كـَأنّي بـِذاكــَ الطـّريـق
وَ مَـع هـُـبــُـوب الـرّيـَـاح
ومـَـع وَمـِـيض الـنـّـظـَر
أرَاكـِ
تـَحمِـلينَ شـَيئـَاً حَـزينـَـاً
قـِـيلَ لِـي أنـّـهُ طـِفـل
أحـزَنـَـهُ ظـُـلم الـوَقــت
وَجـَدتـِيهِ عَـلى حَـاله !
لأنـّـه بَـحث لكِـي يَـعيـش
وزَحـَـف ولكـن لـَم يُـقـَاوِم
فـَـأتيـِـتِ ، ، وَ رآك
وبعَـينـِيكـ رأيتِـي " حـُـزنـَـاً "
وَلحَـنـَـانـِك . . أتـِـيتي
وَاصِـلي زَخرَفـتـكـ
وَ إبـْـدَاعـكـ
فــَـنـَـحـنُ نـَـقرَأ
لَكـِ آحْتِرَامِي وَ تَقْدِيرِيْ
سَلْمَانْ بِنْ عَبْدَ العَزِيْز