يكفي ان كاتب المقال الدكتــور عبدالله الحامد " المفكر الغير عادي ابداً " حتى تعلم ان المقال غير عادي .
لكنه باعتقادي اخطاً عندما عمم خطأ الامويين والعباسين ولم يستثني أحداً من حكامهم خصوصاً عمر بن عبدالعزيز وهارون الرشيد رضي الله عنهما .
وأحسن ايما احسان عندما قال :" والمؤسسات الأهلية لا يمكن أن تقام هياكلها, ولا أن تتفاعل, إلا بحرية الرأي والتعبير. فلا يمكن قيام المؤسسات الأهلية إلا في مجتمع تسود فيه حرية الرأي وتصان فيه الكرامة, وتسود فيه المساواة. أي بطلان أفكار كثيرة, سلبت المواطنين حرياتهم الأساسية, أهمها فكرة (قمع أهل البدع), التي مزقت السلام بين المسلمين, ومهدت لظهور الدولة المذهبية, التي وأدت فكرة المواطنة التي شرعها الإسلام.
هذه القيم من أسس النهوض الحضاري الأول للإسلام, إنها من أركان خير حضارة أخرجت للناس."