![]() |
بعضاً من حِكَم الروائي باولو كويلو ... رااااائعة جداً
http://up.arjwan.com/upfiles/U3S42893.jpg اعْتَاد الْرُوَائِي الْبَرَازِيلِي بِاوْلُو كْوِيْلَو كِتَابَة تِلْك اللَّحَظَات الْصَّغِيْرَة الَّتِي تَمُر فِي حَيَاتْنَا وَلَا نَعِيْرُها أَي اهْتِمَام ، كَاتِب سَطَع نَجْمُه فِي عَالَم الْأَدَب ، نُشِرَت مُؤَلَّفَاتِه فِي أَكْثَر مِن 150دَوْلَة ، وَتُرْجِمَت إِلَى أَكْثَر مِن خَمْسِيْن لُغَة، وَبِيَع مِنْهَا أَكْثَر مِن 30 مِلْيُوُن نُسْخَة ، تُحَمِّل كِتَابَاتِه رُوْح الْفَلْسَفَة وَتَغُوْص بِعُمْق دَاخِل الْنَّفْس الْإِنْسَانِيَّة ، وَالْيَوْم نَتَوَقَّف مَع مُخْتَارَات مِن أَقْوَال بِاوْلُو كْوِيْلَو وَبَعْض مِمَّا جَاء فِي رِوَايَاتِه مِن حِكْمَة عَلَى لِسَان أَبْطَالِه. - الْبَشَر يَحْلُمُون بِالْعَوْدَة أَكْثَر مِمَّا يَحْلُمُون بِالْرَّحِيْل. - الانْتِظَار مُؤْلِم وَالْنِّسْيَان مُؤْلِم أَيْضا، لَكِن مَعْرِفَة أَيُّهُمَا تَفْعَل هُو أَسْوَأ أَنْوَاع المُعَانَاة. - الْحُب الْحَقِيقِى يَتَغَيَّر وَيَنْمُو مَع الْوَقْت وَيَكْتَشِف طُرُقَا جَدِيْدَة لِلْتَّعْبِيْر عَن نَّفْسِه. - فَلْتَكُن شُجَاعَا وَتُخَاطِر، فَلَا يُمْكِن اسْتِبْدَال الْخِبْرَة بِأَي شَيْء آَخَر. - يَجِب أَن نُخَاطِر، فَلَن نَسْتَوْعِب مُعْجِزَة الْحَيَاة إِلَا إِذَا سَمَحْنَا لِغَيْر الْمُنْتَظَر بِالْحُدُوْث. - مِن يَمْلِكُوْن الْحِكْمَة يَمْلِكُوْنَهَا لِأَنَّهُم يُحِبُّوْن، وَالْحَمْقَى حَمْقَى لِأَنَّهُم يَظُنُّوْن أَنَّهُم يَفْهَمُوْن الْحُب. - يُحَب الْمَرْء لِأَنَّه يُحَب، فَلَا يُوْجَد سَبَب لِلْحُب. - الْحُب مِصْيَدَة، فَعِنْدَمَا يُظْهَر لَا نَرَى إِلَّا نُوْرِه وَتَغِيْب عَنَّا ظِلَالُه. - قَد يُوُدِي بِنَا الْحُب إِلَى الْنَّار أَو الْجَنَّة، لَكِنَّه يُوَدَى بِنَا حَتْمَا إِلَى مَكَان مَا. - الْنِّعْمَة الَّتِي يَتِم تَجَاهُلِهَا تُصْبِح نِقْمَة - لَا يَغْرَق الْمَرْء لِأَنَّه سَقَط فِي الْنَّهْر، بَل لِبَقَائِه مَغْمُوْرَا تَحْت سَطْح الْمَاء. - الْحَيَاة انْتِظَار دَائِم لِلَحْظَة الْمُنَاسَبَة لِلْعَمَل. - لَا يُمْكِن لِأَحَد أَن يَكْذِب أَو يُخْفِي أَي شَيْء إِذَا مَا نَظَر مُبَاشِرَة فِي عَيْنَي آَخَر. - إِذَا بَدَأَت بِالْوَعْد بِمَا لَم تَحْصُل عَلَيْه بَعْد فَسَوْف تَفْقِد الرَّغْبَة فِي الْعَمَل لِنَيْلِه. - أَكْبَر أَخْطَاء الْإِنْسَان هِي أَن يَظُن أَنَّه لَا يَسْتَحِق الْخَيْر وَالشَّر الَّذِي يُصِيْبُه. - الْحَيَاة تَنْتَظِر دَوْمَا تَأَزُّم الْأَوْضَاع لِكَى تُظْهِر بَرَاعَتِهَا. - بِإِمْكَان الْكَائِن الْبَشَرِي أَن يَتَحَمَّل