السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الأخ الغالي أبو تركي على اختياره الرائع والجميل .. وتقبل تحياتي أستاذي أبا تركي .
الأخت القديرة ( أم المقداد ) .
أهنئك بهذا الشهر الكريم وأسأل الله تعالى أن يجعلنا من المقبولين ، وأوصيك باستغلاله بالإكثار من الذكر والقرآن والثناء على الواحد الأحد فالله سبحانه يحب من يثني عليه ويمدحه .
أما عن أسئلتي :
1/ ( هذا السؤال صريح جدا جدا وأعتذر عن ذكره لأني بصراحة لاحظت ظواهر الشيء الذي سأسأل عنه كثيرة جدا جدا وتكاد تكون عادية مع مرور الوقت ) السؤال : معلوم أن الرجل إذا لاحق فتاة بكلام أو رقم أو حركة أو غير ذلك أن هدفه الأهم هو التعرف عليها ومن ثم نصحها بتقوى الله لا أظن .. إنما هدفه كما يعرفه الكثير هدف جنسي وربما ثورته تلك تدفعه بكل عنف للبحث عن الفرائس بكل مكان وعن أي طريق لإشباع مالديه من رغبة .. لكن في هذا الوقت الذي نحن نعيشه الآن نجد الفتاة تسير على خطى ذلك الشاب فترمي بعض الأحيان رقما أو ترسل كلمة إلى شاب أو تتصل عليه من نفسها لا آمر لها إلا هواها وتلبس العباءة المخصرة وتلك الطرحة التي أوسعتها حتى بان نمصها ومشيتها التي تتغنج فيها وكأنها في دور عرض وضحكاتها العالية و.. و.. إلخ .. ترى ما هو هدفها هذه الفتاة من كل ذلك .
السؤال طويل لكن .. أعتذر .
2/ الكثير من الناس حين تأتيه مشكلة أو مصيبة يبحث عن أي شخص ليحلها له وربما وضع مشكلته عند شخص يضره .. ما رأيك بهذا ؟.
3/ لمن ترسلين هذه الأبيات للأعضاء فقط :
وإذا كانت النفوس كبارا ** تعبت في مرادها الأجسام
**
وفي النفس أخلاق تدل على الفتى ** أكان سخاء ما أتى أم تساخيا
**
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ** حتى يراق على جوانبه الدم
4/ لمن تقرأين من الكتاب في صحيفتي الرياض والجزيرة .
وتقبلي تحياتي .