رساله/
ظلام دآمس مخيب لا رجاء فيه
مصيبة ان نتفاعل مع الاشياء الثانويه و نتغافل عن الأهم !!!
للاسف نجد الكثير توقف على حد معين وغالباً يقف ع حافة الجهل
نعم نحن نجهل كثيراً بكل شيء
فبدلاً من ان نكون نحن المتطورين
عدنا للخلف كثيراً!
نعم نشاهد دول متقدمه اخلاقاً ونظاماً وتعليماً
((إسلام بلا مسلمين))
فديننا علمنا ان نتزن ان نتقيد بالمفيد لنا
ونهتم بحياتنا ونطور انفسنا
ان ننكر الخطأ ونحاربه ونحاول إصلاحه
الامانه معدومة!
فزعة!
نتوقف كثيراً هنا
فبدلاً ان تعين وتفزع بالخير نجد ان الكثير يطبق منحنى آخر هنا
سواءً بخير او بشر , أكان خطأ او صواب المهم فزعه!
تهتم لصديق او قريب وتتغافل عن انك محاسب ع ((( كل شيء )))
وكل شيء في لوح محفوظ وستحاسب ع كلمه فما بالك بفعل!
ان تتستر على شخص اتسم بصفة النفاق دينياً واخلافياً
فاتت تشترك معه بما فعل!
فما بالكـ اذا كان هذا المتصف بخصال النفاق بيده التأثير
ع مجتمع سواءً حالياً او مستقبلاً !
لم نتوقف عند التستر بل دافعنا عنهم بكل ما اوتينا من قوه!!
الا تخجل ! فأنت تخاف من خلق الله وتترك الخالق سبحانه وتعالى
راقب نفسك فلست مضطراً ان تخرج بوجه عند المقربين وغيرهم
وبوجه آخر في الخفاء! راقب الله في مظهرك! فانت محاسب عليه
لا تطبق سنه وتترك واجب ... لا تطبق ما يحلو لك وتتغافل عن ما
لا يعجبك !
((لا تتاجر بصفه دينيه لاي مصلحه كانت))
الى من يعنيه كلامي او من هو قريب!
توقف !!! أصلح نفسك وحاول إصلاح غيركـ , بنصحه وتخويفه من
عالم الغيب سبحانه .