مادام الحديث عن وزارة التعليم العالي فلا تسل
فقد جئتهم منذ سنوات أسألهم أن أحضر رسالة الماجستير على حسابي في جامعة دمشق ، ثم تعرضت لما يتعرض له مراجع " مكتب العمل " أو "البلديه " أو " الدفاع المدني " ، و من استخرج مرة واحدة رخصة محل تجاري يدرك تلك المعاناة
جلست في وزارة التعليم العالي أكثر من ساعتين ، ولم أصل لنتيجة واضحة في ما أريد ، خرجت متحسراً على واقع تلك الوزارة وطرق تعاطيهم مع مراجعيهم
اشتغلت بكسب لقمة العيش لسنة ثم عدت مرة أخرى ، بطلب الدراسة على حسابي في مصر ، وشاء الله أن منحني الصبر على المذله والمرمطه ، حتى تكرموا بمنحي ما يسمونه " موافقة مبدئية " ، ذهبت إلى المحلقية الثقافية بمصر فأول ماقابلني موظف " مثبط " قال لي وشوله جاي تدرس هنا ، لا وعلى حسابك ، تشششش
المهم أني كدت أن اتراجع لولا اشراقة أطلت من باب المكتب الذي كنت فيه ، إنه ابوسليمان الوهيبي " حفظه الله " وهو أحد موظفي الملحقية هناك ، حيث أكرمني بلطف تعامله ودعائه لي بالتوفيق والسداد ، وقام " مشكوراً " بواجبه تجاهي ، وبعد ذلك وجدت لباقة وأدباً وحسن تعامل وتعاطي مع مشاكلنا من الموظف الآخر العمران طوال فترة الدراسة ، بينما احد موظفي الملحقية كان يتراجع " على مرأى منا "حينما يدخل النادي السعودي ويرانا " لاتصدق انه نادي برحة كله غبار به بقايا ملعب ، ورواق فيه موقد نار
"
بعد ذلك أخذوا هذه البرحه على اساس حايجمعوا السفارة والملحقية والقنصلية في مكان واحد وهو هذا الملعب ، ثم حرمنا منه حتى عدت من دراستي
في الملحقية أنت وحظك ، موظف قد يحفزك ، وموظف قد يعيدك " بارادتك " في أقرب رحلة
ولا تسل حينما عدت ، بعد حب خشوم للاخوان في الوزارة " ولا أحب أن أسمي بالأسماء من مرمطونا " خرجت المعادلة بعد شهرين ونيف ، وش انت ياهاللي قعدت أكثر من شهرين ، ورقة يقولون اننا نعتمد شهادتك من جامعة عين شمس !
ولا أدري من الذي من المفترض أن يعتمد الآخر !
لكن من فضل الله توظفت على الفور ، بينما كدت أن أحرم ذلك الخير كله بتثبيط ونزعة نفسية من موظف محسوب في خدمة التعليم العالي !
في اصل الموضوع خبر البلطجه هذا من صحيفة الحياة
مجهولون يعتدون على مذيع في «الإخبارية»
الرياض - سعد الغشام الحياة - 31/08/07//
تعرض المذيع في قناة «الإخبارية» عادل أبو حيمد إلى الاعتداء من مجهولين مساء أول من أمس أمام منزله.
وقال أبو حيمد في اتصال مع «الحياة» أمس، إنه فوجئ عند وقوفه أمام منزله في حي الملك فهد مساء أول من أمس، بمجموعة أشخاص لا يعرفهم ينزلون من سيارة من طراز «همر» بلا لوحات، قبل أن يعمدوا إلى ضربه.
وأوضح أنه نتجت من الاعتداء كدمات متفرقة في جسده، مؤكداً أنه لاحظ منذ أســـبوع أشخاصاً يستقلون سيــــارات مختلفة، يراقبونه خـــــلال تنقلـــه مـــن وإلى عمله. وأضاف أنه يعتـزم تحرير محضر بالحادثة لدى الشرطة.
يذكر أن أبو حيمد، استضاف في برنامجه «صاحب القضية» الذي يبث عبر «الإخبارية» المشرف على شؤون الابتعاث وبرامج البعثات في وزارة التعليم العالي الدكتور عبدالله الموسى