![]() |
حكم سماع الأغاني .
احببت أن اطرح هنا بعض الفتاوى من بعض كبار علماؤنا الأفاضل حول حكم سماع الأغاني حسب شريعة الله مدعمة بالأدلة والبراهين لكي يستفيد الأخوة والأخوات .
فالغناء كما هو معروف يميت القلب وهو اسهل الطرق لإرتكاب الجرائم والمعاصي ومن هنا ندعو كل مبتلى بهذه الآفة اللعينة والخطيرة أن يتركها لوجه الله قبل أن تغرغر الروح وحينها لن ينفع الندم ....إليكم الفتاوى من العلامة الشيخ (بن باز) رحمه الله وأخرى من العلامة (بن جبرين) رحمه الله. (((السؤال : سبق أن استفسرنا من فضيلتكم عن سماع الأغاني وأجبتمونا بأن الأغاني الماجنة حرام سماعها، لهذا ما حكم سماع الأغاني الدينية والوطنية وأغاني الأطفال وأعياد الميلاد، علما بأنها تكون دائما مصحوبة بعزف سواء في الراديو أو التلفزيون؟ الجواب : العزف حرام مطلقا، وجميع الأغاني إذا كانت مصحوبة بالعزف فهي محرمة، وأما أعياد الميلاد فهي بدعة، ويحرم حضورها والمشاركة فيها لقول الله سبحانه: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ} [1] الآية قال أكثر المفسرين - لهو الحديث- هو الغناء ويلحق به أصوات المعازف، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع ، وفي صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) والحر: بالحاء المهملة والراء الفرج الحرام، والحرير: معروف، والخمر: كل مسكر، والمعازف: الغناء وآلات اللهو، وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد) والاحتفال بالموالد من المحدثات: لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك ولا أمر به وهو أنصح الناسللأمة وأعلمهم بشرع الله. وأصحابه رضي الله عنه لم يفعلوه، وهم أحب الناس للنبي صلى الله عليه وسلم ، وأحرصهم على اتباع السنة ولو كان خيرا لسبقونا إليه، والأدلة في هذا كثيرة والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. [1]- لقمان الآية 6. المصدر : مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الأول الشيخ ابن باز << الفتوى الثانية >> س: ما حكم الغناء، والاستماع إليه؟ الغناء: هو التلحين بالأشعار، والتطريب بإلقائها، سيما إذا اشتملت على الحب، والغرام، ووصف الخدود والقدود، فمثل هذا محرم؛ لأنه يدفع إلى فعل الفواحش، واقتراف المُحرمات، وفي الحديث: إن الغناء ينبت النفاق في القلب، كما ينبت الماء الزرع، فلا يجوز إنشاده على تلك الصفة، ولا يجوز الاستماع إليه، لأنه فتنة. والله أعلم. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
بط خن بارك الله فيك
|
الله يبعدنا عن هالاغاني
يسلمووو خن خن |
اقتباس:
فأكيد ان علمه اوسع من علمي وعلمك لكن فضيلتك قلت ان الاغاني بدون عزف حلال وقبل كذا في بداية موضوعك قلت ان الاغاني تميت القلب ومسببة لارتكاب الجرائم لكن ماوضحت هل هي الاغاني بالعزف او بدون عزف حتى لايحصل اللبس على الرعية طال عمرك |
[align=center][/align]جزاك الله الف خير
|
جزاك الله كل خير على الموضوع بالذات في هذا الوقت |
اقتباس:
كثير من العلماء قالوا بجواز الغناء ( العلماء مصطلح يشمل السعودي وغيره ) واختلاف العلماء حسب اجتهادهم وما بلغهم من علم ’ وكلهم يدينون الله بهذا ’ الموضوع أننا تربينا على تحريمه ’ وتعودنا أن نأخذ الفتوى من اسماء معينه ’ |
الايكفي الغناء انه رسول الزنا كما قيل مشكور أخوي خن بط |
أخاف بكره يطلع علينا واحد يقول إن ترقيم البنات يجوز لأنه فن من فنون الغزل .
ياجماعه حنا بآخر الزمان فعليكم بكتاب الله وسنة نيه الكريم وعضوا عليهما بالنواجذ . وعليكم بالشيخين الجليلين (بن عثيمين وبن باز) رحمهما الله فقط . |
روي عن الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم انه قال "ليكونن من أمتي أقوام ، يستحلون الحر والحرير ، والخمر والمعازف "
الراوي: أبو مالك الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5590 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] |
اقتباس:
أجل أغاني دينيه !!! شلون تسمى اغاني دينية ويسأل عن حكمها !!!!!!! لله في خلقه شؤون ,,,, |
اقتباس:
تعريف الغناء والمعازف والفرق بينهما : الغناء : – بالمد والكسر – من السماع ، وكل من رفع صوته ووالاه فصوته عند العرب غناء ، والغناء من الصوت : ما طُرب به [ لسان العرب 15/136 ] وقال القرطبي – رحمه الله – : هو رفع الصوت بالشعر أو ما قاربه من الرجز على نحو مخصوص . [ كشف القناع 47 ] أما المعازف : فقد قال في القاموس : المعازف : الملاهي ، كالعود والطنبور ، الواحد :عزف أو معزف .ا.هـ [ ص 753 ] . وقال في لسان العرب : المعازف : الملاهي .ا.هـ [ ص 9/244 ] وقال ابن تيمية :المعازف :هي الملاهي كما ذكر أهل اللغة جمع معزفه وهي الآلة التي يعزف بها :أي يصوت بها .ا.هـ [ الفتاوى 11/576 ] وقال ابن كثير : والمعازف هي آلات الطرب ، قاله الإمام أبو نصر إسماعيل ابن حماد الجوهري في صحاحه ، وهو معروف في لغة العرب وعليه شواهد .ا.هـ [ جواب لابن كثير ملحق بكتاب على مسألة السماع لابن القيم 472 ] وبذلك يتبين الفرق بين الغناء والمعازف ، وأنه لاوجه لمن جمع بينهما عند الكلام على حكمهما ، بل كل منهما له حكم عند انفراده ، وكذا عند اجتماعه بالآخر . وعلى هذا درج كثير من أئمة الفقه المتقدمين ، بخلاف بعض من تأخر فإن الكثير منهم يخلط بينهما عند ذكر الخلاف والحكم عليهما .وممن فرق بين المسألتين عند الكلام عليهما الأمام القرطبي – رحمه الله – في كتاب كشف القناع – فقد قال : المسألة الأولى : في بيان الغناء وحكمه ، ثم عرفه رحمه الله بما تقدم . ثم قال : إذا فهمت هذا فاعلم أن ما يطلق عليه غناء علي ضربين : أحدهما : ضرب جرت عادة الناس باستعماله عند معاونتهم أعمالهم وحملهم أثقالهم ، وقطع مفاوز أسفارهم ، يسلون بذلك نفوسهم ، وينشَطُون به على مشقات أعمالهم ، ويستعينون بذلك على شاق أشغالهم كحداء الأعراب بإبلهم ، وغناء النساء لتسكين صغارهن ، ولعب الجواري بلعبهن ، وما شاكل ذلك . فهذا النحو إذا سلم المغني به من ذكر الفواحش ، والمحرمات ، كوصف الخمور والقينات فلا شك في جوازه ، ولا يختلف فيه .... والضرب الثاني : غناء ينتحله المغنون العارفون بصنعة الغناء ، المختارون لمارق من غزل الشعر ، الملحنون له بالتلحينات الأنيقة المقطوعة على النغمات الرقيقة التي تهيج النفوس ، وتطربها كحمنات الكؤوس ، فهذا هو الغناء المختلف فيه على أقوال ثلاثة … ثم قال : المسألة الرابعة في حكم سماع آلات اللهو : أما المزامير والأوتار والكوبة وهو الطبل طويل ضيق الوسط ، ذو رأسين يضرب به المخانيث ، فلا يختلف في تحريم سماعه ، ولم أسمع من أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك . ا.هـ |
الساعة الآن 04:54 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة