![]() |
( في لقاء صحفي )..
في لقاء صحفي مع أحد رجال الأعمال المعروفين في الإمارات سألوه عن اعجب موقف مرّ به فقال :
في إحدى الليالي شعرت بشئ من القلق فقررت أن أتمشى في الهواء الطلق ،، فبينما أنا أمشي في الحيّ مررتُ بمسجد مفتوح فقلت : لم لا أدخل لأصلي فيه ركعتين ؟ قال : فدخلت فإذا بالمسجد رجل قد استقبل القبلة ورفع يديه يدعو ربه ويلحّ عليه في الدعاء فعرفت من طريقته أنه مكروب ، قال : حتى فرغ الرجل من دعائه فقلت له : رأيتك تدعو وتلحّ في الدعاء كأنك مكروب ، فما خبرك ؟ قال عليّ دين أرّقني وأقلقني ، فقلت : كم هو ؟ قال : أربعة آلاف ، قال فأخرجت أربعة آلاف وأعطيتها إياه ففرح بها وشكرني ودعا لي ثم أخذت بطاقة فيها رقم هاتفي وعنوان مكتبي وقلت له : خذ هذه البطاقة وإذا كان لك حاجة فلا تتردد في زيارتي أو الاتصال بي وظننت أنه سيفرح بهذا العرض ، لكني فوجئت بجوابه أتدرون ما هو جواب الرجل ؟؟ قال : لا يا أخي جزاك الله خيراً لا أحتاج إلى هذه البطاقة ، كلما احتجت حاجة سأصلي لله وأرفع يدي إليه وأطلب منه حاجتي وسييسر الله قضاءها كما يسّرها هذه المرة.... قلت : هذه القصة ذكرتني بذلك الحديث الصحيح .... [لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا و تروح بطانا] أي تبدأ يومها جائعة ولا ترجع آخر يومها إلا وقد شبعت ، اللهم ارزقنا حسن التوكل عليك والتفويض إليك، » هيَ عِبادة رآئعة .. نسيهآ كَثيرين ! لكن اللَه يُحب آن نَعبدهُـ بهَذه العِبآدة ، إنهاَ عبادة “ حُسن الظّن بِالله “ في وسَط عَالم يملؤُه المَخاوف .. و القلَق عَلى المُستقبَل .. منقول للفائدة... |
الساعة الآن 10:10 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة