لم يخطر ببالي يوما أن أشاهد السعودية في موقف ضعيف كما أراها اليوم أمام دولة قطر .
لم تنقطع تقليعات قطر المتواصلة على مدى الخمس سنوات الماضية ، وكانت آخر تلقيعاتهات وخربشاتها ومشاغباتها .. ما أثاره الحدث الأخير المتمثل في إفراج السلطات القطرية عن 7 قوارب صيد سعودية، وعن 43 صيادا يعملون عليها بعد احتجاز دام نحو 3 أشهر مروا خلالها بمعاناة قاسية وطويلة، وبعدما تمت مصادرة جميع أدوات الصيد التي تقدر بنحو مليون ونصف ريال، وكذلك الأسماك التي تقدر بنحو 150 الف ريال، وبدفع غرامة 350 الف ريال بواقع 50 ألف عن كل قارب صيد.
وتعود قضية الصيادين المحتجزين إلى الأحد 25-3-2007 حيث قام زورق حربي تابع للبحرية القطرية بالقبض على 7 زوارق صيد سعودية، وزورق إماراتي، وزورق إيراني، تحت تهديد السلاح بحجة ممارسة الصيد داخل المياه الإقليمية القطرية بدون ترخيص، على بعد 25 ميل بحري شرق جزيرة حالون القطرية، وقام عناصر البحرية بسحب هذه القوارب إلى سواحل الشمال وتسليمهم الى امن السواحل والحدود في قطر
ما أثار كرامتي كسعودي ليس احتجاز الصيادين السعوديين الثلاثة أشهر الطويلة فحسب !
وليس إيقاع العقوبات المالية الضخمة !
وليس مصادرة أدوات الصيد والقوارب التي تزيد عن مليون ريال !
وليست الإهانات والمعاملة السيئة للمحجوزين السعوديين فحسب!
بل فوق ذلك كله كرامتنا نحن السعوديين .. إذ ديست بأقدام القطريين .. فأصبحنا مواطنين دول خليج من الدرجة الثانية !!!!!!!
أقرأ النص التالي المنشور في العربية نت : " واوضح عبدالله الغزال، صاحب قارب محجوز، "الغريب في الامر انه تم الافراج عن الزورق الإماراتي مباشرة بينما تم احتجاز القوارب السعودية الـ7"، وبعد استفسار أصحاب القوارب عن سبب الإفراج عن القارب الإماراتي ومطالبتهم بالتعامل بالمثل بأن يشملهم العفو رد عبدالله المالكي، وكيل النائب العام في النيابة العامة نيابة البيئة: الإماراتيون يختلفون عنكم ولا تساوون أنفسكم بهم. "
التفاصيل المؤلمة بالكامل هنا
http://www.alarabiya.net/articles/2007/06/15/35502.html