مئات الحضور من الجنسين في مختلف الأعمار على مساحة تقدر بأكثر من 30000 متر مربع ضمت مايرضي حضورهم في مكان اتسم بالتنظيم والتوزيع والتنويع ، حيث تحل العوائل فقط لزيارة السوق الشعبي في مهرجان ربيع بريدة ( مرباع وامتاع ) الذي قبل أن تدلف داخل سياجه تشاهد ارتال السيارات تتحرك نحوه وتكتظ بها مواقف فسيحه في جنابته .

في السوق الشعبي مخيمات توعوية وتثقيفه ودعوية وإرشادية لجهات رسمية ومؤسسات وشركات محلية وجمعيات خيرية كل يؤدي دوره في نشر مجاله ويؤدي رسالته التي شارك من أجلها ويقدمها للحضور والجمهور بأساليب مختلفة بين مرئية وصوتية وشرح مباشر وتوزيع منشورات وبروشورات .

كذلك مبيعات لمنتجات واكلات ومشغولات والعاب شعبية تراثية تجد إقبالا من الزوار ومنها ما اخذت منه المنطقة شهره كالكليجا ويزيد من إثارة متعة الجمهور الإعداد والبيع طازجا لبعض المنتجات وتقديمها من الفرن للزائر مباشرة ، كذلك هناك مسرح للصغار يجدون فيه متعتهم ويضيفون على الحضور من أولياء أمورهم جواً من الفرح بمسابقات وألعاب خفيفة مسلية ، بالإضافة الى ألعاب أخرى هوائية ودراجات نارية ودراجات مائية خاصة للاطفال .

وهناك العديد من الجلسات المهيأة لخصوصية الأسرة والتي تطل على مضمار كبير يتم به استعراض ركوب الخيل من قبل شباب سعودي يؤدي حركات استعراضية منوعه كل يوم .

وفي السوق الشعبي كرم الضيافة في خيمة خاصة يتم بها استقبال الضيوف والترحيب بهم وتقديم القهوة والشاي .