أصخنا الماء و طار الديتس ..!



بقلم : شاطئ الراحة ..

لم أتخيّل بأن تفكر إدارة الهلال مجرد تفكير أن تستغني عن الدعيع لاعب الطائي السابق الذي ضحى للهلال أعظم من تضحية رئيس النادي و أعضاء شرفه و الجمهور .. و قد تستغربوا من هذه المقارنة بقدر أنه واقع شاهدناه من الدعيع داخل الملعب ، فرغم الضغوط الإدارية و رغم ما يُقابلها من كبر سن اللاعب و أيضاً من فشل الإدارة في تهيئة اللاعب المناسب للدعيع و الذي يغطي مسألة السن الذي بات واضح رغم ما يغمت إعلامياً .. فلم توفق في صناعة خط دفاع صلب أفضل من كوام المرشدي و نامي و الزوري و الدوسري و أبانمي و الشريدة و غيرهم الذين أحرجوا الدعيع كثيراً بظل مشواره مع الهلال .. لا أقلل من أن الدعيع سبب تحقيق بطولات الهلال بعد الله و لكن مع هذا يظل كوام اللاعبين عاله عليه ... و مع هذه المطولة أقول : لا يجب أن يؤخذ برأي جريتس حول تنسيق الدعيع فالدعيع هو الأولى بالفريق من جيرتس .. فهو رغم الجرح الذي مازال موشوماً بجبينه و عالقاً بذاكرة الوسط الرياضي وهو منعه من دخول النادي بسبب رفض سامي ، إلا أنه أكرم الهلال و قدم للهلال أعظم ما قدمه سامي و هذه نظرة شخصية خاصة ، فسامي سارع للإعتزال حتى لا يكون حاله كمنصور بشير و التخيفي و الحبشي و النيفاوي و الهذلول و غيرهم الذين كانوا أسماء فقط ، و لكنه فرض أن يحقق حلمه و يأخذ بنفسه من موت النهاية و يقيم أعتزاله بفرصة تواجد الرئيس التاريخي الداعم .. الذي قدم للهلال جريتس صاحب المليون شهرياً .. فكان من هذا الدلع أن يكون نادي جريتس الرياضي فيدأ بتنسيق الدعيع و الذي أراه مدعوم من سامي الجابر لكون هذا السامي له مواقف لم تنسَ تجاه الدعيع و كلنا يذكر حادثة إيران و غيرها و ما ذكرتها أعلاه ... فالهلال ضحى بأعظم لاعب يمتلكه بالوقت الحالي مُقابل جريتس الرئيس غير المتوج - صديق سامي - .. لهذا كان المُقابل من جريتس أن يترك الهلال بما فيه و مع عراك سامي و الدعيع و من يثبت كلام الآخر .. و هُنا نفهم أن الهلال هو سامي و أن المطبلون بمسمى - الأسطورة سامي - هم الذين يمهدون الطرق لسامي ليمتلك كل شيء .. لا يجب أن يكون رئيس و لكن الأهم أن يكون مُطلع على كل صغيرة و كبيرة في الهلال بما فيها ترحيل الدعيع من النادي كما جاء منعه منه ... و لكن صفاء نية الدعيع رحّلت جريتس من النادي بطريقة حسن نية الدعيع ، و لهذا نقول : يا هلاليون أصخنتوا الماء و طار جريتس على وزن الديتس ...!


زلقت نامي :
إن كان للدعيع كرامة و حق ، فالبقاء في النادي أظنه إهانة لتاريخه ، فالنادي عرضه للتنسيق بطريقة عفوية و لكن اخلاصه للهلال درفع جيرتس من الهلال و قلب الموازين حتى جاء كالديرون للهلا ل - حتى الآن - و الذي كان برأي الهلاليين ما يعرف و شين .. هكذا فهمت مقولة مرفت جدتي رحمها الله عندما قالت : قصيرتنا يا شاطئ به قل دبره ..!



نشوفكم على خير ..