[align=center]منذ صغري وأنا الغالبه في كل شيء , وفي يدي زمام الأمور بين أقراني
أذكر أثناء المشادات والخلافات لم أكن أفكر في الخوف على نفسي كثر خوفي على من هم معي
لأني على يقين تااام بعدم إستطاعة أي أحد على كسر شوكتي ..
لم أبكي قهراً منذ الصغر ,,ولربما بكيت لكن ليس لشيء وإنما دموع الدلع الطفولي
ومع ذلك بعدد يتراوح بين 1 < ؟ <= 10 <<< هذا لمن يجيد فهم المعادلات الرياضيه ..
كنت بشوشه لاتفارق البسمة شفاهي كنت أحب الجميع وأكون عوناً لهم في الشدائد ..
لكن السلطان لله والقوة بيده يعطيهما من يشاء من عباده فلامحاله سينزعهما لأخر..
نعم فقد دارت السنين وطوتني ايامها .. وأعتراني الضعف من كل جهه ..
فـ بالامس أستلمت شهادة الثانويه العامه وكانت الفرحه على محياي
طيلت ذلك اليوم والضحك يلازمني ..لأني حققت جزء كبير من حلمي ولم يبقى إلا القليل ..
نعم حققته وبتفوق أيضاً ...
لم أعلم حينها ياصديقه أن ذاتي ستتحطم قريباً وقت دخولي إلى جامعة وصفت بجامعة التحطيم
**<< ولاأخفيك أن أول من أطلق هذا الوصف هي سرىآ المكلومه
غاليتي:: فتحيه,,
لاأريد البوح اكثر وأكثر رحمة بنفسي ..
وأنا أعلم أنك لاتملكين إلا الشكوى مثلي ..
فالأقدار قادتني إلى هناا فلم أكن في تعداد هذه الجامعه من قبل ,,, بل هربت من الكليه زعماً أن الكليه لاتليق بطموحي ..
ليت شعري .. فالطموح مات وماتت الأحلام تبعاً له.... فهل من رشيد ينقذ سرىآ قبل أن تموت هي الآخرى 
تحياتي المعطره لكِ
[/align]