من حزني لحدوث هذة القصة في هذا البلد كتبت هذا الشي الذي دار في نفسي
واللة قهر قصة تنهمل لها دموع من فية شهامة ومروة ونخوة قصة تجرحك لوقيل انها حدثت في دولة اسلامية فقيرة مثل بنجلادش او دول افريقيا الوسط الفقيرة ,فكيف يكون جرحك وهي تحدث في هذا البلد الذي يعتبر من اغنى بلاد العالم بالنفط ويملك اقتصاد قوي يدعم هذة الثروة النفطية .. بلد يصدر يومياً 11 مليون برميل من النفط وسعر البرميل الواحد تجاوز السبعين دولار حوالى
(262.50)ريال , وفوق هذا كلة يملك اكبر احتياطي من النفط بالعالم بما يعادل 56%
ويملك مصادر دخل اخرى لا تعد ولا تحصى غيرهذا كلة فهو بما انعم اللة علية من هذة الخيرات جعلة قبلة المسلمين لوجود اطهر بقعتين على الارض فية مكة والمدينة والذي تعتبر وجهة رئسية على مدار العام للامة الاسلامية كافة فكم تدر هذة الوفود على هذا البلد عامة وحكومتة خاصة من مبالغ طايلة خلال هذة الزيارات للاماكن المقدسة الاتعتبر دخل يعتمد علية .
والمشكلة تعداد سكانة البالغ حوالى 20مليون
لا يعتبر عايق ولا يقارن بمجمل الدخل حتى ولو كانو ضعف هذا العدد, والسؤال الذي يطرح نفسة اين تذهب كل هذة الاموال لماذا لم يستفيد الشعب منها اليس لة حق ونصيب منها بدل ان نسمع بتلك القصص المحزنة من مبدا الوطنية الا يستحق ان يكون شعب مرفة بالواقع وليس بالاعلام اليس ظلم ان تسمع مثل هذة القصص تروى انها حدثت هنا مع العلم ان هذة القصة جزاً من فيض من القصص الحقيقية والفقر المتفشي في ارجاء هذا البلد في ظل ارتفاع جميع متطلبات الحياة اليومية فية بنسبة تصل 300% وهذا التغير الذي يثقل كاهل المواطن اتى بعد
خسارة حوالى 90% من كافة الشعب بشبح اسمة سوق الاسهم واتضحت الروية في الاونة الاخير ان ماحصل ماهو الا مخطط مدروس ومدبر لسرقة هذا المواطن الذي لاحول لة ولا قوة
سوا دفع نصف راتبة اقساط للبنوك التى اغلبيتها ربوية بعد ان اقنعوة للدخول لهذة المحرقة التى طالت عامة الشعب ...فلك اللة اية المواطن الصبور لك رب سوف ينصفك لك رب سوف ينتقم من كل مفسد لة صلة في كل هذة المساوي. وهذا الوقع الذي نعيشة بل واصبح يتفاقم ويزداد سوا يوما بعد يوماً ماهو الا ناتج من الفساد الاداري المتفشي بكثرة والاختلاسات التى اطاحت بخيرات هذا البلد بالواقع وجعلتة يعيش هذة المساوي