عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-07, 10:53 am   رقم المشاركة : 1
@ قرطبة @
موقوف من قبل الأدارة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : @ قرطبة @ غير متواجد حالياً
الطلاب الوسيمون والطالبات الجميلات . . .


[align=center]



من يقرأ في علم النفس الحديث ؛ سيجد أن الجمال هو محرك الأشياء من حولنا , حيث يبرز عنصرا المثير والاستجابة , فالجمال مثير النفوس , والاستجابة تكمن في النتاج الذي نرتضيه في كل الأعمال , فكل جمال مطلوب وإن تعددت أمكنته , فجمال المحلات التجارية يكمن في الديكور وحسن الأثاث , كما أن غياب الجمال قد يكون عقوبة كما غيابه في السجون نكاية في المساجين , فنجد الألوان الجميلة في تلك المحلات , بينما نجد اللون الأسود يشيع في زنازين السجون المتلاصقة .


الطلاب الوسيمون والطالبات الجميلات يجب أن يكون لهم تأثير إيجابي في نجاح التعليم ؛ وذلك حين يكون في الصف أو القاعة طلاب وسيمون أو طالبات جميلات , حيث يتأثر المعلم أو المحاضر بهما تأثرًا ملحوظًا , فإذا به يُقبل على درسه أو محاضرته وهو منشرح الصدر , طيب الخاطر مما يراه , ولا يكون ذلك حين يكون الطلاب أو الطالبات ممن غاب عنهم الجمال ولم يزرهم في يوم من الأيام , فبقوا على وجوههم التي تميل إلى عدم الارتياح منها أحيانًا ( شبهه ) .


إذا كان مكان التعلم وهو الصف أو القاعة يعج بالوجوه العادية , والمكان الآخر فيه من الجمال ما فيه , فعلى المسئول في المدرسة أو الجامعة أن ينقل بعض الوسيمين إلى ذلك المكان القفر الذي ليس فيه جمال , فذلك فيه مصلحة تربوية تأتي من انشراح صدر المعلم والمحاضر لتلك الوجوه النيرة بجمالها .


الطالبات الجميلات يجب أن يكون توزيعهن في الصفوف والقاعات تبع لجمالهن , فمن العسير أن نجد صفًّا أو قاعة تعج بالجميلات وأخرى ليس فيها إلا الصحاري القاحلة , فكان لزامًا على المسئولة في تلك المدرسة أو تلك الكلية أن تنظر بعين التربية الصحيحة , وعليها أن تأخذ بعلم النفس الحديث وبنظريته التي تؤكد أن الجمال محرك الأشياء من حولنا , وأن غيابه هو الهلاك , وتراجع التربية إلى الحضيض .



محبكم قرطبة .[/align]







رد مع اقتباس