا من اخترت الفراق وأجهل سببه ! لكنه لم يكن سهلا علي ! نظرت إليه ! ولم أتمالك نفسي ! أريد أن أودعه ! "أرجوك لا تحرمني من وداعك حتى !" ضممته إلى صدري بشدة ! وبكيت ! "سااامحني سامحنــي" ، ودعته بدموعي وتوسلاتي بالسماح ... وأدرت ظهري ! وتوجهت إلى الورقة ووقعت على الفراااااق !! وتوجهت إلى (الآخر) ! إلى من اخترته بنفسي ! لا أخفيكم سرا فقد كنت (أكرهه) ! لا لاشي ولكن لأنني لا أعرفه ! مضت الأيام والسنون ! وعشت معه من العمر ثلث ماعشته مع حبيبي الأول ... وأحببته ! لم يخطر على بالي يوما أنني سأحبه بهذا الشكل ! تطبعت بطباعه ! وشغل فكري ووقتي ! ومضت الأيام وأراد الله أن أن أترك حبيبي الجديد ! لا يزال وفيا بالعهد ! ولكن الوصال ممنوع ! وجاء إليّ حبيبي الأول !! أتعجبون ! إنها الحياة ، واللقاء والفراق ! هامة ! هاقد عاد إليك حبيبك الأول طالبا العيش معك ! فهل يمكن أن تـَردّيه ؟ مشكلتي الحنيــن ! فأنا أحن لحبيبي الثاني ! وحنيني لحبيبي الأول قد يقتلني إن فكرت فيه وحاولت استعادته ! أو ربما مات وأصبح ماضيا ! لست أدري ! فعقلي يكاد ينفجر من التفكير !! فما رأيكم ؟ هل أعود لحبيبي الأول وأحقق ذاتي كما كنت أحلم منذ طفولتي ؟ أم أبقى على وفائي لحبيبي الثاني وأجمد حياتي مكانها فلا تـَقدُّم ؟ . . بانتظاركم . . ملاحظة : حبيبيّ في القصة ليسا رجلين [/align]
[align=center] وداعاً واغفروا ماكان مني ~ وداعاً واستروا ماضي فعالي حَللونِي جَمِيعاً وأنتُم بِحل اذكرُونِي بِخَير ، أستَودعُكُم الله . . تَسجِيل خُرُوج . . [/align]