![]() |
مأساة سمين ( دبّي بالحيل )
أعزائي : -
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ..، هذه الأبيات فهي كلمات تخرج من أعماااااااااااق قلبٍ حزين على فراق جسمه النحيل إلى جسم بدين سمين متيييييين و هو يسرد قصته و دموعه تنهمر و قد كتبها من دمه من دم قلبه حزناُ على هذا الفراق و ألماً من مأساته التي باتت سنين و يتمنى أن تتعلموا من تجربته و تتعظوا :( ..!!!!!!؟؟؟؟ يا حسرتي ضــــاقت عليٌ ثيابــــــي و دفنت في رمس الشحوم شبابــي ضيٌعت بالسمن المــــــفرٌط خفٌتي .. مالي و للحمل الذي أودى بـــــي ؟! ناءت على الأكتاف أحمـــــــال الردى و تأخرت أخرى فطار صوابــــــــــــــي بعض الأمور تضخمـــــــــــت فتقدمت ما أعجز الأفذاذ من أترابــــــــــــــــي جمٌعت من قلل الجوانب و الحشـــــا إن المآكل آفة الألبــــــــــــــــــــــــاب ذهب الطعام بفطنتـــــي و نضارتــي كشعاب مكة من ربى و هضــــــــاب قد كان جسمــــي ناحـــــــلاً فإذا به أحمال عيرٍ ملن بالأقتـــــــــــــــــــاب تهتز أكيــــــــــــــــاس الشحوم كأنها و أراه يرمقني بعين عتـــــــــــــــــاب و على " جهاز الوزن " هلٌـت دمعتي قد كنت في الدنيا كعود ثقـــــــــــاب لا تشمتــــــــــــــــنّ بما رأيت فأنني و حسبت في كل الأمور حسابـــــي فلكم عزمت علــى " برامج حميــة " و ركزت في بطني شعار متابــــــــي جوعت نفسي و احتبست شهيتي كم طال في مرأى الصحون عذابـــي الله أكبـــــــــــــــــر يا رفاق مودتي .. فصحوت أرثي مأكلي و شرابــــــــي و لكم تراءت في المنــــــــام وجبتي أوصال حاشٍ أو عقود كبـــــــــــــــاب و إذا تناثرت " الدفاتر " خلــــــــــــتها و غدا حضوري في الورى كغيابـــــي حتى إذا أردى السقام فرائصــــــــي في البيت سافرةً بغير حجــــــــــــاب جاءتك أســـــــــــراب المآكل تزدهي و تسعرت في القلب نار عذابــــــــي عظم البلاء و أثقلتنــــــــــــي غربتي بكتائب الشمام و الأعنـــــــــــــــــاب فالأرز يدعو ، و الحلــــــــــــى متدرعٌ حُسنى الإهاب .. كريمة الأنســــاب و على اليمين دجــــــــــاجةٌ مشويةٌ فانهار تصميمي و سال لعابــــــــــي و أتى جريش اللحم يهزأ بالإبــــــــــا حتى أهالت حاجز الإضـــــــــــــــراب و غدت روائحهـــــــــا تدغدغ مهجتي فالصبر لم يُشرع لمثل مصابـــــــــي و استأسدت – بعد الوداعة – همتي بفضائع التكشير عن أنيابــــــــــــــي و بكى العيال مخافةً و تساقطـــــــوا و أنا أصول كأنني إرهابــــــــــــــــــي سفــــــــــكٌ و تهشيمٌ و نزع مفاصلٍ و غشى الفؤاد فظاظة الأعـــــــــراب و تحولت قيم الأبـــــــــــــــــوة جانباً كحظيرةٍ فيها قطيع ذئـــــــــــــــــــاب فإذا بساط الزاد قاعٌ صفــــــــــــصـفٌ وادٍ بلا ماءٍ و لا أعشـــــــــــــــــــــاب و إذا الصحون المفعمات كأنهـــــــــــا و ظننت أني قد لقيت كتابــــــــــــي حتى إذا امتلأ الوطــــــاب تحشرجت فكان روحي أسلمت .. مما بــــــــي و التفت السيقان و اشتعــل الأسى داني الرحيل .. مفارق الأصحـــــــاب رحماك يا ربي بعبدٍ مبتلــــــــــــــــى أقبلت معتذراً إلى أحبابـــــــــــــــــي حتى إذا ما استأذنـــــــــت غيبوبتي و سخوا علي بأروع الألقــــــــــــــاب فسعوا إلى و في العــــــــــيون تعللٌ و شدوا بــ " لا للعنف و الإرهـــــاب " أوقف " رجيمك " لا نريد رشــــــــاقةً ترويع مأمونٍ و فقد صوابــــــــــــــــي إبليس خاب هو الرجيــــــم و حسبنا منقار ديكٍ فوق ساق غــــــــــــــراب أتريد من دعوى الرشـــــــاقة أن تُرى لتكافح الدنيا بملء إهـــــــــــــــــــاب و من الرجاحة أن تعيش مدرعـــــــــاً و لكل ذي أجل سجلُ كتــــــــــــــاب و بحكم رب قسمت أرزاقنــــــــــــا .. و تناوشتك خواطر المرتــــــــــــــــاب هذا هو الحق المبين إذا التــــــــــوت و ازداد وزني و اشتكت أعقابــــــــي يا حسرتي ضــــاقت عليٌ ثيابــــــي و دفنت في رمس الشحوم شبابــي ضيٌعت بالسمن المــــــفرٌط خفٌتي .. مالي و للحمل الذي أودى بـــــي ؟! ناءت على الأكتاف أحمـــــــال الردى و تأخرت أخرى فطار صوابــــــــــــــي بعض الأمور تضخمـــــــــــت فتقدمت ما أعجز الأفذاذ من أترابــــــــــــــــي جمٌعت من قلل الجوانب و الحشـــــا إن المآكل آفة الألبــــــــــــــــــــــــاب ذهب الطعام بفطنتـــــي و نضارتــي كشعاب مكة من ربى و هضــــــــاب قد كان جسمــــي ناحـــــــلاً فإذا به أحمال عيرٍ ملن بالأقتـــــــــــــــــــاب تهتز أكيــــــــــــــــاس الشحوم كأنها و أراه يرمقني بعين عتـــــــــــــــــاب و على " جهاز الوزن " هلٌـت دمعتي قد كنت في الدنيا كعود ثقـــــــــــاب لا تشمتــــــــــــــــنّ بما رأيت فأنني و حسبت في كل الأمور حسابـــــي فلكم عزمت علــى " برامج حميــة " و ركزت في بطني شعار متابــــــــي جوعت نفسي و احتبست شهيتي كم طال في مرأى الصحون عذابـــي الله أكبـــــــــــــــــر يا رفاق مودتي .. فصحوت أرثي مأكلي و شرابــــــــي و لكم تراءت في المنــــــــام وجبتي أوصال حاشٍ أو عقود كبـــــــــــــــاب و إذا تناثرت " الدفاتر " خلــــــــــــتها و غدا حضوري في الورى كغيابـــــي حتى إذا أردى السقام فرائصــــــــي في البيت سافرةً بغير حجــــــــــــاب جاءتك أســـــــــــراب المآكل تزدهي و تسعرت في القلب نار عذابــــــــي عظم البلاء و أثقلتنــــــــــــي غربتي بكتائب الشمام و الأعنـــــــــــــــــاب فالأرز يدعو ، و الحلــــــــــــى متدرعٌ حُسنى الإهاب .. كريمة الأنســــاب و على اليمين دجــــــــــاجةٌ مشويةٌ فانهار تصميمي و سال لعابــــــــــي و أتى جريش اللحم يهزأ بالإبــــــــــا حتى أهالت حاجز الإضـــــــــــــــراب و غدت روائحهـــــــــا تدغدغ مهجتي فالصبر لم يُشرع لمثل مصابـــــــــي و استأسدت – بعد الوداعة – همتي بفضائع التكشير عن أنيابــــــــــــــي و بكى العيال مخافةً و تساقطـــــــوا و أنا أصول كأنني إرهابــــــــــــــــــي سفــــــــــكٌ و تهشيمٌ و نزع مفاصلٍ و غشى الفؤاد فظاظة الأعـــــــــراب و تحولت قيم الأبـــــــــــــــــوة جانباً كحظيرةٍ فيها قطيع ذئـــــــــــــــــــاب فإذا بساط الزاد قاعٌ صفــــــــــــصـفٌ وادٍ بلا ماءٍ و لا أعشـــــــــــــــــــــاب و إذا الصحون المفعمات كأنهـــــــــــا و ظننت أني قد لقيت كتابــــــــــــي حتى إذا امتلأ الوطــــــاب تحشرجت فكان روحي أسلمت .. مما بــــــــي و التفت السيقان و اشتعــل الأسى داني الرحيل .. مفارق الأصحـــــــاب رحماك يا ربي بعبدٍ مبتلــــــــــــــــى أقبلت معتذراً إلى أحبابـــــــــــــــــي حتى إذا ما استأذنـــــــــت غيبوبتي و سخوا علي بأروع الألقــــــــــــــاب فسعوا إلى و في العــــــــــيون تعللٌ و شدوا بــ " لا للعنف و الإرهـــــاب " أوقف " رجيمك " لا نريد رشــــــــاقةً ترويع مأمونٍ و فقد صوابــــــــــــــــي إبليس خاب هو الرجيــــــم و حسبنا منقار ديكٍ فوق ساق غــــــــــــــراب أتريد من دعوى الرشـــــــاقة أن تُرى لتكافح الدنيا بملء إهـــــــــــــــــــاب و من الرجاحة أن تعيش مدرعـــــــــاً و لكل ذي أجل سجلُ كتــــــــــــــاب و بحكم رب قسمت أرزاقنــــــــــــا .. و تناوشتك خواطر المرتــــــــــــــــاب هذا هو الحق المبين إذا التــــــــــوت منقول |
الساعة الآن 08:48 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة