الموضوع: الهيئة
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-07, 04:39 pm   رقم المشاركة : 15
آHــــــــــاT
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : آHــــــــــاT غير متواجد حالياً

جريدة الجزيرة 29صفر1428هـ


الهيئة تُسقط 4 من السحرة والدجالين بأوكارهم وضحايا بالجُملة من الجهلة والمرضى بالطائف





* الطائف - مُتابعة وتصوير - فهد سالم الثبيتي:



انهارت 4 أوكار للسحرة والدجالين والمُشعوذين والمُتسترين تحت مظلة الخُرافة عقب حصر أموال مُديريها التي وصلت قُرابة النصف مليون ريال بعد أن أطاحت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر بمُحافظة الطائف خلال حملة شرسة ضد السحرة دامت قُرابة ال36 ساعة ب3 رجال اثنين منهُم من الأفغان والآخر باكستاني، فيما كان الوكر الرابع تتزعمهُ امرأة أفغانية احترفت التحايل والأكاذيب والخداع حتى ذاع صيتها على مستوى المنطقة الغربية بعد أن زاد توافد بنات جلدها وبعض الجنسيات الأخرى عليها من النساء من جدة ومكة يحملون معهُم أوهامهُم ومشكلاتهُم ويخرجون من عندها بالمرض وكأنهُم قد تعالجوا أو وجدوا حلاً لمشكلاتهُم.

فيما استهدفت الحملة الناجحة لأعضاء الهيئة التي قادها المُتخصص في ضبط السحرة رئيس مركز هيئة شهار الشيخ فهد بن فيصل الثبيتي أولاً الساحر الأفغاني (عبدل) 83 عاماً والواقع وكره في حي الشهداء الشمالية، حيث تخصص في التفرقة بين الزوجين كونهُ يستغيث بالشياطين ويتقاضى مُقابل دجله من 2000 ريال إلى 5000 ريال ويُعتبر الأكثر في تحصيل المداخيل حيث دوهم وكره الواقع بين سكن العائلات وعُثر على كمية من كُتب تعليم السحر والطلاسم والعُقد السحرية الجاهزة لتسليمها للمرضى الموهومين،أما الساحر الثاني ويُدعى (شانازاد) وهو من نفس الجنسية الأفغانية ودوهم وكره في حي الشهداء الشمالية لم يكُن بعيداً عن الأول دون أن تربطهُما علاقة وضُبط بعد أن تخفي بين الكراتين في سطح المنزل مُحاولاً الهرب فيما كُشف عن امتهانه للسحر لأكثر من 20 عاما ولا يحمل إقامة نظامية باعتباره (مجهولا) وعند تفتيش منزله عُثر على الكثير من الأعمال السحرية والطلاسم التي كانت جاهزة لتسليمها لأصحابها.

إلى ذلك سجلت الحملة المُداهمة الثالثة وكانت من نصيب المرأة الأفغانية 90 عاماً حيث لوحظ وجود عدد من النساء القادمات إليها من جدة ويحملن معهُن أعمال سحرية تم التحفظ عليها فيما تخصصت في أعمال التقريب والصرف بين الأزواج وتدعي جلب الأولاد الذكور وقت الحمل، حيث تتقاضى من 800 ريال إلى 1500 ريال عن كُل عمل سحري تُنفذه وتدعي به كما عُثر لديها على مجموعة من العُقد في داخل شقتها الواقعة في جبل البازم التي احتوت على غرفة نوم فخمة وغُرفة مُستقلة مُجهزة بالكراسي تستقبل فيها زبائنها من النساء .فيما اختتمت الحملة دهمها لدكاكين السحرة والمشعوذين بالساحر الرابع من الجنسية الباكستانية ويُدعى (محمد أصغر) في حي البخارية بعد أن دامت مُتابعته أكثر من 6 أشهر كان من الصعب إيقاعه الى أن دوهم بعد أن تم الوصول إليه عن طريق المُخبرة التي تعاونت في سبيل الحصول والاتفاق على عمل سحري يُنجزهُ لها بهدف التقريب بينها وبين زوجها حتى تم إسقاطه في وكره الذي كان مليئاً بأعداد من الكُتب تزيد في مُجملها على 500 كتاب تنوعت في تخصصاتها أبرزها ما كان يُعلم السحر، فيما عُثر على عدد من العُقد والطلاسم المخفية تحت فراش المنزل وتعمد الساحر الخطر على إخفاء أعماله السحرية بداخل المصاحف الكريمة والكُتب العلمية، كما ضُبط لديه جُملة من كروت دعوات الزواج يهدف من خلالها للتقريب والصرف من خلال من يوصلها له كونها تحمل اسم العريس ويتم إيصال اسم العروسة له بهدف خراب الحياة الزوجية كما يدعي لهُم وهو يقبض في الأموال ويُتاجر بأكاذيبه وألاعيبه وخداعه على من ينساق نحوه كما أنه يزعُم بأن لديه القدرة على علاج الأمراض.







رد مع اقتباس