![]() |
الظلُّ ...
الظلُّ، لا ذَكرٌ ولا أنثى رماديٌّ، ولو أشعلْتُ فيه النارَ... يتبعُني، ويكبرُ ثُمَّ يصغرُ كنت أمشي. كان يمشي كنت أجلسُ. كان يجلسُ كنت أركضُ. كان يركضُ قلتُ: أخدعُهُ وأخلعُ معطفي الكُحْليَّ ...قلَّدني، وألقي عنده معطفَهُ الرماديَّ... استدَرْتُ الى الطريق الجانبيةِ .فاستدار الى الطريق الجانبية. قلتُ: أخدعُهُ وأخرجُ من غروب مدينتي فرأيتُهُ يمشي أمامي ...في غروب مدينةٍ أخرى... فقلت: أعود مُتّكئاً على عكازتين فعاد متكئاً على عكازتين ،فقلت: أحمله على كتفيَّ، ...فاستعصى... فقلتُ: إذنْ، سأتبعُهُ لأخدعهُ سأتبعُ ببغاء الشكل سخريةً أقلِّد ما يُقلِّدني لكي يقع الشبيهُ على الشبيه فلا أراهُ، ولا يراني |
جمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل
|
اقتباس:
^تسلم مرورك اجمل |
قلتُ: أخدعُهُ وأخرجُ من غروب مدينتي
فرأيتُهُ يمشي أمامي ...في غروب مدينةٍ أخرى... جميل جداً .. بأنتظار جديدك |
شاكرة لكَ مرورك أخِ "عبـدالله"
|
الساعة الآن 12:43 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة