[align=center]
من أوجز الردود التي قرأتها وأجزلها
على خلفية خبر إلغاء معرض الكتاب
أتمنى من بعض الأخوة قراءتها
لأنها توضّح الكثير وبإختصار مع بعض التصرف
إن من يطالب بعدم إلغاء المعرض يستخف بعقولنا لأن تجربة الرياض لم تجف أحبار
ما كتب عنها بنشرهم لكل ما هو مسيء للإسلام ولله سبحانه من إلحاد وإنكار لوجود الله
وكتب جنس تدعو الفتيات والشباب للخروج عن الأخلاق والعفة وممارسة أبشع أنواع الجنس .
لكل من طالب بمعرض الكتاب الدولي كذلك الذي أقيم في الرياض
وهو يعلم مافيه
نقول
من العيب عليكم أن تستغفلوا القراء وقد علمتم أن الرقابة غير مجدية فهذا منكر قائم بذاته
وجب تغييره بما تستطيع
وأهل القصيم أدرى بكيفية المحافظة على شبابهم وفتياتهم .
لكل من عارض قرار المنع لشئ ما في نفـسه
أقول :
الكتب متوفرة في كل مكان ولكن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
لاتضحكوا على الناس وكأن العداء للكتاب وليس لمحتواه
ومن القائمين عليه من الناشرين للفساد .
لكل من يطالب بإقامة معرض الكتاب كنسخة مكرره عن تلك التي أقيمت في الرياض
عليه أن يحترم نفسه ويحترم عقول القراء
كفانا استغفال مقيت للناس .
الإقصاء رأيناه في معرض الرياض حينما ضرب بإرادة الشعب والمواطنين
عرض الحائط ونشر الكفر والجنس في معرضهم الإرهابي .
إلغاء المعرض لا يعني رفض القراءة
ففي القصيم من الحفاظ ومن العلماء ما لا ينكره إلا غبي
لكن الرفض لما سينشر في الكتاب
ومن أراد أن ينور أهله بالجنس فله أن يسافر معهم لبانكوك ومواضع الدعارة
ومن أراد تنوير أهله للإلحاد فموسكو مشرعة الأبواب وله أن يكفر كما يشاء
الفرق بيننا وبينكم شيء معنوي وحسي أسمه غيرة
ولاعزاء لفاقدي الإحساس به
فمن يريد الدياثة والكفر فليفعلها خارج أسوار الوطن
ولا نحتاج لفجرة يعلمونا ماذا نقرأ .
ولا أن يتخذوا من الكتاب ذريعة فوالله أن أغلبهم لا يعرف القراءة إلا قليل
وإن قرأ قرأ المجلات المصورة بالخزي والعار
ولكنه مجند لنشر الفساد ،عقول لا تعرف إلا الفسق والكفر
وقراءة الإلحاد
عليهم من الله ما تستحقون لا غيرة ولا دين يردعهم أو خوف من الله
رموز عرفت في الوقوف لكل من ينكر المنكرات وهم من أهل المنكر والبغي .
[/align]