![]() |
عـــــــلامــــات الشخص المتكبر..!
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]
أتعجب وتصيبني الدهشة الممزوجة بالغيظ الممزوج بكل إحساس مزعج عندما أرى ذلك الشخص المغتر المتعالي بنفسه المعجب بها نرى في قسمات وجهه الشعور بالفخر ونسمع من كلماته الاستعلاء وتحقير الآخرين ويريد أن يخبرنا أنه كائن يختلف عنا وشيء آخر لا يشبهنا .. سبحان الله.. كأنه واثق أنه لن يموت أو يمرض كأنه قد ضمن مستقبل أيامه أنها ستكون خالية من المكدرات والنقص كأنه لا يخرج من جسده ما يخرج من أجسادنا.. كأنه لا يتألم ولا يحزن ولا يصيبه الخوف والضعف والحاجة وما يغيظني أكثر عندما أرى من يصفق له ويمتدحه ليزيده غرورا وبلا شك لا يفعل هذا إلا شخصان.. شخص يشترك معه في القبح واللؤم أو شخص أحمق سفيه لا يفرق بين حق وباطل قال الشيخ عائض القرني في رسالة إلى متكبر: أنت من أنت يا شبيه الزرافة,,يا عظيما في كبره والسخافة خفف الوطء ما رأيناك شيئا,, كلما زدت كبرا ازددت آفة قلت: كرم الله الزرافة عن تلك الأشكال.. الزرافة جميلة بمظهرها لطيفة بهدوئها ووداعتها.. لا تعرف التشدق والثرثرة الفارغة وعلى فطرتها المحببة وإليكم هذه العلامات لا أقول لنميز بها الشخص المتكبر من غيره ولكن لنميز أنفسنا هل نحن متكبرون؟ هل فينا ذرات أو على الأقل ذرة من الكبر؟ فنحن أحيانا نحكم على أحد الناس بالكبر والغرور وهو ليس كذلك ولا نستطيع في أحيان كثيرة التفريق بين الكبر والثقة بالنفس ولأننا أيضا قد نصاب بالغرور ونشعر بالزهو والإعجاب بالنفس في موقف ما دون أن ننتبه أن هذا من الكبر.. كما أنه قد لا يكون الشخص متكبرا ولكن به ذرة أو ذرات من الكبر وكما نعرف أنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر كما جاء في الحديث الشريف. إليكم بعض العلامات.. فإن وجدت في نفسك شيئا منها فانتبه فأنت في خطر _تحتقر بعض الناس وتشعر أنهم تافهين فلا تعطيهم أي قيمة _تشعر أنك أكبر قدرا من الآخرين _تغضب إن تجاهلك أحد وتسعى للانتقام والانتصار لنفسك بأي طريقة _تحاول لفت أنظار الكل نحوك ونحو أعمالك وإنتاجك _تغضب عندما لا يجعلونك الأول أو في المقدمة -تشعر أنك تريد أكل الجو وأنك كل شيء -يصيبك القهر والأحباط عندما تقع في زلة أمام الآخرين أو يحدث لك ما يفقدك وقارك و"برستيجك" _لا تقبل بأن يقودك من هو أقل منك _لا تقبل أن تشارك من هو أقل منك في عمل أو مناسبة أو أي أمر _تشعر أن ما لديك هو أفضل مما لدى الآخرين وتحاول اثبات ذلك بالكلام أو الأفعال _تشعر أنك صاحب فضل على أحد من الناس _تتجاهل الأشخاص الضعفاء والفقراء وتثور ثائرتك إن تجرأ أحدهم على منافستك أو مناسبتك _تشعر بالزهو والأعجاب بالنفس عندما تدخل في مكان عام _تبالغ كثيرا في المظاهر وتحرص أن لا ترتدي ولا تقتني إلا كل شيء غال وفخم ولا يمكن أن تقتني الأشياء زهيدة الثمن حتى لا تشعر بالدونية إخوتي الإنسان ضعيف وجميعنا معرضون للوقوع في هذه الأمور لذلك علينا التنبه والحذر وأن نربي أنفسنا ونؤدبها ونحقر من شأنها إن شعرنا بشيء من هذه الأمور مع ملاحظة أن جميع هذه العلامات هي من علامات (الضعف) في الشخصية وعلامات الشعور بالنقص ومنافية تماما لكل معاني القوة "اللهم أحيني مسكينة وأمتني مسكينة واحشرني في زمرة المساكين" لا عدمتم الفائدة[/align][/cell][/tabletext][/align] |
أتعجب وتصيبني الدهشة الممزوجة بالغيظ الممزوج بكل إحساس مزعج عندما أرى ذلك الشخص المغتر المتعالي بنفسه المعجب بها لاتتعجبي فقد اصبح الكبر والغرور صفه تلازم الكثير مع الأسف والله يعافينا واياهم .. ولايعلم من اتصف بهذه الصفه ان الكبرياء لله سبحانه وتعالى . ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: الكبرياء ردائي والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار. ـــــــــــــــــ الغرور . ورزّة النفـس ماهـو راس مـال التواضـع يرفـع الشخـص ويـزوّد نقـاه والتغطرس سيمـةٍ مـا تسمووهـا الرجـال والكبر وإن صار بالشخص ينقـص مستـواه والتضيعف والتذلـل تـراه اردى الخصـال وعـزّة الرجـال للرجـل شريـان الحيـاه والكمـال لخـالـق الـكـون لله الكـمـال بس درب الطيب فرضٍ مثل فرض الصـلاه ـــــــــــــــ الله يرزقنا التواضع فمن تواضع لله رفعه . نســـرين يعطيك العافيه على هالسطور الرائعه . |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( طوبى لمن تواضع من غير منقصة وذل في نفسه من غير مسكنة وانفق مالا جمعه في غير معصية ورحم أهل الذلة والمسكنة وخالط أهل الفقه والحكمة طوبى لمن ذل نفسه وطاب كسبه وصلحت سريرته وحسنت علانيته وعزل عن الناس شره طوبى لمن عمل بعلمه وانفق الفضل من ماله وامسك الفضل من قوله ) رواه الطبراني في المعجم الكبير والبيهقي في السنن الكبرى. الله يطهر قلوبنا من كل كبر و غل وحسد ويجعلنا اخوة متحابين لا تفاضل بيننا الا بالتقوى و الدين |
المتكبر
يرى الناس صغارا من قمته الوهميه وكذالك هم يرونه صغيرا |
الحمد لله .. ثم الحمد لله لم .. ولن .. أتجرأ أن أنازع الله في ردائه .. سيبقى .. هذا الرداء ( الكبر ) مقدس وخط أحمر بالنسبة لي لن أقترب منه مهما كان منصبي وحسبي ونسبي فالإنسان يرتقي عند الناس بخلقه وتواضعه . |
ألا يكفي أن المتكبر بالدنيا يبعثه الله يوم القيامة اصغر من ( الذره ) ويطأه الناس بأقدامهم كعقوبة مقدمة لهم لأنهم تعدوا على صفة من صفات الله .
ربي أحيني فقيرا إليك و متواضعا وأمتني فقيرا إليك و متواضعا واحسن خاتمتي والمسلمين اجمعين . |
اقتباس:
آحيآنآ تجي الواحد مثل بعض هذه الاشياء ..ويشعر بِ بعض هـِ الاشياء..لو حتى بينوه وبين نفسه ..يعني وشو..يعني هو متغطرس هلحين ...عَ كيذ1 آجل كلنآء متكبرين ...؟؟ ‘.‘‘..‘‘!!~http://www.msnxmsn.com/up/uploads/im...9a99af8cc8.gif |
ماتكبر ألا وضيع
وماتواضع ألا كبير هكذا علمتني الحياة |
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]قلب الأسد..
شكرا لك على مرورك وتعليقك الأروع[/align][/cell][/tabletext][/align] |
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]عاشق الخير..
أشكرك على اضافتك المباركة[/align][/cell][/tabletext][/align] |
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]الـ جفول
صدقت.. فمن تواضع رفعه الله ومن تكبر وضعه الله شكرا لك[/align][/cell][/tabletext][/align] |
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]تويكس..
أسأل الله أن يثبتك على طاعته ورضاه حتى تلقاه[/align][/cell][/tabletext][/align] |
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]الفتى السمنسي..
بوركت على تعليقك المبارك.. ونسأل الله تعالى أن يرحمنا ويلطف بنا في الدنيا والآخرة[/align][/cell][/tabletext][/align] |
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]طقاقة بدون مايك..
نعم الإنسان ضعيف ومذنب وجميع الصفات السيئة قد يتصف بها أحيانا والواحد منا لا يضمن ولا يأمن نفسه لذلك كانت محاسبة النفس والتوبة والخوف من الله مطلوبة منا جميعا[/align][/cell][/tabletext][/align] |
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]بدر الوابلي..
صدقت.. الإنسان الكبير بعقله وإدراكه للناس والحياة لن يتكبر ولن يغتر بدنيا لأنه يدرك حقيقة الحياة ويتخيل النهاية والمصير والثواب والعقاب [/align][/cell][/tabletext][/align] |
الساعة الآن 09:16 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة