[align=center] لكثره ما نقرا في النت و لاننا دائما نسمع في الواقع بقصص غريبه بعضنا يصدقها منذ الوهله الاولى و البعض يكتشف عدم صحتها من الوهله الاولى ايضا و قد نحتاج لسماع القصه مرات عده لندرك انها ملفقه , مبالغ فيها , اشاعه ... لذلك ساعرض عليكم مبدئيا قصه واحده من تأليفي فان اعجبتكم الفكره اكملت و الا نكتفي بالاولى فقط و نقطه الخلل في القصه قد تكون .. منطقيا , تاريخيا , علميا , جغرافيا , فقهيا , ....... و المطلوب .... قراءه القصه و استخراج نقطه الخلل و تحليلها ان امكن . القصه الاولى ... رد الجميل في نفس هذه الصفحة , تم الانتهاء من نقدها القصه الثانيه .. هَمّ ابو حصه القصه الاولى .. كان هناك تاجر ( ابو ابراهيم ) من اهل المدينه يتاجر بين مصر و الشام و اليمن و يعرض بضاعته في زمن الحج فيلزم المدينه المنوره في هذا الوقت من العام للربح الذي يجنيه من الحجاج في سنه من السنوات اقبل عليه حاج رث الثياب في ملامحه اثر النعمه لكن يبدو عليه الاجهاد و التعب و ظن في البدايه انه متسول . بدا الرجل حديثه بانه صاحب تجارة من بلاد مصر لكنه فقد كيس نقوده قبل ثلاثه ايام واصبح يعيش على الاحسان املا في ان يجده و لان نفسه الابيه لم تعتد على مراره الاحسان سال عن اطيب التجار سمعه و احسنهم اخلاقا فدلوه على ابي ابراهيم . كعادته ابو ابراهيم اكرم ضيفه و اسكنه في ضيافته و اقرضه الف دينار و اشترط عليه ابو اسماعيل ان يسافر معه لمصر بعد انتهاء موسم الحج ليرد له دينه و يرد له جميله و كرمه . ذات صباح سار ابو ابراهيم بقافلته مع ابو اسماعيل متوجها الى مصر و بعد ان دخلوا الاراضي المصريه اصيب ابو ابراهيم بحمى جدوا في المسير ليصلوا للقاهره في في اسرع وقت ليعرض ابو اسماعيل ابا ابراهيم على اشهر اطباء مصر و لما تجاوزت القافله نهر النيل اشتدت الحمى على ابو ابراهيم فاصبح مواصله السفر مجهدا له و قد بقي مسيره يومين على القاهره للمسافر بصحبه قافله اما للمجد فنصف نهار لذلك كتب ابو اسماعيل كتابا لاحد اصدقاؤه الاطباء البارعين يطلبه الحضور لمعالجه ابو ابراهيم و ارسله مع ( دينار) خادم ابو ابراهيم المخلص. و لما و صل الطبيب كان ابو ابراهيم في حالة يرثى لها من اشتداد الحمى و اقام يومين كاملين يعالجه وابو اسماعيل لا يفارقه ليل نهار و يخدمه بنفسه . بدأ ايو ابراهيم باستعادة صحته و سمح لهم الطبيب بمواصله المسير . ولما و صلوا القاهره انزله ابو اسماعيل في اجمل دوره و اقام الحفلات احتفاءا بصديقه التاجر الحجازي و عرفه على كبار تجار القاهره. [/align] انتهى نقد هذه القصه و سنناقش الردود ثم نضيف قصه اخرى .