:

مرحبا...

واسعد الله ... اوقاتكم بكل خير...

:

(نبذه)

هي صديقه مقربه مني وتنتسب للمذهب الشيعي ومن العوائل

الراقية في منطقة الأحساء الشيعيه

ولكن هذا الأمر لم يكن عائق بين تلك الصداقة

:

هذه الصديقة سلوكها يسوده الصمت... الأغلب وفي كثير

من المواقف صامته ولاتعرف ان تقول (لا)( يعني شيلها وحطها)

حتى في الأمور المصيريه... والتي من الممكن ان تضرها في حياتها

العامة والعملية... والخاصة على حد سواء











:

في موقف .. وبختها توبيخ قاسي ( لانها بطت سبدي بسلبيتها)

بكت بين احضاني واخبرتني انها ترعرعت على الإنصياع والسمع والطاعه

وعدم قول لا..

وهذا الأمر دهور حياتها الخاصة وقادها الى الطلاق

وفي الميدان العملي ... تستغل اشد إستغلال

همست في أذني ... وطلبت مني

ان اعلمها ابجديات قول كلمة (لا) لأمر ترفضه

لانها تعجز عن هذا الفعل بشكل تلقائي وكأن احد يمنعها عن قول

رأيها وإعتراضها

:

افهمتها إن رفضك لاي امر لاترغبين فيه هو برهان على تواجدك

وإثبات شخصيتك

وان ماتفعله ماهو الا ضعف الشخصية التي اثق كل الثقه ناتجه

من طريقة تربيتها..

:

حتى في امر طلاقها ... لم تكن هذه الرغبه رغبتها بل لوالدها ولبت

تلك الرغبه دون اعتراض فقط لانها لا تعرف (لا)

:

(لا)

عندما تنطقها فــ اعلم انك شخصية صحيه اذا كانت امام موقف

ترفضه..

وانا لا اقصد المجامله او مثيلاتها لانه امر بعيد عن موضوعي

ولكن...

الرفض .. والقبول


معادلة بأنك شخص موجود


.

ارجع لما ذيلته في موضوعي يافاضل تتضح لك لب الفكرة بسهولة

حياك