![]() |
(يصنع الأفراح لمن يبتكر له الذل والمهانة !!)
[align=right]
يضحكون ويكركرون بأصوات مزعجه كريهة تشبه صرير الأبواب في ليالي الشتاء ..ضحكات تدعي السعادة والرضا وفي طيات تلك الشفاه وخلف أسنانهم عفن التعالي والكبر وعيونهم البلهاء تضيق وتصغر حتى تطبق على بعضها كغبائهم المطبق.يترنح أحدهم ويقع الآخر على ظهره وآخر تدمع عيناه وفمه منفج كالأسد الأرعن واضعاً يده على بطنه حتى أن أحدهم لا يكتفي بالقهقهة فيرفس الأرض ..أما أذكاهم برأيهم ذاك القبيح ذا الشفة السوداء والأكتاف العريضة فضحكته لا صوت لها فقط يبتسم ابتسامة جانبيه وينظر بعين واحده ينفث الدخان بجهد مبتذل ناحية.المعني !كل منهم يعبر بطريقته في الضحك القبيح.!! سامي .. لم يقل نكته ولكنه سعيد جداً وهم وينظرون إليه معتقداً أنه السبب في ضحكهم وهذا كفيل بفرحته لأنه هكذا يصبح الصديق المطلوب كل الوقت..!! سهامهم تُسدد باتجاه كرامته وتقدح كبريائه ليشتعل الفتيل الذي لا يحرق صاحبه ولا يؤلمه ..كلماتهم تخترق ذاته وشخصه ومن يعول..تهكمات لا يقبلها سواه وألقاب لا يرتضيها غيره!!!!! ( الله خلق سامي طيب أكثر من اللازم ..مهادن إلى أقصى الحدود ولا يغضب ولا يزعل ..هذا قدره في الحياة! ) - نحن أمام المساكين نقف مخيّرين بين مساعدتهم وبين استغلالهم ! [/align] |
[align=center]
. . :( يعني الطيبين أمثالي ,, ؟ أنا أرى بأن كل واحد , يتحمل مذاق( خبز يديه ) في هذه الحياة ..! الغابة المسماة بالحياة , لاترحم أحداً ,, وياليتهم يسمونه طيب .. :( بل ينعتونه بالـ (الخبل ) .. , لكن , مصير سامي يتعلم , وتنقح عليه كرامته .. :([/align] |
عزيزي...
سامي وامثاله كثير يأملون الخير من وحوش الغابه.. هم يزمجرون ويتعالون متناسين ان "طهر السريره" و"حسن الخلق" هما معول لبناء الحب ومفتاح القلوب ... كم من مقهقه عند نفسه "اميرا " وعند غيره "حقيرا لانه كذلك.. عن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ فاحشا ولا متفحشا وكان يقول : " إن من خياركم أحسنكم أخلاقا " ( رواه البخاري ) دمت بود |
[align=center]
وهل أصبح سامي الطيب انسان ضعيف !! في زماننا هذا اصبح الناس ينظرون الى الشخص الطيب نظرة الضعف . من الممكن فعل اي شيء بحقه لانه في الاخير مهما كان سيسامح ويصفح . لسانه لين لايقوى على الجرح والاهانه والسب واحراج الاخرين , وجهه بشوش دائما لايعرف العبس, لايهتم بمصالحه مثل اهتمامه بمصالح الاخرين يضحي بكل شيء لاجل سعادتهم ورضاهم اصبحوا لا يقدرون طيبي القلوب. وبالمقابل يحترمون كل من يعتقد بانه مصدرا للخوف .وأصبح الطيب لا قيمة له، عرضة للتهكم و السخرية، يوصف بالضعيف وهم ينسون بل يتناسون بان الله عز و جل اكرم الانسان الطيب بقلب سليم ونقي، يعامل الناس بكل طيبة ليس من اجلهم ولكن ليرضي الله عز وجل، وهم يظنون بانهم يستغلونه لقضاء ماربهم. نخطىء كثيرا عندما نترك الطيبة، ونخطىء اكثر عندما تتحول طيبوبتنا الى سذاجة ، عندما لا يعي الطيب ما يدور حوله، ولا يتخذ مواقف ايجابية اتجاه مواقف تتطلب منه الحزم. ولا يقف موقفا سلبيا اتجاهه حتى لا يكون طيبا ساذجا او غبيا. الطيبة اخي سراج سلوك لا يمكن تغييره، بل وجب التعاون مع الطيب لا استغلاله حتى لا يرتد ويتألم ...ثم ينتقم . الطيبة ورسم الإبتسامة خصلة قلما نجدها في هذه الأيام فهنيئاً لكِل الطيبين والمبتسمين تحيتي ,,[/align] |
اقتباس:
قدره لن يقف هنا سيتعلم في يوم من الايام كيف يكون اقوى .. .... |
ماأكثر هؤلاء الناس وماأبغظ مجلسهم هؤلاء الذي يجمعون من نسميهم على نياتهم فتجدهم يراعونهم ويطالبونهم بذكر مواقفهم التي تضحكهم وفي كل مناسبة يجمعون أشخاص جدد فيتحفوهم بسلسلة من الضحكات على هذا الأنسان بئس المجلس هذا |
اقتباس:
في قانون الغاب نظام أراده الله لتتوازن الحياة الفطرية ..هذا يأكل هذا وهذا يعيش على هذا .. وهذا يموت من أجل ذاك .. والدائرة تدور وفي نهاية الأمر المستفيد الإنسان . أما فيما بين البشر .. ثمة دين يكفل حقوق الغير .. وللضعيف حق على القوي .. إن لم يساعده في رفع الأذى عنه .. فليكف أذاه عنه .. أهلاً إنسانية ،، [/align] |
اقتباس:
اللهم صل وسلم على محمد .. المبعوث لإتمام مكارم الأخلاق .. نعم هم كثر ولا يخلوا مجلس ولا بيت ولا مجتمع إلا ويوجد إنسان مغلوب على أمره .. لا يؤذي أحد ولا يتأذى من أحد لأنه لم يتعلم بشكل سليم أو انه اعتاد على أن يكون مستضعف .. أو لأن قلبه لا ينبض بالاعتزاز بالنفس ولا يعي معنى الكرامة بشكلها السليم .. وعلى كل الأحوال أعتقد أن أمثال سامي لديهم مشكلة نفسيه يجتمعون عليها .. لأن الإنسان والحيوان معاً فطروا على أن يبحثوا عن البطولة ومواقع القوة ! [/align] |
. |
اقتباس:
أهلاً قيدوم .. شكراًً .. فنظرتك بعين الإعجاب للضعيف المغلوب على أمرة أرقى وأجمل من الناظرين إليه بالرأفة والرحمة .. وهذا حسن من شأنه أن يرفعهم ولا يداهنهم ويبقيهم على ما هم عليه !! أعتقد أن المشكلة ليست في الطيبين الضعفاء .. فالمشكلة بالناس وثقافة كيفية التعاطي والتعامل مع المستضعفين بكل أطيافهم .. فعلى كل الأحوال الناس لا يتبعون ولا يعظمون ويبجلون ولا يثقون إلا بالأقوياء ..ولكن المؤسف بحق من الذي يقيس القوة وكيف تكون ومن هم الأقوياء ؟! هل هم المرتفعين على أكتاف المساكين ؟! أو أذكى الأغبياء ؟! أو أقوياء الأبدان ؟! أو الأغنياء فحسب ؟! أو المتسلطين ؟! أعتقد أن ثقافة المجتمع .. في التعامل مع الطيبين السّذج المغلوب على أمرهم ،ثقافة ظالمه ورجعيّة .. !! [/align] |
اقتباس:
جميل .. والتعلم بمعلم ..والحلم بالتحلم .. أما المعلم فهو في مجتمع سامي أحمق ويحارب الطيبين ويقبل عليهم ما لا يقبل على نفسه !! بعض الكسور لا تجبر إذا انكسرت .. بل تخثر عليها الجروح ويستفحل مرضها حتى يلزم بترها .. وبعد البتر تدفن وينتهي أمرها !وهنا سامي مسكين وطيب ويرضى لأنه ضعيف .. أعتقد أن المناعة لديه من الألم أصبحت قوية .. ولكن الخلل بالميكروب أو الفايروس الذي لا يفهم ولا يتعلم كيف يدع مرض سامي بحاله..ولا يتحول لميكروب إيجابي يدفعه للحياة بشكل كريم ! [/align] |
مهادن إلى أقصى الحدود ولا يغضب ولا يزعل ..هذا قدره في الحياة!
^^ اكره الخلط بين الضعف والاستغلال .. والطيبه .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "المؤمن القوي خـــير، وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف . وفي كلٍّ خير" |
وفي ظنك إذا عصب وزعل منهم وجازاهم بالمثل
بيكون أحسن حال منهم ؟ ما أشوف أنه يحتاج المساعدة في شي .. يبقى مثل ماهو أفضل له |
الساعة الآن 07:21 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة