اعتقد ان رفع مستوى البلدية الى امانة إجراء مالي وشكلي واداري أكثر منه إجراء تفعيلي للخدمة البلدية....
لا ادري كيف يمارس اعضاء المجلس البلدي ولا ادري ماجدول اعمالهم...وكل مايعني المواطن هم وكلاءه في حقيقة الامر أما البلدية او الامانة في منظومة بيرواقراطية تسلطت على رقاب العباد تسحب منهم الاتاوات وتعجزهم بالشروط والمراقبة دون ان تقدم عملا يقوم على الموائمة بين حاجة الناس ودورها الرقابي في كثير من المناح....
علاقة البلدية بالمواصلات وفرع الزراعة غير جيدة رغم اهمية التنسيق المشترك والضحية هو المواطن
خدمة البلدية للمواطنين في مجال الاعمار لاتتجاوز اشباع هواية المراقب في اذية عباد الله وابتكار قوانين بديعة كل يوم وآخر يتم كسرها وفقاً لقانون الواسطة( الغير) ساري على الجميع...
سقيا مزروعات البلدية في ساعات الذروة المرورية مسؤولية مشتركة مع جهاز المرور ينبغي عليهما التنسيق فيها والاستفادة من معلومات جهاز المرور حول جدولة اوقات الذروة ثم تنسيق جدول التقليم والري....
اعتبر جهاز البلدية اكثر جهاز تقترف فيه المظالم لأنه مسؤول عن اكبر سلة خدمات عامة وخاصة يحتاجها المواطن...
أمانة _بلدية _ مركز قروي كلها وجوه لعملة واحدة محصلتها لم ينجح احد
اعبر عن احترامي للمهنس الاحمد الذي يقف على رأس هرم شاخ وتجعد بفعل البيروقراطية وسوء المفاهيم الخدمية ولن يصلح العطار الاحمد ما أفسد الدهر الأسود...