خلاص يا ( حامل الزبيرة ) آآآآسف ( حامل المسك ) الحين بدينا نلبس كنادر عقب هذه السالفة .... وبعدين أنا داري أنك أقحمتني في هذه السالفة لكي تثيرني من أجل أدلي بدلوي .... فهذه من أساليبك أيها ( الحامل بالشهر الحادي عشر )
ــ نرجع لمحور س ص ... آآسف محور الفقه .... يبدو أني خبطت ... نرجع لمحور الحديث
[c]سلم لي على قاهر نون النسوة ( الصارور ) [/c]
[c]
[/c]
فهو بالفعل يقوم بعمل كبير من إحداث الرهبة والهيبة ما لا يستطيع عشرة رجال القيام به ، فهل تعلم ... يبدو أني بالفعل احتاج سبيكة وشنبر ... ( وش جاب هل تعلم هنا ؟؟!!
فهل تعلم أن ( نون النسوة ) ممكن تخلي الليلة صباحي متى ما وجدت داخل غرفتها هذا ( القاهر / الصارور )
وهل تعلم أني في مرة من المماريت كنت ذاهباً للمستشفى المركزي لزيارة أحد النونات القريبات لي فإذا بي أجد في الغرفة المجاورة نوناً أخرى تصرخ بأعلى صوتها وأخذت تنطنط هنا وهناك وكأنها تلعب ( شبرا ) ولا تكاد تنبس بكلمة واحدة فقد ألقم لسانها حجرأ فأصيبت بالبكم وأخذت تأشر بيدها لموضع في الأرض تحت السرير .. وإذا بي أنظر للمكان المؤشر له .. وأسأل نفسي ياترى ما ذلك الشيء الذي أدى إلى ثوران هذا البركان الهاديء الخامد فأصابه بثورة عارمة وأحدث ضجيجاً ودوياً في جنبات المستشفى .. فإذا بي أجده ( صاروراً ) ... فلحظتها ما أدري ماذا أفعل .. هل أضحك أم أعاتب هذه ( النون ) على ما أحدثـته من ربكة وإزعاج وحالة هلع في نزلاء وزوار المستشفي ، فالحمد لله أنه لم يكن معي لحظتها ( مبيد بف باف ) إلا كان قمت برش وإبادة هذه ( النون ) أولاً .. فإبادتها هنا أولى من إبادة ( الصارور )
وأيضاً هل تعلم أن ( قاهر النون ( الصارور ) ــ ليس المطنون ) قد يسبب فقداً مؤقتاً للذاكرة بالنسبة لتلك النون ، فلذلك أنصح ( ولد آدم ) بأن يكون معه وبصورة مستديمة صاروراً في محفظته وكأنه البطاقة الشخصية بحيث لا ينزل عن المحفظة أبداً ، وياليت يكون صاروراً من فئة الخمسمئة ( لماذا ؟؟؟!! )
وذلك من أجل إذا قالت ( النون ) يوماً من الأيام أريد أن أذهب للسوق أو للاستراحة أو أهلي أو العرس ... فهنا بادر وبسرعة إلى مفقد النون توازنها وذاكرتها لكي تنسى ما تود أن تقوم به ... فقم بفتح محفظتك وإخراج ( قاهر النون ) وألقه عليها وكأنه قنبلة موقوته وضع أصابعك في أذنيك من أثر الدوي المصاحب لتلك القنبلة من الصراخ .. وأسألها قائلاً لها ماذا دهاكِ .. فتقول / صرصار .. فبين لها أنك متحمس معها وقل لها حالاً : لتتحركي أبقي مكانك سأذهب لأشتري ( بف باف )
فهنا أمسك الباب وقل لها : سلام عليكم ... لا تنتظروني على العشاء
ـــ وللحديث بقية ، ولكني سأكتفي بذلك ... فالعذر والسموحة منكم جميع .. فقد أثارني ( أبو مسك ) كالعادة .. فجعلتكم تسبحون معي في هذا الخيال القصصي والذي تبوأ مكانه المبدع ( الجنرال + حامل المسك + المطنون + مسافرة بلا زاد + أنا هنا )