الْعَطَش اسْبُوعا وَالْجُوْع أُسْبُوْعَيْن ، بِإِمْكَانِه أَن يُقْضَى سَنَوَات دُوْن سَقْف، لَكِنَّه لَا يَسْتَطِيْع تُحَمِّل الْوَحْدَة , لِأَنَّهَا أَسْوَأ أَنْوَاع الْعَذَاب وَالْأَلَم. - إِنَّنَا دَوْمَا بِصَدَد وُضِع مَشْرُوْع مَا، أَو إِنْهَاء مَشْرُوْع آَخَر، أَو اكْتِشَاف مَشْرُوْع ثَالِث أَن تَتَوَقَّف مِن وَقْت لِآِخَر، أَن تَخْرُج مِن نَفْسِك وَتَلْبَث صَامِتَا أَمَام الْكَوْن ، أَن تَجْثُو عَلَى رُكْبَتَيْك، جَسَدَا وَرُوْحِا ، دُوْن طَلَب أَي شَيْء كَان ، دُوْن تَفْكِيْر ، دُوْن حَتَّى شُكْر عَلَى أَي شَيْء كَان ، فَقَط أَن تَعِيْش الْحُب الْصَّامِت الَّذِي يُغَلِّفُك ، فِي هَذِه اللَّحَظَات مِن الْمُمَكَّن أَن تَنْحَدِر بِضْع دَمَعَات غَيْر مُتَوَقَّعَة لَيْسَت دَمَعَات فَرَح وَلَا حُزْن- لَا يُدْهِشْك ذَلِك، إِنَّهَا هِبَة فَهَذِه الْدَّمَعَات تَغْسِل رُوْحَك. - الْأَلَم مُخِيْف عِنَدَمّا يُكْشَف عَن وَجْهِه الْحَقِيقِى، لَكِنَّه سَاحِر عِنَدَمّا يَكُوْن تَعْبيرآ عَن الْتَّضْحِيَة او الْتَّخَلِّى عَن الْذَّات أَو الْجُبْن. - مَا لَا تَرَاه الْعَيْن، لَا يَغْتَم لَه الْقَلْب. - كُلَّمَا كَان الْنَّاس أَسْعَد حَالِا، زَادَت تَعَاسَتَهُم. - نَحْن نَعِيْش دَائِمَا الْتَّجْرِبَة الْأُوْلَى. خِلَال عُبُوْرِنَا مِن الْمَنْبَع (الْوِلادَة) إِلَى وُجْهَتُنَا (الْمَوْت) فَإِن جَمِيْع الْمَشَاهِد جَدِيْدَة بِالْنِّسْبِة لَنَا. عَلَيْنَا أَن نَعِيْش الْمُسْتَجَدَّات بِسَعَادَة بَدَلَا مِن الْخَوْف، لِأَنَّه لَا جَدْوَى مِن الْخَوْف مِمَّا لَا يُمْكِن تَفَادِيَه. فَالنَّهْر لَا يَتَوَقَّف عَن الْجَرَيَان. - حَكِيْم هُو الْرَّجُل الَّذِي يَسْتَطِيْع تَغْيِيْر وَضَعَه عِنَدَمّا يُجْبَر عَلَى فِعْل ذَلِك. وَأَحْمَق مِن يَثِق بِكَلَام الْبَشَر، بَدَلَا مِن رَحْمَة الْلَّه. - الْعَفْو مُسَار بِاتِّجَاهَيْن : فِي كُل مَرَّة نُسَامِح أَحَدَا مَا ، فَإِنَّنَا نُسَامِح أَنْفُسَنَا . إِذَا كُنَّا صَبُوْرِيْن مَع الْآَخَرِيْن، فَإِنَّه يُسَهَّل عَلَيْنَا تَقَبَّل أَخْطَائِنَا . حِيْنَهَا نَعِيْش بِحُرِّيَّة بَعِيْدَا عَن أَي شُعُور بِالْذَّنْب وَالْمَرَارَة، وَبِإِمَكَانِنا إِدَارَة حَيَاتُنَا بِصُوْرَة أَفْضَل. - بَعْض الْأَشْيَاء فِي الْحَيَاة تُحَمِّل الْخَتْم الَّذِي يَقُوْل: "لَن تُدْرِك قِيْمَتِي حَتَّى تَفَقَّدَنُي ثُم تَعْثُر عَلَي مِن جَدِيْد". - كُلَّمَا اقْتَرَبْنَا مِن تَحْقِيْق أَحْلَامُنَا أَصْبَحَت الْأُسْطُورَة الْشَّخْصِيَّة دَافِعَا حَقِيْقِيا لِلْحَيَاة. - إِن خَوْفِنَا يَتَلَاشَى عِنَدَمّا نَفْهَم أَن صَيْرُورْتِنا وَصَّيْرُوْرَة الْعَالَم قَد خَطَّتْهَا يَد وَاحِدَة. - مَن يَعِيْش أُسْطُوُرَتَه الْشَّخْصِيَّة، يَعْرِف كُل مَا هُو بِحَاجَة لِمَعْرِفَتِه . و لَيْس هُنَاك إِلَّا شَيْء وَاحِد يُمْكِن أَن يَجْعَل الْحُلُم مُسْتَحِيْلَا: إِنَّه الْخَوْف مِن الْإِخْفَاق. - الْشَّجَاعَة الَّتِي نبْدَيُّهَا عَلَى الْطَّرِيْق هِي وَحْدَهَا الَّتِي تُتِيْح لِلْطَّرِيق أَن يُظْهِر! - لِكَي تُؤَمِّن بِأَن طَرِيْقَك هُو الْطَّرِيْق الْصَّحِيْح لَا حَاجَة بِك أَن تَثْبُت أَن الْطَرِيق الَّذِي اخْتَارَه غَيْرُك لَيْس صَحِيْحَا. - الْرَّجُل الَّذِي يَثْبُت نَاظِرَيْه عَلَى الْشَّمْس يَنْتَهِي بِه الْأَمْر إِلَى الْعَمَى. - الْمَلَل لَيْس فِي الْعَالَم، بَل فِي الْطَّرِيْقَة الَّتِي نَرَى بِهَا الْعَالَم. - مَن يَفْقِد الْشَّيْء الْوَحِيْد الَّذِي يَمْلِكُه هُو فِي حَال أَفْضَل مِن مُعْظَم الْنَّاس، لِأَن أَمَامَه مُنْذ تِلْك الْسَّاعَة كُل شَيْء لِكَي يَكْسِبُه. - نُفَكِّر "مِن الْأَفْضَل أَلَا نَتَذَوَّق كَأْس الْفَرَح، وَإِلَا عَانَيْنَا كَثِيْرَا حِيْن يَفْرُغ" .. خَوْفا مِن أَن نُصَغِّر ثَانِيَة نَنْسَى أَن نَكْبُر، وَخَوْفَا مِن أَن نَبْكِي نَنْسَى أَن نَضْحَك! - إِذَا كَان عَلَيْك أَن تَبْكِي ابْك مِثْل طِفْل لَا تَنْس أَبَدا أَنَّك حُر وَأَن إِظْهَار انْفَعَالاتِك لَا يَدْعُو لِلْخَجَل، اصْرُخ .. انْتَحَب عَالِيَا بِالْقَدَر الَّذِي تَشَاء، فَهَكَذَا يَبْكِي الْأَطْفَال، وَالْأَطْفَال يَعْرِفُوْن كَيْف يَرِيْحُوْن قُلُوْبِهِم بِسُرْعَة.. هَل سَبَق أَن لَاحَظَت كَيْف يَتَوَقَّف الْأَطْفَال بِسُرْعَة عَن الْبُكَاء؟ شَيْء مَا يُلْهِيْهِم، يَلْفِت انْتِبَاهَهُم إِلَى مُغَامِرَة جَدِيْدَة . الْأَطْفَال يَتَوَقَّفُون بِسُرْعَة عَن الْبُكَاء. وَهَذَا مَا سَيَحْدُث لَك ، إِنَّمَا فَقَط إِذَا بَكَيْت مِثْلَمَا يَبْكِي طَفَل. - إِذَا كُنْت حَيّا عَلَيْك أَن تَهُز ذِرَاعَيْك وَتَقْفِز وَتُصْدِر ضَجِيْجَا ، عَلَيْك أَن تَضْحَك وَتَتَكَلَّم مَع الْآَخَرِيْن، لَأَن الْحَيَاة هِي نُقَيِّض الْمَوْت تَمَامَا، الْمَوْت هُو أَن تَبْقَى فِي الْوَضْع نَّفْسِه إِلَى الْأَبَد . إِذَا كُنْت أَهْدَأ مِمَّا يَجِب لَم تَعُد حَيّا .. - يَنْتَهِي كُل شَيْء نِهَايَة حَسَنَة دَوْمَا، وَإِذَا لَم تُسَر الْأُمُوْر عَلَى مَا يُرَام فَهَذَا لِأَنَّك لَم تَبْلُغ الْنِّهَايَة بَعْد .. - عِنْدَمَا لَا تَحْمِل الْشَّجَرَة ثِمَارَا تَنْتَصِب أَغْصَانِهَا مُتَغَطْرَسة مُتَعَالِيَة ، كَذَلِك هُو الْأَحْمَق يَظُن نَفْسَه دَوْمَا أَفْضَل مِن قَرِيْبِه. - كُل الْدُّرُوب تَقُوْد إِلَى الْمَكَان نَفْسِه، لَكِن اخْتَر