نحن جميعا أبناء وبنات مدينة بريدة لانريد التشفي بهذه المسماة (فاطمة الرديني ولا غيرها والكلام لجميع القيادات الإدارية في مدينة بريدة) لأنها مجرد عقبة في طريق التقدم وفتح آفاق النهظة الأكاديمية والعلمية... ولله الحمد تم القضاء عليها بعزيمة الرجال المخلصين الذين يرون أن النهظة العلمية والأكاديمية وفتح المجال أمام الطالبات المتفوقات في منطقة القصيم كافة وغيرها من المناطق لخوض غمار العلم ونيل الشهادات العلمية المتقدة لخدمة الوطن وحل مشاكل المجتمع وإجراء التجارب وسبر أغوار المعرفة في جميع المجالات لايمكن أن تتحقق إلا بوضع الكفاءات الإدارية التي تحفّز هذه الطموحات وتدفعها للإمام وبحث واكتشاف القدرات المتميزة التي تتشرف كلية التربية بتقديمها للوطن والذي نسمعه عن عمادة كلية التربية ممثلة بعميدتها المسمهاة (فاطمة الرديني )خلال الأعوام الماضية هو كالتالي والله سبحانه على ما أقول شهيد تزامنا مع هذا اليوم الفضيل .
1- عدم فتح المجال أمام الطالبات المتقدمات لنيل درجة الماجستير والدكتوراه والبحث عن كل المعوقات لكبح اي محاولة لطالبات منطقة القصيم وغيرها لإكمال الدراسة ظناً من العمادة أن وجود أعضاء هيئة تدريس ودكاترة يعتبر تهديداً لها ولكرسيها المحنط وهذا حصل مع أحد الطالبات المتفوقات في مدينة بريدة وهي محضرة رسالة الدكتوراه الأستاذه الفاضلة ( س بنت ع بن ح ال م ) حيث وقفت العمادة ممثلة بالرديني حجر عثرة في طريقها والبحث عن المعوقات واختلاق المعوقات ومحاولة دس الدسائس الخبيثة للنيل من هذه الاستاذة الطموحة حتى تثني عزيمتها عن المحاولة في اكمال رسالة الدكتوراه ولكن الله مكنها ورغم ضروف هذه الاستاة والمتمثلة بوفاة والدتها ومرض أحد ابنائها ومرضها هي شخصياً إلا انها رفضت التقارير الطبية التي قدمتها هذه الاستاذة ولكن الله سبحانه مكّن لهذه الأستاذة ثم بعد ذلك طلبت العمادة من هذه الطالبة أن يناقش رسالتها أحد الدكاترة الموجودين في الكلية حتى تتفق معه العمادة لاعاقة الرسالة وعدم قبولها ولكن الطالبة عرفت الدافع وراء هذه الجريمة التي حبكتها العمادة لاعاقة رسالته ولعلم الجميع هذه الحالة أحد الحالات وليس كل الحالات ومن يعلم عن واقع هذه العمادة سوف يقول ويذكر لكم العديد من هذه القصص
2- سوء المعاملة مع عضوات هيئة التدريس الموجودات في الكلية وأعضاء هيئة التدريس أيضاً بشكل عام ويوجد لهذا الكلام شواهد عديدة .
3- عدم وجود نظام مقنن ومحدد وواضح لآلية قبول الطالبات المستجدات في الكلية.
4- تعتبر كلية التربية في بريدة بشهادة الجميع بؤرة لعرض الأزياء في داخل الكلية حيث تتفنن جميع الطالبات في الزي واللباس والباقي انتم تعرفونه أسألوا خواتكم وقريباتكم يقصون عليكم الكثير والكثير التي لايليق ان تذكر ومع ذلك لم تستطع هذه العمادة كبح جماح هذا الانفلات الاخلاقي .
5- عدم تواجد العمادة في مكانها في اوقات الدوام الرسمي احيانا وذلك لحضورها للمناسبات الخاصة لحرم إمارة منطقة القصيم .
6- سمعتها السيئة في ادارة الكليات ورفضها لبعض القرارات التي تصدر من إدارة الكليات وتظن انها بمعزل عن هذه القرارات وان قراراتها هي التي يجب ان يعمل بها .
اقول وليعلم الجميع لاداعي لان ندافع عن هذه المسماة الرديني ومدينتنا فيها من الكفاءات والقدرات مايؤهلها لان تتبوأ مكانة أفضل وأن تقوم بعملها بكل جد واخلاص وتفاني وأنصح فاطمة الرديني حفظها الله ورعاها أن تفتش عن نفسها ولتقف وقفة صادقة مع نفسها وتسال نفسها سؤالاً لماذا لايحبها الناس ولايريدونها ان تستمر في هذا المنصب ثم بعد ذلك تعرض الدفتر الخاص بجدول عملها وتقيمه بنفسها ثم تجيب اجابة بعقلانية دون عاطفة بعد ذلك تدرك ان مراجعة الذات قليلا والبحث عن حياة جديدة لعلها ان تكون اكثر اشراقا وأريد من هذا المنبر ان أشير إلى أن هناك قيادات في التربية والتعليم للبنات قيادات شبيهة نوعاً ما وليست ببعيدة عن الصفات التي تتصف بها الردينية ولعل هذا مجرد اشارة بسيطة وتنبيه ان في ادارة التدريب التربوي والابتعاث في مدينة بريدة نفس العقلية والنفسية والصفات الادارية التي تتجلى في الادارات المتسلطة ولكنني لا اريد الاستعجال حتى تكتمل الصورة ثم بعد ذلك أأتيكم بالخبر اليقين نسأل الله تعالى أن يولي على المسلمين خيارهم ويكفيهم شر شرارهم انه على ذلك قدير سبحانك الله موبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك .