اخي القرار الإداري احترم قلمك كثيرا لكني اراك تشدد على جوانب غير واقعية ولا تخدم الطرح لاننا ببساطة نعلم الطابق والمستور حتى اصبحت قاعدة أن في كل بلدية مخالفات وعطايا ومنح من تحت الطاولة وإن شئت أنظر لحال المواطن الآن الشاب يموت وعليه قرض لأرض دفع دم قلبه ليحصل على اربعمية متر اشتراها من حرامي نهبها بنظام السرقة الشرعي والنظامي من احيا ارض فقد ملكها والا فاذهب الى محيط بريدة لترى السياج الذي يحيط باراضي السراق من اهمل واطلق ايديهم واقر لهم ذلك والله الذي لا اله الا هو لو نفذ حد السرقة لنبشت قبور الحرامية فما بالك باصحاب الكراسي لكن لانملك الى الدعاء على كل من غير معالم الارض وخط بقدمه وسرق اراضي البلد وانتفع بها فرد على حساب الجماعة ياعزيزي لاتستغرب موقف الاخرين عندما يرون سلسلة اسماء من اسرة واحدة يمنحون اراض بينما احلامهم تذهب ادراج رياح الغبن بسبب نظام الامانة في توزيع المنح بشكل غير متساوي ورأفة بهم ليت الأمانة اوضحت أن هذه المنح هي خاصة بالطرفية واهلها ولا تجعل نفسها عرضة للاتهام ولاتشره على الاخرين الامانة وضعت قدمها في موطن شبهة وكان الاولى ان تربأ بنفسها فليست ناقصة شبهات في جانب التقوى في توزيع الاراضي او التواطيء لنهبها على مر تاريخها.