منتدى بريدة

منتدى بريدة (https://www.buraydh.com/forum/index.php)
-   المجــلس (https://www.buraydh.com/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   زمن البقالة!! (https://www.buraydh.com/forum/showthread.php?t=83299)

مثلث برمودا 28-06-06 11:49 pm

زمن البقالة!!
 

زمن البقالة !!

خاطرة ..
دلفت إلى عقلي دون استئذان فدفعت بها إلى جهاز الحاسوب لأوثقها .. وما أن استقرت حتى قدح في ذهني أن أشارككم بها لعل عسى أن نخرج بفائدة منها ..

قبل البدأ .. حكاية
ما أجمل أول بقالة سمحت لي والدتي أن أذهب إليها وحدي عندما أذهب لخوالي كل خميس .. أشتري بنصف ريال "حلوى البرميت " أو " فيشار نسمه" و بالنصف الآخر " أيسكريم التوت المثلج " الذي أتحسس مذاقه الرائع حتى هذه اللحظة !! .. كانت تعطيني ريالاً أو ل النهار و إذا ما أنهيت اليوم دون مشاكل كافئني خالي بريال آخر قبيل العشاء ..
تطور الحال قليلاً .. وبدأت أذهب للسوبرماركت الذي نتزود منه بأغراض البيت وبدأت أرى أطفالاً يتناولون أنواعاً من الحلوى ذات آلوان لافتة و أنواعاً من الآيسكريم يطلقون عليها " آيسكريم كوخ" .. بدأت أفكر كيف سأحصل عليها وكيف سأوفر المبلغ الخاص بها!..
مضت السنون و زهدت في بقالة خوالي ثم زهدت بسوبرماركت حارتنا عندما رأيت إعلان في إحدى الجرائد عن افتتاح أسواق غذائية كبيرة فيها ما لا يخطر لك على بال .. لم أكن أستطع زيارتها في الشهر و الشهرين إلا مره على أحسن الأحوال رأيت فيها الناس يتجولون في عربيات و سلات مشتريات وكأننا في مدينة ألعاب ، ورأيت " حلوى التويكس و المارس و الجالكسي قد تحولت إلى آيسكريمات!! و أنواعأ لا تحصى من البيسكويتات و المشروبات و المعجنات و البقوليات و المنظفات والعروض و الإعلانات " .. ومضت سنوات حتى شاهدت الــ : " هايبر ماركت " فلم تعد تدخل السوق لتشتري الحلوى و أغراض البيت فحسب .. بل تستطيع حتى إقتناء ملابس عائلتك و أثات منزلك و أنواع مختلفة من الأجهزة الإلكترونية و الجوالات و الكمبيوترات و حدث ولا حرج ! .. و بإنتظار القادم ..

اخترت هذه الصورة من آلاف الصور المتاحة في فيلم حياة الكثير منا و جلست أتأمل هذا التحول السريع في الخيارات المتاحة لنا في هذا الجانب فقط من حياتنا و كيف كانت أيامنا في البداية و كيف أصبحت الآن .. تأملت كيف كان يكفي الطفل ريال واحد ليستمتع بيومه .. واليوم عندما يصحب الواحد منا أبنائه أو إخوته الصغار ليدخل السرور عليهم هل يكفي أن يدفع ضعف هذا المبلغ مرتين أو ثلاث أو أكثر !! هل ضريبة تغير نمط الحياة أن ندفع ضعف ما كنا ندفع !! أن نبذل ضعف الجهد الذي كنا نبذله !! لا أستبعد ذلك !

