|
طفرة غريبة,,
بسم الله الرحمن الرحيم
التبغ كان موجوداً منذ قرون خلت .... في القرن الماضي ومع الإنتشار الرهيب لوسائل الإعلام وظهور مفهوم الترويج وتطوره ونضجه (الغير مقنن) إنتشر معه معدل إستخدام التبغ ... لإنه إعتمد وبصورة كبيرة على الإعلام للوصول.. في الماضي كان يقتصر إستخدامه على الذكور فقط ولكن حالياً في العالم الغربي نسبة الإناث المدخنات تكاد تتخطى نسبة الذكور ...وهذا بالضبط مايحدث في أرضنا كذلك.. على سبيل الذكر .. يقدر عدد المدخنين في العالم أكثر من مليار مدخن .. وبالإحصائيات والملاحظة وُجد أنه للدخان علاقة كبيرة بأمراض كثيرة جداً إما أن يكون سبباً لها أو أن يكون سبباً في تطورها وأهمها هو سرطان الرئتين والذي تُبذل جهود مشكورة في المملكة للتوعية ضده ليس في أوساط الرجال فحسب أو بالمخاطبة بصيغة المذكر.. فالتطور الغريب الذي يوحي بتحول عجيب وطفرة أخلاقية دينية إجتماعية صحية!! هو(وأقصد التطور) أن النساء إستهدفن بهذه الحملة التوعوية أكثر.. فالأعداد تتزايد بسرعة وهذا يجعلنا نفكر كثيراً. وقفت في أحد الأماكن العامه مع بعض الزملاء تحت مظلة طب المجتمع للتوعية (صحياً) بالأخطار والأضرار... وبما أنه أُشير إلينا أن نقف في أحد الأسواق بمدينة الرياض, لإن الشريحة المستهدفة هي شريحة النساء. لقينا تجاوباً إيجابياً من المتسوقين الكثر من الجنسين, وهذا مشجع للغاية. من عَرض الناس ظهر لي هذا الموقف الذي حركني لأكتب الموضوع, ولو أنه جاء متأخرأ بعض الشيء. تقدمت مجموعة من النساء إلى منصة التوعية ... فتقدم إليهن أحد الزملاء وناولهن بطاقة إستبيان ... فأخذت أشرح لهن الهدف من الحملة والهدف من الإستبيان ووجوب المصداقية.. فقالت إحداهن: هل الحملة ضد التدخين تشمل (الشيشة) وقالتها بالإنجليزية على سبيل التشفير ربما!!؟ قلت: بالتأكيد تشمل جميع الأشياء والأشكال. فقالت: نعم لإنني أنا وصديقاتي لاندخن بل نشيش فقط وتقولها ضاحكة.! (لاأنكر أنني كنت مشدوهاً ومستغرباً لإنني كنت أقول قبل فترة وجيزة أن نسبة المدخنات في المملكة ربما 1%!!) وهالتني الأرقام التي لاتكذب! هناك مواقف مؤلمة وغريبة ولكن هذا ليس المجال لحصرها لإنني أردت فقط أن أتساؤول. ..................... أنا هنا, لا أريد أن أتحدث عن أثر التدخين صحياً, ولكني أريد أن أعرف, وأدرس الأمر إجتماعياً ودينياً وثقافياً!؟ كيف تنخفض المعدلات عالمياً وتزيد عندنا رغم الموانع الدينية والإجتماعية والصحية؟ لماذا بدأ الموضوع يتحول من التدخين داء يدمر حياتك إلى داء يدمر (حياتكِ) كيف تدخل النساء للسوق؟ هل ترى أن المدخن منبوذ إجتماعياً (جزئياً)؟ والمدخنة كذلك ؟! إنه لأمر غريب أن تعلمني فتاة أنواع الشيشة!!؟؟ (ربما أن الأخير كلامٌ بريء... لا أعلم) ^_^ حفظكم الله من كل شر, إلى اللقاء,,, |
اخي هنري وضعت يدك على الجرح ..