دَرْبِك، وَامْض إِلَى نِهَايَتِه، لَا تُحَاوْل أَن تَجْوَب كُل الْدُّرُوب. - تَأَكَّد مِن أَنَّك وَأَنْت تَدْفَع ثَمَن أَحْلَامَك تَسِيْر حَقّا فِي الْطَّرِيْق الْصَّحِيْح .. - إِذَا اسْتَطَعْنَا أَن نُحِب فِسُون نُحَب أَيْضا، إِنَّهَا مَسْأَلَة وَقَت لَا غَيْر. - نَعْلَم مِن جِهَة بِأَن الْتَقَرُّب إِلَى الْلَّه شَيْء مُهِم، لَكِن الْحَيَاة مِن جِهَة أُخْرَى تُبْعِدُنَا عَنْه، نُفَكِّر بِأَنَّنَا نَتَخَلَّى عَن الْحَيَاة بِسَبَب الْلَّه ، أَو أَنَّنَا نَتَخَلَّى عَن الْلَّه بِسَبَب الْحَيَاة. هَذَا الْصِّرَاع الْظَّاهِر وَهُم : الْلَّه فِي الْحَيَاة، وَالْحَيَاة فِي الْلَّه .. يَكْفِي أَن نَعِي ذَلِك لِنَفْهَم الْقَدْر فَهْمَا أَفْضَل. - الْنَّاس لَا يَتَعَلَّمُوْن مِمَّا يُطْلِعُهُم الْآَخَرُوْن عَلَيْه .. بَل عَلَيْهِم أَن يَكْتَشْفُوه بِأَنْفُسِهِم. - لِمَاذَا نُحْرَم أَنْفُسِنَا مَن الْأَشْيَاء الْصَّغِيْرَة لِنَجْعَل كُل الْأُمُور كَبِيْرَة و كَأَن الْحَيَاة مَعْرَكَة لَا اسْتِمْتَاع بِهَا إِلَا مَن خِلَال الْضِّيْق الَّذِي نَفَرَضَه عَلَى أَنْفُسِنَا ..! - لَا أَحَد يَضَع أَحْلَامِه فِي يَد مَن يُبَدِّدُهَا - يَجِب أَن تَكُوْن شَخْص رَأَى الْعَالَم عَلَى حَقِيْقَتِه وَلَيْس كَمَا أَخْبَرُوْه أَنَّه يَجِب أَن يَكُوْن. - لَا يُمْكِن لِأَحَدِنَا أَن يَشِت نَظَرَه عَمَّا يُرِيْد. حَتَّى وَلَو بَدَا لَنَا أَحْيَانَا أَن الْعَالِم وَالْآخِرِيْن أَقْوَى مِنَّا، الْسِّر يَكْمُن فِي أَلَّا نَتَخَلَّى عَنْه. - إِن لْغَريمَك الْقُوَّة فَقَط بِالْقَدَر الَّذِي تَمْنَحَه أَنْت لَه. أتمنى أن تنال على إعجابكم وتحوز على رضاكم .. من محبكم : مالتيزرز تحية عبقة وسلام زاكي . |
الله يعطيك العافية دمت مبدع بنتظار جديدك تحياااتيـــ(الذيب) |
اقتباس:
الله يعافيك .. وإياك .. نورت وشرفت . |
- مِن يَمْلِكُوْن الْحِكْمَة يَمْلِكُوْنَهَا لِأَنَّهُم يُحِبُّوْن، وَالْحَمْقَى حَمْقَى لِأَنَّهُم يَظُنُّوْن أَنَّهُم يَفْهَمُوْن الْحُب. - يُحَب الْمَرْء لِأَنَّه يُحَب، فَلَا يُوْجَد سَبَب لِلْحُب. تسلم يالغالي واضح الجهد في اختيار العبارات كل الشكر وما قصَّرت أستبيحك العذر خيو ،،،، فلقد نسختها إلى الملف الخاص وختاما أود أن أخبرك بأنك قدد شددتني لأتابع جديدك ،، فانتقاؤك رائع ، وذوقك مبدع ، ورؤيتك صائبة دمتَ أخي بحفظ المولى تقبل مروري |
اقتباس:
العفو .. لاهنت خذ مابدا لك فهدفي منها الاستفادة ليس إلا . وردودك قد زينت مواضيعي . أشكرك ما أعماق قلبي قبل أطراف بناني حفظك اللــه .. مرور لطيف وزائر خفيف |
الساعة الآن 04:14 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة