كنت مساء أمس في أسواق جيان لاقتناء بعض الحاجيات..
ليس غريبا أن تكون عدد النساء أكبر من الرجال.. إذا علمنا أن صالات بيع السيارات تشكل النساء 35% من المترددين عليها.. فما بالك بغيرها..!!
لن أتحدث عن أشكال الفتيات.. ولا عن سحرهن الطاغي من خلف العباءة..
ومايتبع ذلك من (آثار) نفسية سيئة علينا معشر الشباب..
وطبعا لن أتحدث عن الأسعار وارتفاع الأرز.. والحليب.. لأني لا أحب الكلام في (السياسة)..
وأنا أتجول في ذلك السوق البديع.. ومناظر الحسن تنشر في كل أرجاءه..
ولأن الفاضي يعمل من نفسه بعض الأحيان .. قاضيا..
قررت أن أقوم بعملية بحث في البلوتوث..
فوجئت أن الجهاز يتعرف على أجهزة بسرعة مذهلة.. وبعد أن أوقفته.. قمت بعد الأسماء.. فوجدت 53 اسما ...
طبعا أيضا ليس هذا مدار حديثي.. فتقنية البلوتوث أصبحت هي والجوال كالشيء الواحد..
ولن أتفلسف في استعراض الأسماء التي اختارها أصحابها...
بل سأتحدث عن موضوع آخر...
قمت بعمل بحث للمرة الثانية.. وتركت الجهاز في جيبي .. ولم أخرجه إلا وأنا في السيارة.. بعد جولة لمدة نصف ساعة..
زاد الرقم في الطبع.. وتمكن جهازي العتيق من العثور على 104 اسم قبل أن يتوقف..!!
ولأني فاضي... ومسوي نفسي قاضي..
قمت بعد الأسماء التي تحمل معرفات أنثوية.. وهالني كما سيهولكم أنها بلغت 63 اسما...!!!!
(الرومانسية، صعبة المنال، دلوعة أبوها، بنت أبوها، شقردية، مستانسة، ست الحسن....... الخ)
أسماء أتعب لو عددتها... ناهيك عن أسماء ظهرت باسم الجهاز أو كلمة الهاتف...
لم أجرب في الحقيقة أن أرسل لأي منهن.. لأرى مدى استجابتهن من عدمه..
السؤال الذي أثارني... لماذا تجعل الفتاة البلوتوث في وضع التشغيل..؟ ولماذا تختار معرفات أنثوية..؟
وإن كان معروفا و(مقبولا) عرفا وعقلا.. أن يبحث الولد عن البنت.. ويشهر بذلك اسمه بمثل هذه الوسيلة... فعن ماذا تبحث الفتاة...!!؟
قد أكون (حياديا) وأقول أن بعضهن كان الأمر لهن مجرد اسم.. ولنقل أنها نسبة 50%...
إذن والأخريات... عن ماذا يبحثن..؟
طبعا لن أقفز في إجابات مغرقة في السواد.. لأني أفترض من (شبابنا) أنهم لن ينجرفوا إليها..
ويقفز في ذهني الافتراض (الألطف)... هل تبحث هي عن الشاب..؟
سؤالي للأخوات خصوصا.. لماذا تجعلين بلوتوثك في وضع التشغيل..؟
وبكل صراحة ماذا (تنتظرين) من المرسل..؟
والأهم من ذلك.. إن كنتي قد (استقبلتي) من أحدهم ملفا ما... مانوعية هذه الملفات...؟؟