كَم عالِمٍ مَدَّ العُلومَ iiحَبائِلاً
لِوَقيعَةٍ وَقَطيعَةٍ iiوَفِراقِ
وَفَقيهِ قَومٍ ظَلَّ يَرصُدُ iiفِقهَهُ
لِمَكيدَةٍ أَو مُستَحَلِّ طَلاقِ
يَمشي وَقَد نُصِبَت عَلَيهِ iiعِمامَةٌ
كَالبُرجِ لَكِن فَوقَ تَلِّ نِفاقِ
يَدعونَهُ عِندَ الشِقاقِ وَما دَرَوا
أَنَّ الَّذي يَدعونَ خِدنُ iiشِقاقِ
وَطَبيبِ قَومٍ قَد أَحَلَّ لِطِبِّهِ
ما لا تُحِلُّ شَريعَةُ iiالخَلّاقِ
قَتَلَ الأَجِنَّةَ في البُطونِ iiوَتارَةً
جَمَعَ الدَوانِقَ مِن دَمٍ مُهراقِ
أَغلى وَأَثمَنُ مِن تَجارِبِ iiعِلمِهِ
يَومَ الفَخارِ تَجارِبُ iiالحَلّاقِ