[ماجد الأول]

السلام عليكم

شكرا يا أخ ماجد الأول .. ويبدو أن أول ما يخطر على بال من يسمع هذه الأبيات هو الدعاء : (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ) لذلك لم يحاول أحد كتابة ما سمع غير واحد. واسمح لي ببيان كل ما يتعلق بهذا البيت الغريب.

* أولا القائل هو أبو الطيب المتنبي.

* كان أبو الطيب قد قال قصيدة يمدح فيها سيف الدولة الحمداني ويعتذر إليه، مطلعها :
أَجـابَ دَمْعـي ومـا الداعي سِوَى طَلَلِ ... دَعــا فلَبَّــاهُ قَبـلَ الـرَكْبِ والإِبِـلِ

وورد في ثنايا القصيدة البيت التالي :
أَقِـل أَنِـل أَقطِـعِ احـمِلْ عَلِّ سَلِّ أَعِدْ ... زِد هَشِّ بَشِّ تَفَضــل أَدنِ سُـرَّ صِـلِ

* وبعد أن أنشد المتنبي هذا البيت الأخير رآهم يعدون ألفاظه، فقال وزاد فيه :
أقِل، أنِلْ، أنْ، صُن ِ، احملْ، عَلِّ، سَلِّ، أعِدْ ... زدْ، هُشّ، بَشّ، هَبِ، اغفرْ، أدْن ِ، سرَّ، صِل ِ

* فرآهم يستكثرون الحروف فقال البيت الذي سمعتوه هنا :

عِشِ ابْـــقَ اســـمُ ســدْ جُــد قُــدْ مُــرِ انــهَ اسْـر فُـهْ تُسَـل ... غِـــظِ ارْمِ صِــبِ احــمِ أغْــزُ اســـبِ رُعْ زَعْ دِلِ اثـــنِ نَــلْ
وهــذا دُعــاءٌ لَـو سَـكَتُّ كُفِيتَـه ... لأنــي سـألت اللـه فيـك وَقَـد فَعَـلْ

والسلام ..

.. اضغط على البيت لتنتقل إلى شرحه ..