من قتل الشريط
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة لجميع الأعضاء من أخ لكم جديد ، يسره المشاركة معكم ، وهدفي الاستفادة من فهمكم وعلمكم .

وقبل الدخول في الموضوع ، لا بد من مقدمة بين يديه .

وهي أنني من المؤيدين للنشيد الاسلامي ، واستمع لبعض الاشرطة ، واستمتع بسماع بعض الاصوات العذبة .

ولكن عندما تدخل إلى أي تسجيلات إسلامية ، وتستعرض مافيها من أشرطه ، وتسمع ما يطلبه الزبائن من البائع

تقف محتار ، وتسأل نفسك ، لماذا قل الطلب على أشرطة المحاضرات ، والدروس ، وأنشغل الناس بالاناشيد

وجديدها ، وأخر ماصدر لفلان أو علان ، حتى أصبحت التسجيلات تساير الواقع ، وتبرز الشريط الانشادي .

أليست هذه قضية تحتاج للتأمل ، ومراجعة الموقف تجاه أشرطة الاناشيد الإسلامية .

وهناك أمر أخر يتعلق بنفس الملاحظة الأولى ، فقد زادت الاصدارات من الاناشيد ، وأصبح هناك زيادة في الكم

على حساب الكيف ، بل عندما تضع بعض الاشرطة في المسجل ، سرعان ما تخرجه ، وأنت تتمتم ، من سمح لمثل هذا الشريط بالخروج والاصدار ، صوت نشاز ، ومادة ضعيفة ، ولكن عندما تفكر في الأمر تقول : اللوم ليس على من يصدر مثل هذه الاشرطة ، فالسوق مغري ، وأناس لا هم لها الا البحث عن الجديد مهما كان .

وسامحونا على التقصير .