إذا ما قسمنا زمن هذه الحكاية إلى ثلاثة أقسام :
زمن البقالة..
زمن السوبرماركت..
زمن الأسواق الغذائية..
زمن الهايبر ماركت ..
هل يا ترى من الممكن أن نعيش جميع تلك الأزمنة مع بعضها البعض بصف متزامنة أم أن البعض منا أختر بعضها و تجنب البعض الآخر ..
ولنفترض اننا نعيش في زمن الهايبرماركت : هل يا ترى هناك منا من يعيش في زمن البقالة فقط .. أعتقد أن الإجابة نعم و أقرب مثال على ذلك أهل القرى و البوادي خصوصاً الأطفال منهم فهم ما زالوا في هذا الزمن .. بينما أبائهم يتسنى لهم زيارة المدن و الإطلاع على باقي الخيارات المتاحة ولو على الأقل العلم بوجودها ..
لنأخذ مثلاً شخص يعيش في هذه القرية عمره في السنة العاشرة من عمره أي في الصف الرابع الابتدائي و شخص آخر في نفس سنه و صفه ولكن يسكن في العاصمة .. ولنقارن بين هذين الشخصين من ناحية هذه الصورة فقط _ ولتقسها على غيرها من الصور كما تريد _ .. سأركز على ابن القرية و أترك لكم ابن العاصمة ..
لا أحد ينكر ما يتمتع به ابن القرية من ميزات و خصائص ومع ذلك فينقصه الوعي بالتطورات التي من حوله في مختلف جوانبها السياسية و الاقتصادية والعلمية و التقنية و الدينية و الاجتماعية .. مع أننا في الفترة الأخيرة نلاحظ أن هناك تضارب في الأزمنة فتجد أن بعض ابناء القرية الذي لم يسمعوا بمصطلح الهايبر ماركت .. تجدهم على النقيض من ذلك يتابعون دعايات " Wall Mart" _أكبر مراكز تجارة الهايبر ماركت بالعالم-أمريكية _ عبر أطباق الفضائيات الموجودة في قريتهم إذا ما تهيئ لهم ذلك ..
فأي تناقض يعيشه ابن القرية ذاك .. فتجده يعيش صراعاً مريراً متى استمر على تلك الحالة و لم يجد بيئة مناسبة ترعاه و تحاول تقليص الفجوة بين واقعه و تناقضه ..

استطراد ..

وقد يفسر هذا ما نراه من تصرفات و أشكال غريبة خصوصاً في أروقة الجامعات ممن هاجر من القرى و الهجر إلى المدن .. وكذلك نستطيع قياس ذلك على من انتقل للدراسة من مجتمع محافظ إلى مفتوح .. أو حتى ممن انتقل بقناعاته و أفكاره من ضفة إلى آخرى ويظهر هذا في المجتمعات المحافظة أكثر من غيره _ إطلاق مصطلح مجتمع محافظ أقصد فيه تسمية للتميز فقط لا غير_.. وهذا ما يمكن أن نطلق عليه أنه انتقل من زمن البقالة إلى زمن الهايبر ماركت .. فبدلاً من أن يجمع أغراضه في كيس في البقالة وبعد أن ينتهي يفرغ الكيس و يبدأ البقال بحساب مشترياته و إرجاعها للكيس .. الطريقة الجديدة أن يجمعها في سلة مشتريات و يعرف بالتفصيل مشترياته وبعد ذلك تودع في أكياس .. الهدف واحد و الطريقة مختلفة ..
فمثلاً نرى من المنضبطين بتعاليم الدين من يغير من آرائه و مواقفه أو في شكل لحيته أو خلافه .. وهو قد يروق للبعض منا ممن لديه قدرة التنقل بين الأزمنة .. وسيقابل ذلك بصراع قد يصل إلى أشبه بالحرب من البعض منا ممن لا يملكون آلية التنقل بين الأزمنة أو لم يتهيأ لهم ذلك أو خوفاً من الانزلاق في شهوات و محرمات ..
وأقرب مثال على ذلك ما حصل لكثير من مفكرينا و علمائنا فلقد شاهدنا أحداث و مواقف غريبة و فتاوى نحترم اجتهادهم فيها ، فمنهم من وفقه الله و منهم من ظل سواء السبيل .. و مهما كان اختلافنا معهم لابد أن يكون بيننا احترام متبادل مهما بدر منهم وألا نعطي الموضوع أكثر من حجمه الذي يستحقه !!
ونقدر منهم من لم يكتفي أن يتقن حفظ القرآن والصحيحين و المتون و المعلقات و خلافها .. دون أن تظهر أثرها على حياته وسلوكه دون أن يتصنع و يمجد نفسه ويحرص على إعلاء شنه .. فنريده أن يظهر كما خلقه مولاه ..
ونعلم أنه ما أسهل أن يتقن طالب العلم كل ذلك و يعيد تدريسه و تنقيحه دونما يحمل نفسه عناء دخول معترك الحياة و مواجهة التحديات و الصعاب و إدراك متغيرات العصور و معايشة أحوال الناس و همومهم و مصادر القوى و التأثير المحيطة بالواقع من حولنا ..
وكذلك من السهل أن يقضي طالب العلم جل وقته في دراسة مناهج متعددة .. دونما تهيئة نفسه للدخول في اختبارات الحياة واحداً تلو الآخر _ طبعاً دون تجاوز الخطوط الحمراء_ ليصقل نفسه ويختبرها .. وعلينا نحن أن نتقبل نتيجة تلك الاختبارات التي مر بها علمائنا ونتقبل منهم من حصل على درجة ممتاز مرتفع و جيد جداً وجيد و مقبول .. أو حتى ضعيف وألا نسعى لإشهار السكاكين بعد سقوط الجمل فستكون النتيجة عكسية .. بل علينا الخروج بأقل الخسائر و أن نقف مع علمائنا أي كان مستواهم لأننا ما لم نعمل ذلك " سنزيد الطين بله " ويا ليتنا اتبعنا منهج ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى ما يغيروا بأنفسهم ) بدلاً من أن نضيع أوقاتنا في الترقب و التقييم و التفحص وإعطاء الأحكام فتنطبق على الكثير منا مقولة " الفاضي يعمل قاضي".. وندفع طلبة العلم الصالحين للابتعاد عن التوجيه والنصح والأخذ بمبدأ السلامة والعيش في زمن البقالة !!

و دوماً على دروب الخير و العلم و النور نلتقي .،

الذاهبة 29-06-06 03:51 am



إذا سمحت لي استاذي الكريم / مثلث برمودا

موضوعك راقي جداً

و طريقة عرضك شيقة

و أسلوبك رائع ..




حقيقة .. تمنيت أن أقرأ .. أو أكتب بنفسي عن ملاحظاتي ..

حول تصرفاتنا .. و طريقة تفكيرنا ..

و تأثير العولمة .. و الانفتاحية .. و الانتقال من زمن ( البقالة ) إلى زمن ( الهايبر ماركيت ) ..

ولكن :

لم استطع التعبير .. عما أريد .. كما أراه اليوم في موضوعك ..


تقبل فائق شكري و تحياتي ..

الرمادي 29-06-06 08:38 pm

أخي العزيز مثلث برمودا


هناك عمق كبير لم استطع الوصول إليه من أول قراءه

سأعيد القراءه مرة أخرى بحثاً عن الحكمة المبتغاه



تقبل تحياتي وتقديري ,,,

مثلث برمودا 30-06-06 03:07 pm


أختي الذاهبة ..

لا أوافقك الرأي أنك لاتستطيعي كتابة ملاحظاتك .. لكني أعتقد أنك تنتظرين ثمرتها أن تنضج حتى تقدميها لنا كما يجب أن تقدم .. ولكن سيكون لومنا عليك كبير لو تركتي الثمرة حتى تسقط !! ونخسرها جميعاً .. أو أحتفظت بها لنفسك دون أن تشركينا بها ..
لك خالص التحية ..

أخي الرمادي ..

يشرفني ردك على موضوعي ..
ولا أعتقد أن في الموضوع عمق بقدر ما أن الموضوع كما ذكرت عبارة عن لقطة فيلم من حياة كثير منا .. أردت أركز عليها وأكتب رأيي فيها وعلى القارئ أن يطلع على هذا الرأي ويطرح وجهة نظره حياله و حيال اللقطة..
لك خالص التحية ..

و دوماً على دروب الخير و العلم و النور نلتقي .،



بريماكس 30-06-06 07:02 pm

بداية أرحب فيك أستاذ مثلث برمودا

.
.

قراءة دقيقة لمتغيرات الحياة اليومية و سرد تصوري جميل جداً
و إذا تعمقنا في الفكرة الأساسية للموضوع نجد أن هذه الظاهرة متواجده على أكثر من صعيد و في أكثر من مجال بحق .
و هذه التغيرات هي الكفيلة بالتطور و التغيير في المجتمع المحيط (بإذن الله) و تساهم إيجاباً في عجلة الحياة في أحيانا و في عكسها في أحياناً آخرى

لكن المهم أن لها جانب صحي له وزنه و مقداره في الوجود

.
.

و يبقى الجميل هو أن نبقى نحن على أصولنا و ثوابتنا مع هذه التغيرات العنيفه و أن لا تجرفنا إلى غير ذلك .
و أيضاً أن لا نخلق حساسية من المتغيرات الإيجابية ، فيصبح لدينا هروباً من الجديد أو التغيير للجديد ، بل الإستفادة منها على الوجه الصحيح و تسخيرها لتحقيق أهدافنا العامة والخاصة .

شكراً جزيلاً لك أستاذي الفاضل على هذه الحروف العميقة
و دمت لمن تحب .. و دمت في حب و سعادة
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


.
.


من خلف الشاشة
بريماكس

الرمادي 01-07-06 06:00 pm

أخي العزيز مثلث برمودا


اعدت القراءه اكثر من مره وكل مره اعود كما بدأت مشتت الذهن ومتناثر الأفكار حول مايحمله موضوعك

صحيح انك تحدثت عن لقطة صغيرة في حياة كل منا .. لكنك بالمقابل نقلتنا نقلة مفاجئه إلى الحياة كلها

احتاج لأعادة القراءة مرات اخرى مع الأهتمام بإتزان التفكير لحظة الأنتقال المفاجئ


لي عودة بإذن الله


تقبل تحياتي ,,,

مثلث برمودا 03-07-06 03:14 am



أخي بريماكس ..


ما اتفقنا أكون استاذك بريماكس ! .. "تراي أصدق على طول "!!
أنت مثل اللي متزوج أكثر من وحده لازم تعدل .. ترد في كل بيت.. والحب من الله !!
أحب أن أقتنص من ردك نقطتين فعلاً نتحتاج نركز عليهم :
- عدم مس الأصول و الثوابت .. و تبقى الإجتهادات فقط في هامش المتغيرات ..
- يغلب على كثير منا الخوف من التغيير ..وتفضيل الهروب أو تعليق القضايا وعدم المواجهة حتى إشعار آخر .. و النتيجة بإختصار " حطني لقيتني " ..

لك خالص الود.. بريماكس
من أمام الشاشة :) .. مثلث برمودا ..

أخي الرمادي ..
أشكر لك إهتمامك بالموضوع ..
ما تشيل هم .. الموضوع كله وجهة نظر .. وحكاوي على الماشي .. وممكن يكون أسلوب الموضوع فيه نقلات كبيرة يحتاج حبتين تركيز ..

لك خالص الود ..
تحياتي ..

ودوماً على دروب الخير و العلم و النور نلتقي .،


الكبري 03-07-06 11:56 am

مثلث برمودا ،،
تحية طيبة ،،،

تجولت ورجعت لا إراديا إلى الى زمن البقالة ،، زرت الأزمنة كلها ،، ربما رجعت خالي الوفاض ،،،

كل شيء يتغير بإطراد ،،، وكأني أشاهد إعلان تلفزيوني ،، أخرجه مخرج لعين ،، يجعلك تدقق وتتزاحم المشاهد عليك ،، ينتهي الإعلان ولم تري ما تريد نفسك لمعرفة ما في هذا الإعلان ،،،

لكن هناك شيء أحببت ان أسجله ،، التنقل بين الأزمان له ضريبة وربما كبيرة ،،
الماء لم نكن نشتريه قبل عشرين سنه ،،، لكن الآن ضروري تشتريه ،،،

كان هناك من الناس قبل خمسة وعشرون عام يسكنون بيوت الطين ولا حرج ،،
أما الآن إذا لم يكلف منزلك أكثر من مليونين فيقال انه منزل متواضع ،،

رحلة برماودية ولا أروع ،،،


تقبل تحياتي

تحياتي

سعيد الغاز 03-07-06 02:30 pm

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررر

f9f9 03-07-06 06:35 pm

مثلث برمودا


بارك الله فيك


وكثر الله من امثالك

وبنتظاز جديدك

قصمنجيه 03-07-06 09:14 pm




" مثلث برمـــودا "

بروعة فكـرك هذا المقـال ,و أعجبتني جـــداً رمزيته يا أخــي ..

هي بالفعل أيها الطيّب... تحولات رهيبــة و متسارعة في زمننا هذا .
منها الفكـري . و الأجتماعي . مروراً بالسياسية..
إلى الأهم. وهو التحولات الدينية . فـأصبحنا نسمع كثيراً _ بالدين _ التدين _
و محاولة فك بعضهن عن بعض ...
فلو كانت على البقالة إلى الهايبر, لهـان الأمــر ...
و لكن الأمـور تعـــدت هذا بكثيرررر ...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
اقتباس:

من الآيسكريم يطلقون عليها " آيسكريم كوخ"

على طـاري الآيسكريم أو " العسكريم " ... مصطلح طفولي
أذكـر آسكريمة " أبو وجــه " آخ نقطـة ضعفي كانت ..




دمت و دام لنا فكـركـ



.

لمبة شارع 04-07-06 01:52 am

يا ألله!!!!!!!!!!


مثلث برمودا هنا!!!!!!!!!!!!!!



سبحانك ربي!!!!


ما أصغر هذه الدنيا


اشتقت اليك ياصديق


هل مازلت في كندا؟؟؟؟؟


كيف انت !!!!


ليتني اراك يوما لأضيفك عسكريم توت بطعم الدارسين وشيء من ليمون قليل


كم اشتقت لحرفك يا صاحب


انت لاتذكرني الان لاني كنت استعمل معرف آخر في منتدى آخر

لكني لا انساك ايها الطيب الجميل الر قيق



انت نفس الحرف ونفس اللون الرمادي ذاك ....

يال خيارك الوحيد

عندما تبقى في المنتصف او في سقف المكان تراقب المشهد ثم تصفه بلونك الرمادي هذا!!!


مثلث برمودا هل تدري؟؟؟


اصبحت مساحة الحزن كهايبر ماركت فيها من الحزن اصناف شتى!!!

لقد تفنن في صنعها المنتجون

صنعو لنا احزانا من كل لون وجلبوها من كل فج عميق

هل رأيت عربتي وقد ملئتها من كل الاصناف!!


في زمن ريال امي كان الحزن عندما لا اجد الريال


لا احد يبيع الفرح الان يامثلث !!! كل شيء يباع عدا الفرح

معنا عطية امي لكنهم لم يضعوا للفرح ركنً في تلك الاسواق


فتشنا عنه لكنهم قالوا انه نفذ من الاسواق وما عاد يجلبه التجار

لم يعد للفرح سوق يامثلث


لاشيء يروج كالحزن ... ولذلك هو سلعة الموسم

خالد التويجري 04-07-06 09:15 pm

لي عوده إن شاء الله

فور يو 04-07-06 10:14 pm

الحياة تمضي , والسنين تجري وتنقضي كما البرق , نعيشها بحلوها ومرها

بتطورها المذهل والسريع , من شابوره وببسيه في ايامنا الى كيك من كون زون في هذه الأيام

منظومه الحياة هكذا هي منذ ان خلق الله الخلق لابد من مسايرتها والعيش فيها

لكن

هل نسايرها بجميع تفاصيلها ونتذوق طعم العلقم من قاذوراتها رغما عنا

اما اننا نرفض ذلك ونتمسك بمبادئنا مهما صعب الأمر ..؟؟

_________

مثلث ( الإبداع ) برمودا , مقالك رائع , سلمت يمناك ولا شُلت يسراك .

_________

تحيتي للكل .

خالد التويجري 05-07-06 03:49 am

مثلث برمودا
مساء الخير....صباح الخير
لقطه رائعه لجزيئه بسيطه في حياتنا ...لكنها الأهم .
فعلاً نحن بأمس الحاجه لأن يكون لدينا المرونه الكافيه لقبول تحولات الأخر...وتحولات الزمن .
يجب ان نعي ان لا شي يدوم إلا وجه الله سبحانه وتعالى .
قلب المؤمن بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبه حيث يشاء (او كما قال النبي عليه الصلاه و السلام) .
المهم التعامل الحكيم و الناضج مع التغير ومع الحدث...وحتى نحصل على افضل النتائج قدر المستطاع .

اقتباس:

( إن الله لا يغير ما بقوم حتى ما يغيروا بأنفسهم )
يوجد خطأ في الأيه ارجو منك افي مثلث تعديله وتصحيحه .



اطلت عليكم

تقبلوا خالص تحياتي


الساعة الآن 11:38 am.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة