مخرجات التعليم باى دوله هى المقياس الحقيقى للتقدم والرقي فى جميع المجالات
فهي كالعمود الفقري لكيان الدوله 0 ان مستوى التعليم وتطوره ومسايرته للنمو العالمى
يعتبر مؤشر حقيقي على مدى اهتمام الدوله به
فالدول المتقدمه تولي تطوير التعليم جل اهتمامها وترصد ميزانيات ضخمه وتنشي
مراكز ابحاث وتطوير لسبل التعليم وخاصه التعليم المتخصص
للاسف فى بلادنا نتشدق بمستوى التعليم لدينا بكل المحافل لكن على المستوى العالمي
ناتى باخر الصفوف فتعليم تقنيات العصر وكيفية التعامل معها والابداع بها يكون اخر
اهتمامات مسئولي التعليم فالتعليم لدينا تنقصه اشياء مهمه واساسيه
منها افتقاره لاي شى يوحى بتطوير المهارات الشخصيه لدى الطالب
وعدم وجود اى مواد اساسيه لتعلم الحاسوب الذي هو اساسى فى كل نواحى الحياه
الحشو بكل العلوم وعدم اعطاء جرعات مركزه تثبت فى ذاكرة الطالب
التركيز على التعليم الادبى وافتقار التعليم العلمى من بداية مراحل التعليم
تكرر الدروس فى المراحل التعليميه بحيث تدرسها بكل المراحل لكن بشكل اوسع
مقارنة بين التعليم لدينا ولدى الدول المتقدمه يتجلى فى الجامعات الغربيه
حيث ان الطلبه يواجهون صعوبه كبيره فى المناهج التعليميه لافتقارهم لاساسيات
التعليم العلمى المتخصص
لذا نحن فى دوره حياتيه تتمثل فى انخفاض مستوى التعليم و ارتفاع معدل البطاله
الذي يعد كابوس حقيقى للمجتمع