![]() |
{ لمن الابداع ؟ }
سؤال يطرح نفسه عندما تشاهد باحثاً يستفرغ جهده في
كتاب يصدره ثم يذهب للتوسل لأحد ممن يحملون اسماً معروفاً ليقدم لكتابه فيضع اسم صاحب التقديم بالخط العريض على غلاف الكتاب بغية أن تناله أيدينا عند أخذنا لجولة استطلاعية داخل المكتبات ويبقى أهم عوامل التسويق ذلك الاسم اللامع على غلاف الكتاب هل هذا قلة وعي منا بأهمية المضمون ، أم لكون صاحب التقديم ( لافض فوه ) يستطيع أن يطلعنا من خلال بضعة أسطر على مايفوق بحث الباحث الذي تورمت عيناه في التمحيص والتنقيح والاطلاع أيضاً عندما نرى في أعلى العمود اسم ذلك (الشهير ) فهل هذا يرفع من قيمة المقال في أعيننا ، أم أن التقييم الحقيقي يكون للمحتوى المكتوب أذكر أنني كنت في مجلس للأصدقاء وكان يجلس ضمناً من أحسبه ناقداً لابأس به كونه يحمل ماجستير في النقد ، وكان أحد زملائي قد دبر كميناً ليظهر لي مدى أهميةاسم الكاتب فأخرج مقالاًًً قد ذيل باسم ( جهاد الخازن) ليطلع ذلك الناقد عليه وللوهلة الأولى قال : جهاد الخازن كاتب رائع ، اطلع على المقال وعيناه نحو السطور ولسانه يلهج بالمديح والثناء على ذلك الابداع ، وفجأه يخرج زميلي ورقة أخرى ليقول له :ومارأيك بهذا المقال الذي كتبه (فلان) أحد أصدقائنا ، اطلع عليه وبات يكيل اليه بنقد بناءيعبر عن قدرة كبيرة على النقد عند صاحبنا عندما يغمض عين ( التضخيم ) ويزيح الغشاوة عن عين الحقيقه ولكن وقبل أن ينتهي من قرائة المقال ، واذا بصديقي يقهقه بصوت مرتفع ليقول بأني فقط بدلت الأسماء فوضعت تحت مقال جهاد الخازن اسم صديقنا ، وتحت ماكتبه صديقنااسم جهاد الخازن أعتقد أن هذا أثبت لي مدى أهمية حجم وشهرة الاسم في أعيننا حتى ولو كنا نقاداً بارعين بالتأكيد جهاد الخازن كاتب له ثقله على مستوى العالم العربي ولكن هل هذا يعني أن كل ماكتبه هو بمقام اسمه ، أعتقد أن من يلتزم بالكتابة في عمود معين لابد أن يطرح الغث والسمين فيستحيل أن يكون كل مايكتبه جيداً ، وأنا هنا لم آت بالكاتب الكبير جهاد الخازن الا كمثال الزمني به سياق القصه ، وان كان كتابنا الكبار يطرحون كثيراً من الجيد الا أنه يستحيل انعدام الشوائب في مؤلفاتهم أو بحوثهم أو حتى مقالاتهم في المقابل فكما أن الكاتب أو الباحث الغير معروف قد يكون ي طرح سيئاً ، ولكن هذا لايعني أنه لايطرح شيئاً جيداً قد يفوق أحياناً مايكتبه كتابنا الكبار ، وأنا هنا معاذ الله أن أدعوا للتسلق على أكتاف من سهروا وتعبوا وأبدعوا حتى ينالون تلك الشهرة التي هم أهل لها ( اللهم لاحسد )انما أدعوا لأخذ الجيد دون النظر الى لمعان الاسم ، وان كان الاسم سيكون عاملاً من عوامل عده وليس هو الوحيد لقبول الكتاب أو المقال من عدمه 0 وبانتظار اضافاتكم الجوهريه ، كي تمحص تلك النظرية الشخصيه تحياتي :) |
اخوي العزيز سفيرا لمحبه 000000000
شكرا لك ياعزيزي على ما سطرته اناملك من جهد كبير لتخرج لنا بهذه الحصيله نعم دائما ننظر لاسم الكاتب ولكن هذا نظير ما قدمه من كتابات على مر الوقت اجبرتنا على قراءة كل ما يكتب ولكن ليس اننا ناخذ كل ما يكتبه لان الانسان العاقل المدرك ياخذ ما يراه نافعا ويترك الغث لمن كتبه وكما تعلم ياعزيزي ان الكمال لله سبحانه وتعالى اكرر لك شكري 00000 وتسلم 00000000000 ================================= |
أخي الكريم .. سفير المحبة ..
مرحباً الأبداع في هذه الصفحة يسجل لك على كتابتك لهذا الموضوع .. فشكراً لك .. أخي .. يظل الأبداع للكاتب .. لأنه مجتهد .. ولن يضيع الله له أجر .. لكن لماذا نسمي طلبه ( توسلاً ) .. لماذا لا تكون هذه وسيلة من وسائل الإعلان عن الكتاب .. وتظل المشكلة في القارئ والناقد .. حينما يعلق نقده وقرأته على أسم .. بصراحة لا يزال النظر للأسم مشكلة يعاني منها الجميع .. سواء في القبول والرفض .. وأنا شخصياً أعاني منها ....! نسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا أتباعة.. وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه .. تحياتي لك .. |
اخي العزيز سفير المحبه
شكرا لك على هذه المشاركة الرائعه بالفعل هذه مشكله نعاني منها وهي النظر الى اسم الكاتب لا الى ماكتبه الكاتب ولكن ولله الحمد بدأت تتلاشى والكاتب المبدع هو الذي يفرض نفسه بكتاباته تحياتي لك........... |
شكراً لكم جميعاً على تواصلكم
أما محاولة قتلي بهذا الاطراء فكأنكم بها تلبسوني
ثوباً مطرزاً يثقل كاهلي وأنا أساساً لست بأهل له أريد منكم مشكورين وضع مقترحاتكم نحو التخلص من توقف النجاح للكتاب ( غالباً ) على موافقة شخص مشهور ليحقق للطموحين أمثالنا حلم النشر شخصياً أقترح وضع أسماء كتب الأقلام الناشئه في نهاية كل كتاب ممن بلغت شهرته مبلغاً جيدا اضافة الى دعوتي دور النشر محاولة وضع دعاية مكثفه للكتاب وكذلك خفض سعره قدر الامكان ليكون دافعاً للشراء وكذلك وضع مكان مخصص داخل المكتبات للكتاب والمؤلفين المبتدئين أرجو سماع اضافاتكم لنخرج من هذا الحوار بنتيجه 0 شكراً لكم مرة أخرى تحياتي :) |
أخي الكريم: سفير المحبة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي الكريم: ترويج قيمة العمل عن طريق المشاهير داء سرى في الدماء يحتاج إلى تشخيص فمعظمنا يعاني آلامه ولوعرف مكانه لربما سعى إلى محاولة التخلّص منه أو على الأقل تخفيفه, فلالوم على المؤلف,أوالكاتب فهو ابن بيئته . أخي الكريم: ربما توافقني أن هذا المرض لم يكن جديدا فمنذ تمت المبايعة على شخصنة الفكر الديني والأجيال تتوارثه جيلافي أثر جيل فلا غرابة أن نعبّ منه عبّا.!!! أخي الكريم: هذا الميراث حتّم علينا ألانقيـّم عملاً لذاته,وإنما القيمة الحقيقية تنبع من شخصه. أخي الكريم: حتى لاأكون متجنّياً لوجرّبنا واقعنا مارأيك لما يّذكر في مكان عام؛ صدور كتاب,أوبحث, أومقال لأحد الرموز ألايقتـتلون للحصول عليه, مع ملاحظة أن من المقـتـتلين من لايقرأ, وربما لايكتب أيضاً والعكس صحيح.!!!!! أخي الكريم لك فائق تحيّاتي....... |
الساعة الآن 01:35 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة