|
سايكلوبيديا
بسم الله وعلى بركته
أبدأ أولى خطواتي المتعثرة في عالم المدونات |
الحب ... حرفان تحمل معاني الانسانية
احترام ورحمة تقدير وشفقة عطف وحنان كلها تجتمع في قلب انسان يتجلى عندما تخلص الروح من عبودية الجسد و يأبى البعض الا ان يكون نوع من انواع البقويات,,!! يعيش عليها البدن الفاني فيحول الضمة الى فتحة |
ساءلت نفسي لما اخترت هذا الاسم الغربي المعقد
ليكون عنوانا لمدونتي هل عقمت لغتنا من ان تجد لي اسما يتشرف بان يحمل لافتة مدونتي اخذت نفسا عميقا حتى عادت بي الذاكرة الى لحظات ارتسمت فيها هذه الكلمة في ثنايا برنامج لم يعلق منه الا هذا الاسم واتمنى ان تكون كتابته صحيحة انها الموسوعة البريطانية |
انه صباح يوم الجمعة
افضل يوم طلعت فيه الشمس قيه خلق ابونا أدم وفيه تقوم الساعة اكثروا من الصلاة على نبينا محمد لتعمنا الرحمة ويشملنا ربنا بعفوه اللهم صلي وسلم عليك يا رسول لله ما تعاقب ليل ونهار صباحكوا طاعة وايمان |
الخبرة نتاج الخدمة
وان كانت ليست مرتبطة بالكم بقدر ارتباطها بالكيف فانسان تقليدي يعيش روتين قاتل بين العمل والبيت لا يقارن بصاحب الصولات والجولات في ربوع الحياة حتى ولو كان اصغر منه سنا الا انها و على اهميتها تبقى علامة تجارية خاصة باسم صاحبها يستعصي توريثها فاللغة اكبر عائق يقف امام نقل ما نشعر به ونحسه وان استطاع البعض تجاوزه بمهارة لغوية فذة فثمة سد عالي يكمن في المتلقي ومدى قابليته للستيعاب من عدمه اعد قراءة كتاب اعجبك وازدد تمعنا فيه لتستخرج لؤلؤه الدفين تحت ضغط اللحظة وارعي سمعك للنصح تكرارا فانت اليوم لست على ما انت عليه بالامس |
احيانا يخطر في بالي ان اتوقف
ما الجدى ولا اثر النقد بحديه ايجابي وسلبي مطلب يشعرنا بروح الانس .. ما اقسى وحشة الحرف اراوح مكاني اردد في نفسي المدونة عمل خير لا نبتغي منه الا ان الانا تصرخ في داخلي اين انتم ضيوفي فقناديل الساحة بدونكم مطفأه !! |
ادخل المسجد جسدا بلا روح .. كغيري
نأتي لاهثا وراء اخر ركعة نكمل ما تبقى بعيون زائغة ثم تتزاحم اقدامنا بلا احذيه فلا سلام ولا كلام لنحرج من جديد نبحث عن اثر الصلاة في سلوكياتنا |
الحياة احساس وشعور
فكيفما كان احساسك كنت انت ذاك الانسان لم تكن السعادة في يوم حكرا على احد من الناس يهبها من يشاء ويمنعها عمن يشاء بل هي هبة الرحمن وعطيه من عطاياه لا تحتاج مزية ولا الى مزيد انما هي شعور واحساس بلقمة هنية ونومة رضية لا تسمح لاحد ان ينتزع منك هذا الشعور شعور الرضا |
هل الحب اساس الحياة الزوجية!!؟
اعني هل يمكن ان تقوم علاقة بلا حب ؟ خطر في بالي هذا السؤال فقلبت ناظري في احوال الناس وعلاقاتهم فيما بينهم اننا نظلم الحب !! حينما نجعل منه عمده ومرجع فهو ارق من ان يتحمل اعباء كعباء الزواج كائن لطيف شفاف قابل للاختراق والاحتراق في اي لحظة هو للحياة كالعطر ..ينعش فيجعلنا تقبل على العمل باخلاص من قطع النظير الا ان الاعتماد عليه في بناء العلاقات الانسانية اين كان مستواها خطأ فادح عواقبه لا تحمد لانه وبكل بساطة فكما أنه حمامة سلام الا قاتل مأجور لا يعرف الرحمة ولا لغة الارقام .. اكثر ضحاياه الجنس الناعم .. فلا تسلمي له بنيتي قلبك الصغير فهو البحر بجماله الغادر عليك بركنك الآمن ومنبع الحب الصادق فالزمي حب الله ونصح والديك |
تعشش في رؤسنا افكار
نقضي حياتنا ونحن نجاهد من اجل ان نثبت صحتها رغم ان الدنيا بكاملها تصرخ في وجوهنا لتقول انكم تسيرون على طريق اهل الضلالة الذين قالوا كذلك وجدنا اباءنا يفعلون اساس التعامل مع الله ..هو الحب هو وليد الطاعة ونتاجها الاصيل ومراده سبحانه ان نعبده حبا وطمعا وانما القسوة والشدة فمع المعاندين المكابرين وانت وانا لسنا كذلك والله حسيبنا وهو المستعان لقد فقدنا هذا الاحساس الاصيل بعصا التخويق التي رفعت علينا منذ ان كنا صغارا حتى انمحت معالم الرحمة العطف والحنان من ديننا الحنيف بنيتي .. تعرفي على ربك واقتربي منه خلال كلامه المنزل وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام اعبديه حبا وشوقنا و ولها .. وتعظيما تنعم حياتك فلا اكراه في الدين |
الكِبر بمراتبه وان علت قاتل الروح الفتاك
سلاح ابليس منذو بدء الخليق ما فتئ يستعمله من اجل اسقاطنا وخاصة عندما يجمعه الغضب لا نشعر بفداحة نتائجه الا بعد الفوات نتكبر فلا نعترف باخطائنا حتى امام اغلى الناس كالزوج والزوجة ندافع ونحن نعلم في قرارة انفسنا ان الحق معهم لان الكبر والعناد في هذه اللحظة يعمل عمله السحري لا تحاول ان تسجل انتصارات على احبابك فالخاسر الاول هو انت |
في حواراتنا اليومية
يعمد البعض الى هدم فكرة غيره من الاساس ويقوض مشروعه مبتدئنا ببنيته التحتيه حتى لكأنه لم يكن شيئا مذكورا وذلك حينما يعترض كلامك بالمقولة المشهورة (( بالعكس )) ما اقساها من كلمة انها سهم مفاجئ في وطيس معركة وقت كنت ترى ملامح النصر افلجت عن اسنانها لا تهدم مشروع غيرك فالمشاريع الخاسرة قابلة للتحسين ساعده على تطوير فكرته وبناء مشروعه شد على يده وسدد جوانب النقص عنده بنيتي ... لا يغب عن بالك ان الحوارات والنقاشات وحتى السواليف مقصدها الاول هو قضاء وقت ممتع وتبادل خبرات في جو تلفه الاخوة ويعبق بالمحبة |
ضيوف مدونتي الاعزاء ...
أنتم كذابون !! نعم كذابون , ولا تنتظروا ان اعتذر لكم !!! لانني ومع الاسف الشديد كذاب مثلكم ........! احبتي .. متى اخر مرة سمعتم فيها عبارة لا اعرف ؟! اجزم انكم ستأخذون وقتا لتجيبوا على هذا السؤال البسيط ستقلب ناظريك وتحك مؤخرة رأسك تبحث عن جواب اين كان .. المهم ان لا يقال عني .. لا تعرف لانها وصمة عار في قاموسنا الشعبي. واذا اردت التحقق فجرب واسأل عن اي أمر ذو اختصاص كفتوى شرعية مثلا .. او عن مرض من الامراض الله لا يقدر الا كل خير ... ثم تعال واسمع انواع الاجابات والمشكلة بل الطامة الكبرى انها تصدر من شخص واحد وهو ذاته يعطيك اكثر من احتمال .. فقط ليغلق عليك منافذ جهله وليسجل موقفا تاريخيا في هذه المسألة تحت عنوان .. قايل لك .. وقد قال حكيم الزمان: الجهل نوعان .. جهل بسيط ويمكن التعامل معه وجهل مركب معقد يحتاج الى نفس طويل كانفاس الانبياء مع اقوامهم انا مدين لكم باعتذار لكنه لزوم الاكشن ولفت الانظار :) |
لا اخفيكم .. ليست المرة الاولى التي اخوض فيها معارك الكلم داخل اروقة المنتديات اقارع اسنة اقلام لاعلام يشار لهم بالبنان .. لكن تجربتي معكم هذه المرة تجربة خاصة بطعم خاص ونكهة خاصة فانا اكتب لكم بمعرف يمكن ان يقودك الى صاحبه اصدقكم عندما اقول.. في البدء شعرت بتردد ممزوج بالكثير من الخوف الا ان حب الاستشراف قادني الى حتفي و هـأنذا اليوم بين ايدكم فترفقوا يا رعاكم الله |
النقد بحد ذاته امر ايجابي يدعو الى التحسين والتطوير والتجديد بشرط الا نكثر منه فيصيبنا نوع اكتئاب ويأس من العلاج الاخطاء واردة وحالات النقص موجودة في كل زمان ومكان على الصعيد العام والخاص تزود هنا وتنقص هناك ما علينا الا ان نتعامل معها بواقعية فلا افراط ولوم يصل بنا الى ما يسمى بجلد الذات ولا تفريط يمنعنا من محاسبة تقصيرنا وانما الوسطية التى دعا اليها ديننا الحنيف با لا نكون معول هدم وفي الوقت نفسه لا نحمل انفسنا ما لا تطيق فالدايم شديد مثل ما يقولون |
| الساعة الآن 10:19 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة