![]() |
..» يرآك فهل تخشاهـ ...!! «..
http://farm3.static.flickr.com/2143/...283fb426_o.gif http://farm3.static.flickr.com/2307/...9bc1d66a_o.gif " إذا ما خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى العصيان فإستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني " http://farm4.static.flickr.com/3023/...fa26f82d_o.gif إذا أردت أن تعرف مدى إيمانك .. فراقــــب نفسك في الخلوات. إنَّ الإيمان لا يظهر ؛ في صلاة ركعتين ، أو صيام نهار .. بل يظهر ؛؛ في مجاهدة النفس و الهوى .. http://farm4.static.flickr.com/3267/...2a1e9b65_o.gif من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم تعصاه، وتعرف شدة عقابه ثم لا تطلب السلامة منه، وتذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تهرب منه ولا تطلب الأنس بطاعته. قد يبتعد الإنسان عن المعاصي والذنوب إذا كان يحضره الناس، وعلى مشهد منهم، لكنه إذا خلا بنفسه، وغاب عن أعين الناس، أطلق لنفسه العنان، فاقترف السيئات، وارتكب المنكرات. قال تعالى ( وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًَا بَصِيرًا ) وقال تعالى ( وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُون ) http://farm4.static.flickr.com/3010/...63ac9815_o.gif استحضار أن الله شاهد رقيب على قلوب عباده وأعمالهم، وأنه مع عباده حيث كانوا فإن من عَلِم أن الله يراه حيث كان، وأنه مطلع على باطنه وظاهره وسره وعلانيته، واستحضر ذلك في خلواته، أوجب له ذلك ترك المعاصي في السر قال تعالى ( وقدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ) http://farm4.static.flickr.com/3267/...2a1e9b65_o.gif إن إيمان العبد بأن الله يراه ويطلع على سره وعلانيته وباطنه وظاهره وأنه لا يخفى عليه شيء من أمره ؛ من أعظم أسباب ترك المعاصي الظاهرة والباطنة؛ وإنما يسرف الإنسان على نفسه بالمعاصي والذنوب إذا غفل عن هذا الأمر .. ولذلك قال الله تعالى في بيان اغترار أهل النار في الذنوب والمعاصي ( وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ ) http://farm4.static.flickr.com/3267/...2a1e9b65_o.gif فمن قام في قلبه أنه لا تخفى على الله خافية، راقب ربه وحاسب نفسه وتزود لمعاده، واستوى عنده السر والإعلان.. ولذلك كان من وصاياه صلى الله عليه وسلم (اتق الله حيثما كنت) أي في السر والعلانية حيث يراك الناس وحيث لا يرونك ، فخشية الله تعالى في الغيب والشهادة من أعظم ما ينجي العبد في الدنيا والآخرة ولذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ( أسألك خشيتك في الغيب والشهادة ) .. ! ! http://farm4.static.flickr.com/3267/...2a1e9b65_o.gif كان الإمام أحمد كثيراً ما ينشد قول الشاعر: إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب ولا تحسبن الله يغفل ساعة ولا أن ما يخفى عليه يغيب وصلى الله وسلم على النبي المصطفى http://farm4.static.flickr.com/3079/...1f271e09_o.gif |
|
سلمت يداكِ ياالغلا على النقل المفيد
والتذكير جزاك ربي خيرآ وجعله في موازين حسناتك |
الله يجزاكم خير على مروركم ....
|
|
[align=center]باارك الله فيك وجزاك الجنه على هذا الطرح والاختااار الممتاااز..
الله لايحرمك الاجر ويلبسك الصحة والعااافيه وأن يجعله في ميزااان حسناااتك.. فنحن في هذا الوقت الملىء بالملهيات نحتااج الى التذكير المستمر بالله تعالى وبالآخره.. { فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين }[/align] |
[align=center]جزاك الله خير
وجعله في موازين حسناتك [/align] |
آآآآمين ويااااكم يااااااارب .... الله يرزقنا خوفه في السر والعلن
|
بارك الله فيك00ويسرالله امرك لكل خير00وبيض الله وجهك يوم العرض00ونورالله قلبك بالايمان00وبشرك الله بالجنة قبل الموت 00دمت بخيرررر00
|
الساعة الآن 11:01 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة