عرض مشاركة واحدة
قديم 30-04-07, 12:34 am   رقم المشاركة : 2
لمبة شارع
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية لمبة شارع





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : لمبة شارع غير متواجد حالياً

مرة وقفت قبالة قاع الارض وقبالتي قوقعة ٌ قريبة...فقضبت عصاً مقضوم القفا..فطفقت ُ اقرب منها العصا لأقهقه بملء بـُـقِّي على شقلباتها داخل شرنقة الثقالة والقماءة والتشقق والتبعرص..
وماكان ذلك إلا بفعل شقلبة نقرات العصا على المقدمة والقفا..وقعقعة طرقات الإيقاع على ملحمة الحماقة في تلك البقاع....

المهم يا cd وفي موقف فاقع النقاوة..بحلق فيه لفيف من الأقرباء والاصدقاء والقطاوة. وجمع من المغاتير واهل البراقع..أصحاب التفانين والبواقع.. الذين شقوا الجيوب وطاروا في الهبوب..وتلصصوا عبر الثقوب.. فلا تسألني عن الفتوق والرتوق وكل جيبٍ مشقوق...وفي تلك الأثناء..قريبا من تلك الأنحاء قفزت قربة مشقوقة مخروقة كنا نقتنيها لجمع السقايط . وتخزين المهايط والملايط .وبقايا الفصفص المحروق.. وقشور الفستق المشقوق..الذي نرميه في نهاية الحفلة بعد ان نكسر العود و نخرم الدمبق.!.ولا تدقق على الدمبق فلا علاقة له بالفستق فهو لغةً الطبل.. واصطلاحا الهـُـبل...وهو الحق المحق بلا رياء ولا سمعة ولا سبق....

فاستانسنا أيما أناسة....وقهقهنا من فرط التعاسة....ولكننا لم نضع الطاسة...فهي أصل الحماسة والرياسة ...فقد طرقناها بلا حداد...وتقولبت بلا قداد<<<<<قداد جاية من قدة.!! وهي الاداة التي يستبين بها الحرفي اعوجاج صنعته من استقامتها وهي غير القديد.لأنها تصنع من الحديد..وهو يصنع من القنفذ النفيق.ذي الطعم القبيح المقرف الغليق وتلك حكاية القربة الخرقاء التي لاتمسك الماء حتى لو صببت فيها هتون الارض والسماء ورحم الله الفقيد ذا الرأي السديد فقد كبرنا عليه اربعا في العيد... وحوش حوش يابعيد والشر برى وبـ ....عيد..







التوقيع

لا إله إلا الله

رد مع اقتباس