بداية اقول حسبي الله ونعم الوكيل على صانع هذا السم اللعين وبائعه ومروجه ! قاتلهم الله اينما حلو وارتحلوا ! يسلبون لب قلوبنا بسلب صحة غالينا .. ! حقيقة استغرب من انتشاره بشكل مخيف ! حتى اصبح استخدامه كشرب الماء عند البعض ! واستغرب كيف للشخص ان يجلب لنفسه الموت البطيء ! ولو اعطيته قطعة خبز منتهية الصلاحية لرفض ان يضعها في فمه خوفاً على صحته ! تناقض وازدواجية .. ولو حاورت احدهم لتحجج بأنه (بلوه)! الابتلاءات لا تعني الاستسلام .. بل تحتاج الى صبر وبحث عن الحلول بالنسبة لقضية ازدياد عدد النساء المدخنات اخي الكريم لا تنسى اننا في زمن مُنفتح وفهمنا الخاطئ للانفتاح صنع منّا شخصيات هشّة ضعيفة تلهث خلف شهواتها ناسية ومتناسية ان هناك رقيب يرقب كل حركة من تحركاتها ! الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاه غيرنا وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلا |
كلن بعاقله رضي خل الناس تدخان خير ياطير هذ انتم يااهل بريده
|
اقتباس:
قبل أن نتحدث عن النفس, يجب أن نكتفي بالقول أنه فيه ضرر كبير على الآخرين. ...................... مشكلتنا يا أختي هو عدم الإلمام بالآضرار أو عدم تصديق مايطرح ومايقال, وهذا فيه جهلٌ عظيم, ............... من يقول أنه "بلوه" إنسان ضعيف, ولربما لايحاول الخروج ... فالمضحك أنه يعترف بأنه إبتلاء ويتركه!!؟؟ .............. لزيادتة في أوساط النساء, أرى أن إتباع الشهوات ليس سبباً كبيراً وأساسياً, ربما أن التوعية ظلمتهن بكونها إنحصرت في فئة معينة وهمشتهن!؟ .......... أشكرك أختي كوين للمشاركة الجميلة ومرحباً بعودتك للمنتدى والإشراف. |
اقتباس:
وثانياً, الأمر كان بالرياض عد واقرأ أرجوك فنحن نتحدث بعوميات هنا ولم نحدد القصيم أو بريدة. أهلاً بك, |
اقتباس:
|
اقتباس:
مرحباً بك ^_^ |
اقتباس:
لا يا اخ هنري لا اعتقد ان لدينا نقص إلمام او توعية !! الاعلام والبرامج واللائحات والاعلانات والمناهج المدرسية لم تقصّر بهذا الجانب ابداً الآن الطفل الصغير يعي الاضرار فكيف بالكبار ! لم انسى ذاك البرنامج الذي عرض شخص كبير بالسن مدخن سابقاً لا يستطيع التحدث الا بجهاز ,, استغرب كيف يرون هذه النتيجة ويستمرون بإستخدامه !! شكراً لترحيبك |
هنري
لست اول من يتحدث عن هذا الأمر لكن هناك ماشدني في موضوعك وجعلني اراه مختلفاً عن غيره واعذرني ان شطحت بالحديث بعيداً عن صلبه الذي يستهدف نون النسوة التدخين ليس أول ولا أهم الأزمات الأجتماعية التي نعيشها ولنأخذ على سبيل المثال حوادث المرور وبشكل اعم المخالفات المرورية والتي لم يبخل على جوانب التوعية فيها لا بالمال ولا الجهود ومع ذلك لانرى ولانلمس اي نتائج إيجابية لتلك التوعية بل الأمر بإزدياد وسوء مستمر مااود قوله بإختصار بأن التوعية لم تسلك يوماً الطريق الصحيح إلى هدفها ولم تحمل الإقناع المؤثر على الشرائح المستهدفة وكشخص يمارس التدخين منذ سنوات طويلة اصدقك القول بأني لم اصادف ابداً مايدفعني للتفكير بتركه رغم كل مارأيته وقرأته عنه والتي لاتتناسب مع خصوصية مجتمعنا المسلم وإيمانه بالقدر او قصر نظره تجاه الكثير من الأمور مجتمعنا بشكل عام يحتاج إلى تسليط الضوء على نتائج حاضرة وملموسة تتناسب مع الطبع السائد المبني على عدم الأتعاض بالغير كما يجب التركيز على صغائر الأمور وترك الحديث عن الكبائر لأن تجاهل الحديث عنها يوحي بعظمتها ويزرع التسليم بذلك في النفس ولعل ضرب الأمثلة يكون ابلغ في توصيل الفكرة .. فلو تم التحذير عن شرب الدخان من خلال ابراز تأثيرة السلبي على الشكل الظاهر للشخص لأدرك المدخن وغير المدخن هذا الضرر لكونه ضرراً ملموساً في كل من يشرب الدخان ولما استطاع الشخص ان يوجد تبريرات لنفسه كالقدر واسباب اخرى لما يعانيه الآخرون وفي جانب آخر ماذا لو تم التركيز في التوعية المرورية على تجاوز خطوط المشاة عند الأشارة الضوئية وتم اظهار ذلك على انه مخالفة كبيرة لايمكن غض الطرف عنها الايجعلنا ذلك نسلم سلفاً بعظمة قطع الأشارة ويجعلها بنظرنا من الموبقات التي تأنف نفوسنا عن فعلها ؟ اعتذر عن الإطالة واتمنى ان يكون في كلامي اضافة مفيدة للموضوع تحياتي ,,,, |
مشكور على الموضوع
|
اقتباس:
|
اقتباس:
بالعكس, إستمتعت بهذ الحديث أخ عبدالله, شكراً لك, |
اقتباس:
!! |
كما كان منبوذا للرجل قديما واصبح اليوم معتادا
سنراه فيما بعد معتادا بالنسبة للمرأة هنري : هل تعلم ان هناك فئة من الرجل لايعشق الجنس والا وهو يمتص سيجارته ويضعها في فم زوجته لتمتصها مثله فيثور هيجانه اكثر ؟ تحيتي |
اهلاً هنري عزيزي المجتمع متثقف واراهن اذا وجِدا شخص لا يعي خطورة تلك السموم ولكن هي إدمان لها إن صح التعبير اقتباس:
بتريوت : اممم اتوقع ان هذا شذوذًا |
| الساعة الآن 07:04 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة