البحث عن السعادة في الطرق المشبوهة
 

هل وجدت طعم السعادة ؟

أين كنت تبحث عنها ؟

ماهي آخر ماتوصلت اليه من سعادة ؟

أسئلة الكل يجب ان يسأل نفسه ويجيب عليها 0

كل انسان منذ ان خلق الله هذا الكون وهو يسعى للبحث عن سعادته ولكن أين كان يبحث ؟ هذا هو المهم

الكثير ربما كان يبحث عن سعادته في أماكن ربما مشبوهة ومحرمة ولكنه كان يتلذذ بسعادة وقتية او ربما كان يعتقد ان هذه هي منتهى السعادة وما سواها لاشيء

فهل جربنا التلذذ بطعم السعادة الايمانية ؟ سؤال كبير والجواب عليه اكبر

اذا ردنا ان نجيب عليه يجب ان نعرف ماهي هذه السعادة الايمانية لكي نعرف هل تلذذنا بها ام لا

السعادة الايمانية هي ان نبيع انفسنا لله
قال تعالى :
(( ان الله اشترى من المؤمنين اموالهم وانفسم بإن لهم الجنه ))

هذا البيع له قيمة عند الله وهو الجنة 00فلا نعمل شيء الا لله ولا نترك شيء الا لله فتكون حياتنا لله
قال تعالى :
(( والذاكرين الله كثيراً والذاكرات اعد لهم مغفرة واجراً عظيما ))

لقد تسابق السلف الصالح الى نيل السعادة بالتقرب الى الله وترك مايغضب الله طلبا لرضى الله
وعلي كرم الله وجهه قال :
( والله لو رفعت الحجب مازاد ايماني شيئا )

ونعجب دائما كيف يصبر السلف ومن تلاهم في العبادات !! ولكن يزول شكنا اذا عرفنا انهم ذاقوا طعم السعادة والتلذذ بها من جراء فعل تلك العبادة والمداومة عليها

ومن يريد التلذذ بالسعادة فعليه اولا افراغ قلبه من حب الشهوات تفريغا كاملا وينظف جوارحه من كل ماهو مشبوه ومن ثم احلال حب الله وحب رسوله في قلبه حينها سيكون بالتأكيد في غاية السعادة


ولا زالت الفرصة اخي الكريم موجودة


رزقنا الله ذلك


سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك

[align=center]

إن ما يجلب الطمأنينة وأساس السعادة هي ذكر الله عز وجل ،،،

فلن ترتاح النفس حتى تذكر الله ({ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد

وكل ما نحس به من سعاده هو عبارة عن ملهيات تبعدنا عن واقع نفسنا الحقيقي ،،،

وعندما يبحث عن السعاده في مكان خطأ كانت ردة الفعل عكسيه ولها نتيجتها السلبيه ،،،

والسعادة الداخلية في النفس لاتكون إلا لمن من الله عليه بالإيمان ،،،

والفرق شاسع بين السعادة ووهم السعاده وتوهم السعاده يقابلنا كثيراَ وحيناَ نكتشفه وحين لا نفكر به ،،،

تحياتي [/align]

الشهوات لها بريق يغرينا ... وكلها احلام تجرفنالنتيجة مؤلمة لكننا نتجاهلها بحثا عن

السعادة الوقتية . اللهم قنعنا من دنيانا باليسير و ارزقنا السعادة الحقيقية والابدية واجعلنا من الذاكرين حتى تطمئن نفوسنا

أخي العزيز : أحمد

جزاك الله خير الجزاء وجعل ما كتبته في موازين أعمالك

ولك الشكر الجزيل

صدقت أخي العزيز أحمد ... أسأل الله أن ينعم علينا بها .

جزاك الله كل خيراً أخي أحمد الروضان .. على هذا الموضوع الرائع ...

نعم فعلاً .. السعادة الايمانية هي ان نبيع انفسنا لله
قال تعالى :
(( ان الله اشترى من المؤمنين اموالهم وانفسم بإن لهم الجنه ))







لكم تحياتي

جميل جدا ياأحمد ....... الله يسعدك آمين

ولكن, كيف الوصول الى مبتغى تفريغ القلب وتنظيف جوارحه من كل ماهو مشبوه.

اذا قدرنا على ذلك فقد وصلنا الى السعادة بحد ذاتها.

شكرا يااستاذ/احمد روضان

الغالي الكبري 00 اسعدني مرورك واضافتك

وكما ذكرت هناك فرق شاسع بين اللذتين 00والدليل ان الذي ذاق طعم السعادة الايمانية لا يمكن ان يتنازل عنها ولو عذب اما صاحب اللذة المشبوهة فيمكن ان يتنازل عنها ولو بنظرة احتقار له

شكرا عزيزي

الاخت الكريمة جناان 00

اللهم آمين

وجميل ماقرأتيه 00فالكل ينشد السعادة ولو دفعوا مادفعوا ولكن صاحب الحظ هو السعيد بالايمان

كل التوفيق لك اختي الكريمة

الاخت الكريمة بسومة تحية لك 00
البداية الصحيحة هي معرفة اين الطريق ؟ وهل مانسير عليه صح أم خطأ ؟

عندها يبدأ التغيير

دعواتي لك بالتوفيق

اخي الكريم ابو هلليل 00 زيارتك اسعدتني ورزقنا الله السعادة جميعا

فلك اجمل تحية

الاخت الكريمة ابعاد 00 شرفني مرورك

كما ذكرت من ذاق طعم السعادة الايمانية لا يتنازل عنها ولو بالتعذيب والتشريد

ارجو التوفيق لك