|
ثقافة الموقف ..!
لكل إنسان ردة فعل تنتج من موقف معين؛ وردة الفعل هذه تكون في غالب الأحيان عفوية؛ وبفعل إحساس داخلي عميق تنتج حركات لاإرادية مهما كانت بسيطة وصغيرة ولكن المُحفز لها هو مؤثر قوي. والجميل هنا لنا، أنه وفي تلك اللحظة يمكننا أن نخرج بإنطباع كاف عن الشخص الذي نقف أمامه، خجله من عدمه ، حساسيته من لامبالاته ، خوفه من شجاعته ... إلخ، والخبر السيء أننا مُعرضون لإن نكون في مكانهم. وبصراحة هي تجربة جميلة أن تمعن النظر كثيراً في تلك المواقف ، كأنك تدخل في بحر كبير من الإثارة والتشويق من كل الأنواع ( دراما، آكشن ، رُعب!!)، سواءً على ردة فعل شخص ما من قول صدر منا أو من حوار بجانبنا .. والأمر المهم هنا هو عندما نكتشف إخفاقنا في التعامل مع أحد المواقف التي قد تحدث ، أرى أنه يجب علينا نتدارك إنكشاف ذواتنا المضحك ، وإبتكار طرق لإبعاد الحرج أو التفاجئ أو الخوف وغيرها!!؟ شخصياً، أنا شخص لاأتحكم بملامحي عند الخجل، فتجد أن من حولي جميعاً يعرفون كم أنا غارق في مأزق !!؟ وحينها يتعطل التفكير والتركيز وتتشتت الأفكار ، ويصبح بودي أن أخلع وجهي تماما!؟ وبعد جهد جهيد اخترعت إبتسامة معينة تكون حاضرة متى ماحضر ذاك المأزق وللأسف ، في كثير من الأحيان تفشل تلك الإبتسامة وتتحول لعبوس وبعدها لنظرة تائهة وتستمر السلسلة !!؟ .................. هذا بالنسبة للجزء الأول من الموضوع، الجزء الثاني هو مكمل للموضوع ولكنه يهتم بجانب آخر من ردة الفعل ، مثلاً إذا حدث موقف صعب لمجموعة من البشر وتجد أنهم يقفون مشدوهين ومتجمدين من الصدمة التي انتهت، وفي لحظة يأتي شخص ما ليرطب الجو، ويعيد العروق لتنبض الحياة من جديد ، وتجد أنه صنع من الجمود المخيف موقفاً مضحكاً خفيفاً وكأنه رسام يستطيع أن يلون الأشياء الباهته فهذا يملك ثقافة الموقف، وقس عليها في الأمور التي تحتاج لسرعة بديهة وقرارت سريعة تملك ضرراً خفيفاً قابلاً للتغيير ، وغيرها فكثيراً ما يتعجل الشخص في أمر ويندم لإنه لم يضع لنفسه استرتيجية معينه، فتجده "يدق" صدره في مواضع ليس له قدرة عليها وهو ليس عيباً أن يكون عاجزاً فيها ، وغيره يستعجل في حكم آخر يتردد بشكل مخجل وهلم جرا . .................. نهايةً علينا أن نقول كل الأمر يتمحور حول قدرات شخصية وسرعة عالية ولمسة دقيقة، تجعل من الصورة أو الموقف أكثر جمالاً أو أقل ضرراً .. :) وبما أننا قلنا أنها قدرات فهي تخضع لفوارق ثابته ومتغيره والمتغيرة نستطيع فهمها وتطويرها في أنفسنا لكي نكون أفضل . أخبروني عنكم وعن تصرفاتكم وهل حاولتم التعرف عليها أفضل وهل استطعتم التغلب ؟عليها هل مر بكم موقف لعبتم فيه دور الرسام الأنيق أو النحات الماهر الذي يصنع من قطعة عشوائية جوهرة!؟ هل تخططون لفكرة عامه للتعامل مع الموقف قبل وقوعه ؟ إلى اللقاء،،،، .. |
ابحث عن وضع المجتمع وستجد الخلل بكل جزء واختلالات لاتنتهي
لذالك هنُا تتكون الثقه بنزع المتاهات او حتى التفكير مليئ بشخص ماء وماسيفعل والخ .. وانا شخصيآ ضد اي تصنع او حتى وضع استراتيجيه للابتسامه او لعمل شئ يصدر بسبب فعل دع نمو الشخصيه ياخذ مجرءه القوي ولاتترك الممارسات بشتئ الانواع لامشكله من فشلها ولكن التكرار سيصنع امر متعدد المهام ولاتفرق بين هذا ذكر وتلك انثى وبلا شك انك تملك ميزه سوا كانت بالشكل او الاسلوب بتعبير الكلام المهم انها توجد وابحث عنها وضع لها معيارآ لكي توزعها على مايتطلبه الامر حينها تحياتي |
تذكرت الوالد أطآل الله عمره على طاعة .. :) إنسان جامد الملامح .. مايظهر أي تعبير على وجهه .. سواء كان معصب أو فرحآن . أو متضايق .. نفس الوجه .. باسم الله عليه .. إلا إن فيه ميزة .. لا ضحك أحس إن الدنيا كلها تضحك .. هو صحيح إني ماعمري شفت ضروسه .. باعتبار ان ابتسامته بحساب .. لكن ضحكته عجيبة .. أحتار عندها .. ومن حسن حظّي إنّي أحظى دائماً بهالإبتسامة مع قبلة على راسي .. ، اقتباس:
هو إذا فيه موقف محضره له مسبقاً ممكن أعطيه تصرفه المناسب .. لكن إذا فيه موقف قوي .. زي صدمة أو شي زي كذا .. بغض النظر عن إنّه شعور شخصي المفروض مانعطي انفعال بنفس الوقت .. (إذا كنا نقدر نتحكم بمشاعرنا ) .. ، شعور الخجل تعودت عليه .. بس الحلو فينا يالبنات إننا نرخي روسنا ونسكت .. فـ ماعلينا عتب .. العتب على الرجل إذا استحى هه ... ، طولت لكن ..: الموقف الوحيد اللي أتمنى أكون محضره نفسي له , هو فقدان غالي .. أتمنّى إن إيماني يسعفني في تلك اللحظات ,, هذا الموقف اللي أتمنى أتعامل معه بشكل صحيح .. :) شكراً هنري |
صراحة أحب المواقف الحرجة لأظهر شيئا من اللعانة
لأني أعتبر الموقف الحرج أو اي موقف يحصل دون ترتيب هو بمثابة المباراة القوية تظهر جميع قوى التفكير |
موضوع جميل ..
وكثيرا ً ما نواجه مواقف مع أشخاص تختلف أطباعهم وتفكيرهم , لذلك كثيراً ما يحصل الإصددام .. ولكن الأجمل من يستطيع أن يدير الموقف بشكل جميل بلا تشوهات .. بالنسبة لي كثيرا ً ماتجتاحني حالة صمت في المواقف المحرجة والصعبه ! ولكن عندما ينتهي ذاك الموقف , أتذكر كلمةً أو تصرفا ً , كان الأفضل أن بادرت به أو أوضحته لذاك الطرف .. لا أمتلك تلك النباهة التي تساعدني على إنقاذي من تلك المواقف , أما المواقف التي لا تمّت لي بصلة .. وأنا اشاهدها كثيرا ً ما الطف الجو وأرسم ذاك الموقف من صالحهم .. لذا في هذه المواقف أكن ايجابية بحته .. ولا أستطيع الصمت وانا ارى أحدا ً بمأزق : ) أتمنى أن أحضى ببديهة سريعة تخرجني من بعض المواقف : ) وليست بديهة متأخرة : ( |
اقتباس:
أختلف معك في ترك الأمور هكذا!؟ فعندما أضع مبادئ، وأسس وطق أتعامل معها وبها فلا مانع، من الممكن أن تكون خاطئة ومن الوارد جداً أن تكون مصيبة، وكلها تصب في خانة البناء والتعلم من الأخطاء . ودائماً الإنسان الناجح هو الذي يتوقع جميع الإحتمالات وبذلك يتجنب المفاجأت جيدة كانت أم سيئة. |
اقتباس:
هو أمر محزن أن تكون الإبتسامة بحساب على أياً كان، ولكن الجميل هنا أنها متوفرة لأعز الناس على القلب وهذا أمر جيد. ................ بالنسبة للمواقف، أخت ديم، المواقف تتفاوت في القوة ودرجة المفاجئة ولذلك لايجب أن نعول على تمالك أعصابنا فقط، فيجب أن نعول على أمور كثيرة أخرى تجنبنا ، هيستيريا الصدمه . ............... شعور الخجل، هو شعور يجب أن يكون ملازماً للفتاة دائماً وأبداً وبدرجة عالية " بنظري " ولايجب أن يأججه موقف معين. أما بالنسبة للرجال، فعن نفسي أتحدث، محرج جداً أن يثني عليك أحدهم ويكيل لك المدائح وسط نفر من الناس، وخصوصاً إن كان الحديث بدون مناسبة معينة فحينها يحظر الخجل أو بالأصح متلازمة الخجل !؟ وهذا مايجعلني أشعر بالإحراج، فهل أشكر المُثني، أم أقلل من حدة ثناءة بتواضع يفشل فيه الكثيرين مما يجعلهم إما يحطون من أنفسهم أو يجعلون من حولهم يستثقلون الحديث ككل!؟ ............. قلتي عن نفسك " أنك أطلتي " ولكنك بخلتي حقيقة :) وبالنسبة للموقف الذي تريدين تحضيره، هو كثيراً ما يفكر فيه الناس الحساسون وأصحاب المشاعر المرهفة وهو تفكير سليما منطقياً ولكنه مرهق ومتعب. لذلك يجب أن نسلم بالقدر، وأرجو من الله أن لايريك مكروهاً في قريب أو صديق . شكراً ديم،،، |
اقتباس:
............... جميل تصويرك للموقف الحرج، شكراً،،، |
اقتباس:
لإنك لم تفسدالموقف بألوان سيئة ولم تساعديه لكي يظهر بالصورة المُثلى، ولذلك فلقد وقفت مكتوف اليدين ولكن إجمالاً فالصمت يعطي صورة باهته ولكنه أجمل من السيئة عموماً وهذا هو الجيد في الأمر. ومزعج أن نتذكر التصرف السليم بعد فوات الوقت ، ولكن من ناحية أخرى هذا يدل على أننا نملك الطريقة ولكننا لانحسن التعامل مع الوقت فتكون مشكلتك هنا مشكلة واحدة فقط ، لذلك يجب أن تسرع من زدة فعلك فقط. ومواقفك مع إجراحات ومواقف الغير التي لاتمسك أيضاً تعطيك دافعاً بأنك تملك السلاح وهذا هو المهم . أتمنى لك تلك البديهة السريعة القريبة منك ، مع قليل من الشجاعة فقط. يكراً جزيلاً، :)* |
يآآآه من ثقافــــــة الموقف , معدومة عندي وللاسف الشديـــد
لاني بسرعة اخجل ويحمر وجهـــــــــــــــي وتتغير ملامح وجهي واحيانا تخنقني العبرة ولا اقدر ارد اخر مرة قبل اسبوعين وحدة جدعت علي كلام جدا أحرجني الله يسامحها وخنقتني العبرة ومااقدرت ارد ولااااااااااا بكلمة ويوم كنت صغيرة فيه وحدة بالبيت من اقاربنا متسلطة عي مرررة الله يسامحها والله العظيم انها تمسكني وتسطرني مع وجهي وتاخذ بنات عمي اللي كبري وتكشخهن وتقولي حرررررة بنروح للملاهي , وانا اناظرهم باانكساااار واروح تحت الدرجة واشبـــــــــع صيااااااح وذا رحت للمدرسة أيظا وحدة من المعلمات تسلطت علي بشكللللللللل قسم بالله انها مرة سطعتني بالفصل لحد ماتكسرت المسطرة تخيلوا << مسطرة خشبية طويلــــــــة وعشاني ماحليت الواجب بس وامي كانت ذاك الوقت تعبانة وابوي مشغول انا جدا جدا جدا رقيقــــــــــــــة وانثى حسااسة ومااعرف ادافع عن نفسي << ع فكرة انا جميلة وحلوة وناعمة المفروض اللي مثلي تكون وااااااثقة لكن الله يسامــــــــــــح من كان السبب في هز ثقتي بنفسي يارب تعطيني الجراءة والثقة بالنفس ياحي ياقيوم |
اقتباس:
مثلاً كأن يعيب أحدهم صفتةً موجودة فيك مما يجعلك تخجلين ولاتجدين رداً مناسباً وهذا أمرٌ يحتاج لعمل كثير، كأن يكون للإنسان روح جميلة بأن يحول الأنظار عن ذلك الشيء الذي يخجله إلى شيء يعتز فيه . هي مشكلة نفسية أكثر من ما هي ثقافة موقف، هذا إن كان هناك مايخجل وإن كان الصفة غير موجودة فيك فهنا يجب عليك أن تعودي لسانك على سرعة ارد وتغيير ملامح الوجه مما يعطي إنطباعاً سريعاً للجميع بأنك غير مهتمه بما قيل وبما سيقال، فأنا أمشي ملكة. ............... مشاكل الطفولة كثيراً ماتنعكس علينا ونحن كبار ولكن نحن لانستطيع أن نندب حظنا ونلوم الطفولة دائماً :) . ............. عندما تقولين أنك أنثى رقيقة ولاتستطيع الدفاع عن نفسها، فهذا أمام الرجال، ولكن أمام النساء فمهما كانت رقتك يجب أن يكون لك أسلوب تحاورين فيه ويجب أن تكون لك مواقف صلبة. ومسألة الثقة بالنفس ليست مرتبطة دائما بالحُسن والجمال والنعومة، فهناك أشياء أخرى أيضاً تساعد كثيراً ولنا في النساء السياسيات أمثلة كثيرة. حفظك الله من كل مكروه وحسد. إلى اللقاء، |
تعودت الكتمان ، لذلك كان من السهل علي ان اتباع استراتيجية اللامبالاة لتفادي التأثير السلبي للمواقف الفجائية! بالاضافة إلى اني من النوع الذي يتوقع حدوث أي شيء. لذلك لا اذكر موقفاً فقدت فيه سيطرتي على ذاتي، إلاّ في حالات اعرفها..اولها الوفاة!
لاني جربت كتمان الامر في وفاة احدهم ذات مرة، إلاّ انني آثرت بعد ذلك ان لا اعيد الخطأ، حتى لا يبقى الحزن حبيس صدري، ولكي يزول مع زوال مرحلة الصدمة التي كان يفترض ان ابوح بها. اما الحالة الثانية، والتي لا ارجو ابداً ابداً تكرارها! بل هو الموقف الوحيد الذي ندمت على عدم سيطرتي فيه على نفسي وقتها! كان حادث سير، قوي نوعاً ما. وكنت هادئة لحد مشاهدتي لاخوي آخر العنقود ورأسه ينزف دماً ! بعدها انفجرت بالدعاء بصوت عالي وهيستيري على الشابين العالقين في السيارة الاخرى المتسببة بالحادث بنسبة ١٠٠٪ .. هذه الحالة جداً ندمانة عليها واخشى حقّاً تكرارها.! احس حتى اهلي تغيرت عندهم فكرة -المتزنة- اللي ماخذينها عني، عرفوا أن هناك ماقد يفقدني اعصابي! :( :( ارجو اني تغلبت عليها الآن !! لست متأكدة. |
اقتباس:
ومعجبتهم هاي الصفة فيني << مايعرفوا اني من الداخل بصيييح وكثيرا مايصنف صمتي على انه غمـــــوض وغـــــرور << مايعرفوا انه قلة ثقة وكثيرا مايصنف زوجي دموعي على انها دلـــع , يعني لو يرفع صوته علي خرطمت خخخخخخـ << مايعرف انها حساسية زايدة وكلامك الأول رااائع ........ |
اممم بكل مواقفي خصوصاً المحرجه من كبآر السن اقعد اقط خيط وخيط !
بس ممكن هالمواقف نقدر او نحاول نعبرها بس موقف واحد هو اللي عمره ماجاء عبالي بيوم ! اللي هو افقد اعز انسانه مرت علي ! بذاك اليوم كانت صدمه بجد لدرجة من غير مااحس صرخت بوجه ابوي ! :( بس الحمدلله كان مقدر الموقف :( شكراً هنري .. متآبعه لك ! |
اقتباس:
هنا يجب أن تحضر الثقة بالنفس، لامانع بأن تحزني قليلاً فنحن بشر والبشر لديهم أحاسيس يؤججها الآخرون ولكن أن نكون أسراً لها فهنا المشكلة. وأما زوجك، فربما تستهويه دموعك ولذلك يحفزها على الخروج، :) حفظه الله لك وأرجو منه تعالى أن يديم عليكما السعادة. شكراً لحضورك دائماً،،، |
| الساعة الآن 08:55 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة