الفاضلة قصمنجية
طيب علشان ما نقعد نعيد ونزيد ونحوم حول الحمى ونتكلم بعموميات , خلينا ندخل بصلب الموضوع .
أنا قلت إن مقولة : إن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة غير صحيحة على إطلاقها وهي أقرب إلى الخطأ منها إلى الصواب .
واستدليت بشيئين :
الأول : أنها لم تثبت عن النبي المعصوم صلى الله عليه وسلم .
الثاني : أنها غير مضبوطة بضوابط شرعية .
وأزيد على هذا ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان تكفر الذنوب ( الصغائر )
وعلى هذا فإن مجرد الإيمان بأن هذه الأمور الواجبة على كل مسلم تكفر الصغائر , يلزم منه تصحيح مفهومكم السائد بأن الإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة .
هكذا فهمتُ وهذه أدلتي واستدلالاتي , وأنا غير معصوم من الخطأ على كل حال . والله أعلى وأعلم .
هاه :
فيه شيء بهرجي خطأ ؟؟! 
أما استنكارك عليّ تخطئة العلماء وطلبتهم , فأعيد عليكِ ما قلته لك في الرد قبل السابق :
تخطئة العالم لا يلزم أن تصدر من عالم مثله أو أعلم منه , بل قد تصدر تخطئة العالم من شخص عادي ويكون الحق مع الشخص العادي كما حدث مع عمر بن الخطاب والمرأة .
الشرط اللي لازم يتوفر باللي يخطئ غيره هو أن يكون عالم بالشيء الذي يتحدث فيه ويخطئ فيه غيره . وليس شرطاً أن يكون عالماً ملماً بكل شيء .
وأضيف إلى ذلك أن العلماء وطلبتهم غير معصومين , وكانوا ومازالوا يرد بعضهم على بعض .
( وللعلم : الرد يعني التخطئة .. يعني ليش تتحسسين ؟؟!!
)
وتقبلي تحياتي 00
المتزن