أخي الغالي د . فيلسوف :
جزاك الله خيرا بغيرتك على حمى الشريعة والعقيدة وقواعد الأخلاق
من أنفس ما قرأت من تعقيبات على موضوعك تعقيب الأخ الغالي ( محب الصحابة )
ولم أجد أفضل من أن أقتطف العبارات الآتية من قوله :
(( القائمين هنا هم من أهل الخير نحسبهم والله حسيبهم ....
ولو لاحظت معي ان هناك موضوع مهم ورائع وهو الردّ على كل من أراد التعرض لعلماء المسلمين ...وقد قدمه الأخ الفاضل ( السعودي ) .بشكل مكثّف ورائع
فجزاه الله كل خير وجعله في موازين حسناته .
وما ذكرته عمّن يمجّد كتّاب الأهواء وأصحاب الأقلام المزيفه ..فأعلم يا أخي ان من دعى الى ظلاله فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامه ..
انت وكل مسلم تدفعه الغيره للدفاع والذ ّب عن الحق ...هو ما يزرع بالنفس الأمل بانه والحمد لله مازال للدين من يذود عنه .
والله ان النفس ليصيبها الآسى عندما نرى شباب انجرفوا وراء تيارات فكريه منحطّه ..وظنّوا انما الحياه هي فلسفه وليست عباده . ))
أسأل الله أن يهدي هؤلاء العابثين بأحكام الشريعة وقواعد الأخلاق - بجهل أو هوى - إلى الصواب وأن يريهم الحق حقا ويرزقهم اتباعه ويريهم الباطل باطلا ويرزقهم اجتنابه .